
واعلن رئيس البرلمان المصري فتحي سرور ان "امرا مهما سيعلن في غضون وقت قصير" من دون مزيد من التفاصيل.
وقتل الجمعة 20 شخصا في الاشتباكات العنيفة التي شهدتها القاهرة وعدة مدن مصرية بين المتظاهرين وعناصر قوات الامن الذين استخدموا القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي بل و"الرصاص الحي" وفقا لمصادر طبية في مستشفى القصر العيني الجديد حيث نقل مئات الجرحي.
وعمت الفوضى مساء الجمعة العاصمة المصرية حيث جرت عمليات نهب في العديد من المناطق وكانت النيران ما زالت مشتعلة في المقر المركزي للحزب الوطني الحاكم في قلب القاهرة من دون اي محاولة لاطفائه، وفق صحافيين من فرانس برس.
والغت وكالة انباء الشرق الاوسط خبرها الذي اعلنت فيه تمديد نطاق حظر التجول ليشمل كل محافظات مصر كما عاد التلفزيون الرسمي ليؤكد ان حظر التجول مفروض في القاهرة الكبرى والاسكندرية والسويس فقط.
وقالت الوكالة في اعلان الى مشتركيها "رجاء الغاء خبرنا بعنوان مد العمل بحظر التجول ليغطي كافة محافظات الجمهورية وعدم استخدامه".
اما التلفزيون المصري فقد اعلن فرض حظر التجول في ثلاث مناطق فقط هي القاهرة والسويس والاسكندرية ثم عاد واعلن توسيع نطاقه ليشمل جميع انحاء البلاد، ثم تراجع مرة ثالثة واذاع ان حظر التجول مقتصر على القاهرة والاسكندرية والسويس فقط.
وجاء هذا التضارب في وقت لم يظهر اي من مسؤولي الدولة للادلاء باي تعليق على التظاهرات غير المسبوقة التي شهدتها مصر الجمعة فور انتهاء صلاة الجمعة.
وبدا مساء الجمعة ان واشنطن ربما تعلب دورا محوريا في رسم مستقبل الحكم في مصر.
وتوالت بشكل متسارع ردود الفعل الصادرة عن الادارة الاميركية، فبعد ان اعرب البيت الابيض عن "قلقه الشديد"، تحدثت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون مطالبة السلطات المصرية باجراء اصلاحات "سياسية واجتماعية واقتصادية فورية".
وعقد الرئيس الاميركي باراك اوباما الجمعة اجتماعا استمر 40 دقيقة مع عدد من كبار اعضاء فريقه للامن القومي لمناقشة احداث العنف المتسارعة في مصر.
والتقى اوباما في المكتب البيضاوي بعدد من المسؤولين في الادارة الاميركية ومن بينهم نائبه جو بايدن ومستشاره للامن القومي توم دونيلون، وكبير مستشاريه لمكافحة الارهاب جون برينان وعدد من كبار المسؤولين في الاستخبارات والمسؤولين الدبلوماسيين، حسب ما افاد احد المسؤولين.
واعلن رسميا ان الرئيس الاميركي باراك اوباما عقد اجتماعا لمدة 40 دقيقة مع مجموعة من مستشاريهعلن مسؤول اميركي ان الرئ
واكد الجنرال الاميركي جيمس كارترايت ان رئيس اركان القوات المسلحة المصرية سامي عنان سيغادر الى مصر الجمعة في ضوء التطورات المتسارعة في بلاده، بعدما كان يتراس وفدا عسكريا لاجراء محادثات في البنتاغون كانت يفترض ان تستمر حتى الاربعاء المقبل.
وقال كارترايت نائب رئيس اركان الجيوش الاميركية ردا على سؤال في مؤتمر صحافي "انه (عنان) لا يزال في الولايات المتحدة واعتقد انه ينوي المغادرة اليوم".
وكان الرئيس المصري اصدر مساء الجمعة قرار بحظر التجول وبنزول الجيش الى الشوارع للحفاط على الامن وذلك بموجب الصلاحيات التي يملكها بموجب حالة الطوارئ السارية في البلاد منذ وصوله للحكم قبل 30 عاما.
وبدأت التظاهرات التي دعت اليها حركة شباب 6 ابريل الاحتجاجية وانضمت اليها قوى المعارضة الاخرى سلمية فور انتهاء صلاة الجمعة في معظم محافظات مصر ورفعت شعارا مستوحى من الثورة التونسية هو "الشعب يريد اسقاط النظام".
واتخذت الاشتباكات قبيل مساء الجمعة منحى عنيفا وفشلت قوات
وقتل الجمعة 20 شخصا في الاشتباكات العنيفة التي شهدتها القاهرة وعدة مدن مصرية بين المتظاهرين وعناصر قوات الامن الذين استخدموا القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي بل و"الرصاص الحي" وفقا لمصادر طبية في مستشفى القصر العيني الجديد حيث نقل مئات الجرحي.
وعمت الفوضى مساء الجمعة العاصمة المصرية حيث جرت عمليات نهب في العديد من المناطق وكانت النيران ما زالت مشتعلة في المقر المركزي للحزب الوطني الحاكم في قلب القاهرة من دون اي محاولة لاطفائه، وفق صحافيين من فرانس برس.
والغت وكالة انباء الشرق الاوسط خبرها الذي اعلنت فيه تمديد نطاق حظر التجول ليشمل كل محافظات مصر كما عاد التلفزيون الرسمي ليؤكد ان حظر التجول مفروض في القاهرة الكبرى والاسكندرية والسويس فقط.
وقالت الوكالة في اعلان الى مشتركيها "رجاء الغاء خبرنا بعنوان مد العمل بحظر التجول ليغطي كافة محافظات الجمهورية وعدم استخدامه".
اما التلفزيون المصري فقد اعلن فرض حظر التجول في ثلاث مناطق فقط هي القاهرة والسويس والاسكندرية ثم عاد واعلن توسيع نطاقه ليشمل جميع انحاء البلاد، ثم تراجع مرة ثالثة واذاع ان حظر التجول مقتصر على القاهرة والاسكندرية والسويس فقط.
وجاء هذا التضارب في وقت لم يظهر اي من مسؤولي الدولة للادلاء باي تعليق على التظاهرات غير المسبوقة التي شهدتها مصر الجمعة فور انتهاء صلاة الجمعة.
وبدا مساء الجمعة ان واشنطن ربما تعلب دورا محوريا في رسم مستقبل الحكم في مصر.
وتوالت بشكل متسارع ردود الفعل الصادرة عن الادارة الاميركية، فبعد ان اعرب البيت الابيض عن "قلقه الشديد"، تحدثت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون مطالبة السلطات المصرية باجراء اصلاحات "سياسية واجتماعية واقتصادية فورية".
وعقد الرئيس الاميركي باراك اوباما الجمعة اجتماعا استمر 40 دقيقة مع عدد من كبار اعضاء فريقه للامن القومي لمناقشة احداث العنف المتسارعة في مصر.
والتقى اوباما في المكتب البيضاوي بعدد من المسؤولين في الادارة الاميركية ومن بينهم نائبه جو بايدن ومستشاره للامن القومي توم دونيلون، وكبير مستشاريه لمكافحة الارهاب جون برينان وعدد من كبار المسؤولين في الاستخبارات والمسؤولين الدبلوماسيين، حسب ما افاد احد المسؤولين.
واعلن رسميا ان الرئيس الاميركي باراك اوباما عقد اجتماعا لمدة 40 دقيقة مع مجموعة من مستشاريهعلن مسؤول اميركي ان الرئ
واكد الجنرال الاميركي جيمس كارترايت ان رئيس اركان القوات المسلحة المصرية سامي عنان سيغادر الى مصر الجمعة في ضوء التطورات المتسارعة في بلاده، بعدما كان يتراس وفدا عسكريا لاجراء محادثات في البنتاغون كانت يفترض ان تستمر حتى الاربعاء المقبل.
وقال كارترايت نائب رئيس اركان الجيوش الاميركية ردا على سؤال في مؤتمر صحافي "انه (عنان) لا يزال في الولايات المتحدة واعتقد انه ينوي المغادرة اليوم".
وكان الرئيس المصري اصدر مساء الجمعة قرار بحظر التجول وبنزول الجيش الى الشوارع للحفاط على الامن وذلك بموجب الصلاحيات التي يملكها بموجب حالة الطوارئ السارية في البلاد منذ وصوله للحكم قبل 30 عاما.
وبدأت التظاهرات التي دعت اليها حركة شباب 6 ابريل الاحتجاجية وانضمت اليها قوى المعارضة الاخرى سلمية فور انتهاء صلاة الجمعة في معظم محافظات مصر ورفعت شعارا مستوحى من الثورة التونسية هو "الشعب يريد اسقاط النظام".
واتخذت الاشتباكات قبيل مساء الجمعة منحى عنيفا وفشلت قوات