
المندوب الفلسطيني في مجلس حقوق الانسان
وقال عضو الكنيست رئيس الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة محمد بركة ان "هذا الامر الطبيعي. المطلوب خطوات عملية لمحاكمة مجرمي الحرب وان نقول ان اسرائيل ارتكبت جرائم حرب يعني ان هناك مجرمي حرب".
واضاف ان "مجرمي الحرب في اسرائيل من سلم راس الهرم في اتخاذ القرار حتى اخر جندي اطلق الرصاص.. من رئيس الوزراء السابق ايهود اولمرت الى وزير الدفاع ايهود باراك الى رئيس الاركان غابي اشكينازي".
واكد بركة" ثبت انه لم تكن هناك حاجة لاي تاجيل من قبل السلطة الفلسطينية واعطائهم صك غفران ولو مؤقت او تمييع مسؤوليتهم".
و اوضح ان "القيادة الفلسطينية اخطأت خطأ كبيرا في طلب التأجيل في حينه واحسنت في سماع الاصغاء للراي العام الفلسطيني وتبنيه". من جهته قال رئيس كتلة التجمع في الكنيست جمال زحالقة ان "القرار خطوة في الاتجاه الصحيح".
واضاف ان "العبرة في النتيجة والنتيجة الوحيدة التي نريدها من تقرير غولدستون ان تكون هناك عقوبة للمسؤولين عن الجريمة حتى يشكل ذلك رادعا في المستقبل". واكد ضرورة "المضي في التقرير حتى النهاية وصولا الى معاقبة المجرمين". وقال زحالقة "المهم ان يفهم العالم ان هناك رأيا عاما فلسطينيا له هيبته وله تاثيره واستطاع ان يفرض على السلطة ان تتراجع عن موقفها".
هذا و قد رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والحكومة المقالة في قطاع غزة اليوم الجمعة بتبني مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرارا بإدانة إسرائيل عبر الموافقة على التقرير الذي أعده القاضي الجنوب أفريقي ريتشارد جولدستون بتكليف من المجلس. ووجه طاهر النونو ، المتحدث باسم الحكومة المقالة ، الشكر إلى الدول التي صوتت لصالح القرار.
ودعا النونو ، في بيان صحفي ، لأن يكون التصويت على القرار "بداية لمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي". من جانبه ، رحب اسماعيل رضوان القيادي في الحركة من جانبه بالقرار. وقال رضوان ، " ترحب حماس بنجاح التصويت على إدانة العدو الصهيوني بارتكابه لمجازر حرب". وطالب رضوان بتحويل القرار إلى محكمة الجنايات الدولية "لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين عما ارتكبوه من مجازر ضد شعبنا".
وردا على سؤال إذا ما كانت حماس تتخوف الآن كون التقرير يتضمن فقرات تدين الحركة ، قال رضوان " نحن لا نتخوف من التقرير والمقاومة مشروعة لدى شعبنا الفلسطيني حسب القانون الدولي".
من ناحية اخرى رحب الفلسطينيون بقرار مجلس حقوق الانسان الموافقة على تقرير غولدستون حول الحرب الاسرائيلية على غزة وعبرت عن املها في متابعته في مجلس الامن الدولي. وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لوكالة فرانس برس ان "السلطة الفلسطينية ترحب بقرار مجلس حقوق الانسان" الموافقة على تقرير غولدستون.
واضاف "نامل ان لا يكون قرار مجلس حقوق الانسان مجرد قرار" و"نأمل بمتابعته وفق اليات تنفيذ في مجلس الامن الدولي واعتماده من قبله ضد الجرائم الاسرائيلية لضمان وقف تكرارها". كما عبر عن امله في "اعتماد القرار في الجمعية العامة للامم المتحدة". من جانبه قال الناطق باسم الرئاسة نبيل ابو ردينه "نرحب بهذا القرارا المهم ونعتبره انتصارا للقضية الفلسطينية وعدالتها وللدبلوماسية الفلسطينية واعترافا دوليا جديدا بالقضية الفلسطينية وبحقوق شعبنا الفلسطيني الثابتة". واكد ان "المطلوب من المجتمع الدولي المتابعة الفاعلة لتقرير غولدستون"، داعيا المجتمع الدولي الى "التحرك لترجمة قرار مجلس حقوق الانسان حول تقرير غولدستون".
من جهتها، رحبت حركة فتح بقرار مجلس حقوق الانسان. وقال عضو لجنتها المركزية جبريل الرجوب "هذا القرار ادانة سياسية وقانونية واخلاقية لاسرائيل وجرائمها". واوضح ان هذا القرار "تتويج للجهد الفلسطيني الذي بذلناه ولتضحيات شعبنا في غزة وانتصار لارادة شعبنا". وقال ان حركة فتح تعتبر هذا القرار "من القرارات النادرة التي تدين اسرائيل على جرائمها"، مؤكدا ان "المهم ان شعبنا الذي ذبح في غزة الان دماءه تلاحق المجرمين بحقه".
كان المندوب الفلسطيني في الأمم المتحدة ، يدعمه مندوبو مصر وباكستان ونيجيريا وتونس ، قد طالب المجلس باتخاذ قرار بشأن التقرير الذي يتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب من خلال عمليتها العسكرية الواسعة على غزة.
كانت أغلب الدول الغربية ، وعلى رأسها الولايات المتحدة والدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي ، ضمن الدول الرافضة ، أو المتحفظة على القرار ، في حين صوتت روسيا لصالح التقرير. و من المقرر أن يحال هذا التقرير للجمعية العامة للأمم المتحدة.
و قد حاولت إسرائيل ، تدعمها الولايات المتحدة ، حتى اللحظة الأخيرة الحيلولة دون تبني المجلس للتقرير. ثم وصفت اسرائيل قرار مجلس حقوق الانسان الدولي بتبني تقرير غولدستون بشان الحرب على غزة بانه "مهزلة دبلوماسية" ومناهض لاسرائيل. وقال وزير الداخلية الاسرائيلي ايلي يشائي ان "الجيش الاسرائيي تعامل مع (المدنيين) الابرياء بقفاز من حرير"، خلال الهجوم الاسرائيلي الذي استمر 22 يوما على غزة الشتاء الماضي
واضاف ان قرار المجلس تبني التقرير الذي يدين اسرائيل وحماس بارتكاب جرائم حرب "مهزلة دبلوماسية" و"قرار مناهض لاسرائيل".
انتقدت اسرائيل تبني مجلس حقوق الانسان الدولي لتقرير غولدستون و اعتبرته "جائر" مؤكدة انه يضر بجهود السلام في الشرق الاوسط ويشجع "المنظمات الارهابية في انحاء العالم".
وجاء في بيان لوزارة الخارجية ان "تبني هذا التقرير من قبل مجلس حقوق الانسان الدولي يضر بالجهود لحماية حقوق الانسان التي تتفق مع القانون الدولي، وكذلك بجهود نشر السلام في الشرق الاوسط".
واضاف البيان ان "هذا القرار يشجع المنظمات الارهابية في انحاء العالم ويقوض السلام العالمي".
وصوتت 25 دولة لصالح اعتماد التقرير الذي عارضته ست دول وامتنعت 11 عن التصويت على القرار الذي يدعو "كافة الاطراف المعنية بما فيها اجهزة الامم المتحدة الى ضمان تطبيق" التوصيات".
ويوصي القرار كذلك باحالة نتائج التقرير الى مدعي المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي اذا لم تجر اسرائيل وحماس تحقيقات ذات مصداقية خلال ستة اشهر.
واضاف ان "مجرمي الحرب في اسرائيل من سلم راس الهرم في اتخاذ القرار حتى اخر جندي اطلق الرصاص.. من رئيس الوزراء السابق ايهود اولمرت الى وزير الدفاع ايهود باراك الى رئيس الاركان غابي اشكينازي".
واكد بركة" ثبت انه لم تكن هناك حاجة لاي تاجيل من قبل السلطة الفلسطينية واعطائهم صك غفران ولو مؤقت او تمييع مسؤوليتهم".
و اوضح ان "القيادة الفلسطينية اخطأت خطأ كبيرا في طلب التأجيل في حينه واحسنت في سماع الاصغاء للراي العام الفلسطيني وتبنيه". من جهته قال رئيس كتلة التجمع في الكنيست جمال زحالقة ان "القرار خطوة في الاتجاه الصحيح".
واضاف ان "العبرة في النتيجة والنتيجة الوحيدة التي نريدها من تقرير غولدستون ان تكون هناك عقوبة للمسؤولين عن الجريمة حتى يشكل ذلك رادعا في المستقبل". واكد ضرورة "المضي في التقرير حتى النهاية وصولا الى معاقبة المجرمين". وقال زحالقة "المهم ان يفهم العالم ان هناك رأيا عاما فلسطينيا له هيبته وله تاثيره واستطاع ان يفرض على السلطة ان تتراجع عن موقفها".
هذا و قد رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والحكومة المقالة في قطاع غزة اليوم الجمعة بتبني مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرارا بإدانة إسرائيل عبر الموافقة على التقرير الذي أعده القاضي الجنوب أفريقي ريتشارد جولدستون بتكليف من المجلس. ووجه طاهر النونو ، المتحدث باسم الحكومة المقالة ، الشكر إلى الدول التي صوتت لصالح القرار.
ودعا النونو ، في بيان صحفي ، لأن يكون التصويت على القرار "بداية لمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي". من جانبه ، رحب اسماعيل رضوان القيادي في الحركة من جانبه بالقرار. وقال رضوان ، " ترحب حماس بنجاح التصويت على إدانة العدو الصهيوني بارتكابه لمجازر حرب". وطالب رضوان بتحويل القرار إلى محكمة الجنايات الدولية "لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين عما ارتكبوه من مجازر ضد شعبنا".
وردا على سؤال إذا ما كانت حماس تتخوف الآن كون التقرير يتضمن فقرات تدين الحركة ، قال رضوان " نحن لا نتخوف من التقرير والمقاومة مشروعة لدى شعبنا الفلسطيني حسب القانون الدولي".
من ناحية اخرى رحب الفلسطينيون بقرار مجلس حقوق الانسان الموافقة على تقرير غولدستون حول الحرب الاسرائيلية على غزة وعبرت عن املها في متابعته في مجلس الامن الدولي. وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لوكالة فرانس برس ان "السلطة الفلسطينية ترحب بقرار مجلس حقوق الانسان" الموافقة على تقرير غولدستون.
واضاف "نامل ان لا يكون قرار مجلس حقوق الانسان مجرد قرار" و"نأمل بمتابعته وفق اليات تنفيذ في مجلس الامن الدولي واعتماده من قبله ضد الجرائم الاسرائيلية لضمان وقف تكرارها". كما عبر عن امله في "اعتماد القرار في الجمعية العامة للامم المتحدة". من جانبه قال الناطق باسم الرئاسة نبيل ابو ردينه "نرحب بهذا القرارا المهم ونعتبره انتصارا للقضية الفلسطينية وعدالتها وللدبلوماسية الفلسطينية واعترافا دوليا جديدا بالقضية الفلسطينية وبحقوق شعبنا الفلسطيني الثابتة". واكد ان "المطلوب من المجتمع الدولي المتابعة الفاعلة لتقرير غولدستون"، داعيا المجتمع الدولي الى "التحرك لترجمة قرار مجلس حقوق الانسان حول تقرير غولدستون".
من جهتها، رحبت حركة فتح بقرار مجلس حقوق الانسان. وقال عضو لجنتها المركزية جبريل الرجوب "هذا القرار ادانة سياسية وقانونية واخلاقية لاسرائيل وجرائمها". واوضح ان هذا القرار "تتويج للجهد الفلسطيني الذي بذلناه ولتضحيات شعبنا في غزة وانتصار لارادة شعبنا". وقال ان حركة فتح تعتبر هذا القرار "من القرارات النادرة التي تدين اسرائيل على جرائمها"، مؤكدا ان "المهم ان شعبنا الذي ذبح في غزة الان دماءه تلاحق المجرمين بحقه".
كان المندوب الفلسطيني في الأمم المتحدة ، يدعمه مندوبو مصر وباكستان ونيجيريا وتونس ، قد طالب المجلس باتخاذ قرار بشأن التقرير الذي يتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب من خلال عمليتها العسكرية الواسعة على غزة.
كانت أغلب الدول الغربية ، وعلى رأسها الولايات المتحدة والدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي ، ضمن الدول الرافضة ، أو المتحفظة على القرار ، في حين صوتت روسيا لصالح التقرير. و من المقرر أن يحال هذا التقرير للجمعية العامة للأمم المتحدة.
و قد حاولت إسرائيل ، تدعمها الولايات المتحدة ، حتى اللحظة الأخيرة الحيلولة دون تبني المجلس للتقرير. ثم وصفت اسرائيل قرار مجلس حقوق الانسان الدولي بتبني تقرير غولدستون بشان الحرب على غزة بانه "مهزلة دبلوماسية" ومناهض لاسرائيل. وقال وزير الداخلية الاسرائيلي ايلي يشائي ان "الجيش الاسرائيي تعامل مع (المدنيين) الابرياء بقفاز من حرير"، خلال الهجوم الاسرائيلي الذي استمر 22 يوما على غزة الشتاء الماضي
واضاف ان قرار المجلس تبني التقرير الذي يدين اسرائيل وحماس بارتكاب جرائم حرب "مهزلة دبلوماسية" و"قرار مناهض لاسرائيل".
انتقدت اسرائيل تبني مجلس حقوق الانسان الدولي لتقرير غولدستون و اعتبرته "جائر" مؤكدة انه يضر بجهود السلام في الشرق الاوسط ويشجع "المنظمات الارهابية في انحاء العالم".
وجاء في بيان لوزارة الخارجية ان "تبني هذا التقرير من قبل مجلس حقوق الانسان الدولي يضر بالجهود لحماية حقوق الانسان التي تتفق مع القانون الدولي، وكذلك بجهود نشر السلام في الشرق الاوسط".
واضاف البيان ان "هذا القرار يشجع المنظمات الارهابية في انحاء العالم ويقوض السلام العالمي".
وصوتت 25 دولة لصالح اعتماد التقرير الذي عارضته ست دول وامتنعت 11 عن التصويت على القرار الذي يدعو "كافة الاطراف المعنية بما فيها اجهزة الامم المتحدة الى ضمان تطبيق" التوصيات".
ويوصي القرار كذلك باحالة نتائج التقرير الى مدعي المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي اذا لم تجر اسرائيل وحماس تحقيقات ذات مصداقية خلال ستة اشهر.