
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية اليوم الإثنين في برلين إنه تم منح هذه التأشيرات لنحو 1600 شخص حتى صباح اليوم الإثنين حتى يتمكنوا من مغادرة المطارات الألمانية بعد انتهاء الأزمة.
وازدحمت المنطقة الخاصة بمسافري الترانزيت في مطار فرانكفورت خلال مطلع هذا الأسبوع بمئات المسافرين. يذكر أن ركاب الترانزيت الذين لم يحصلوا على تأشيرة منطقة الشينجن لا يسمح لهم بمغادرة المطارات الألمانية.
وأكد المتحدث أن الشرطة الألمانية ترغب في تقديم المساعدة للمسافرين العالقين بـ"سرعة ودون بيروقراطية" حيث سيتم منح التأشيرة بشكل مباشر لكل مسافر يفي بمجموعة من الشروط.
من ناحية أخرى اصطف مئات الصينيين في طابور طويل أمام هيئة شئون الأجانب بمدينة فرانكفورت لتمديد تأشيراتهم حتى يتمكنوا من مغادرة الأراضي الألمانية بعد انتهاء حظر الطيران.
وتصادف أن وصلت أعداد كبيرة من الصينيين إلى مدينة فرانكفورت خلال الأسبوع الماضي للمشاركة في فعاليات معرض دولي متخصص حول فنون الاضاءة.
واستدعت هيئة شئون الأجانب في فرانكفورت موظفين إضافيين للتعامل مع المواطنين الصينيين الراغبين في تمديد التأشيرات إذ تتوقع الهيئة أن يصل إليها نحو 1200 شخص.
هذا فيما أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا) اليوم الاثنين في باريس أن الحكومات الأوروبية لم تبد احترافية كافية في إدارة تقييم مستويات الخطورة الناجمة عن سحابة الرماد البركاني التي تغطي أوروبا.
وقال رئيس الاتحاد جيوفاني بيسيجناني للصحفيين في العاصمة الفرنسية: "لم يكن هناك تقييم للمخاطر أو مشاورات أو تنسيق أو قيادة" ، مضيفا أنه ينبغي إعادة فتح المجالات الجوية سريعا ، بمجرد الكشف عن الحقائق القائمة على التجارب.
ومن جانبه ، ذكر معهد الأرصاد الجوية الآيسلندي صباح اليوم أن سحابة الرماد الناجمة عن البركان ، الذي انفجر قرب نهر ايجافجالاجوكول الجليدي ، "انخفضت كثيرا" لتصبح على ارتفاع ما يقرب من ثلاثة كيلومترات ، في حين توجد بعض السحب على ارتفاع 2ر5 كيلومتر. وأضاف المعهد أنه رغم ذلك فإن من السابق لأوانه للغاية القول ما إذا كان هذا التغير نجم عن الرياح القوية فقط.
ويذكر أن دولا عديدة ، بينها النرويج والسويد وفنلندا والنمسا وجمهورية التشيك ، أعادت فتح أجزاء من مجالاتها الجوية اليوم الاثنين ، فيما لا تزال هناك قيود على الرحلات الدولية.
وفي السياق ذاته ، مددت ألمانيا إغلاق مجالها الجوي حتى الساعة الثانية من صباح غد الثلاثاء (0001 بتوقيت جرينتش).
وجرى اليوم إلغاء ما يزيد على ألف رحلة من الرحلات المقررة بين أسبانيا ودول شمال أوروبا المتضررة ، وعددها 5250 رحلة.
كان وزير البنية التحتية الأسبانى خوسيه بلانكو أكد في وقت سابق اليوم أن أسبانيا عرضت استخدام مطاراتها كمركز للرحلات الجوية عبر المحيط. وناقش العديد من الحكومات أيضا سبلا بديلة لنقل المسافرين العالقين.
وقال رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون ، عقب اجتماع مع لجنة التخطيط للطوارئ (كوبرا) ، إن بلاده تعتزم نشر سفن تابعة للبحرية الملكية لإعادة مئات الآلاف من المسافرين العالقين إلى بلادهم.
كما واصلت شركات الطيران وشركات السياحة جهودها في عرض بدائل. وقالت شركة الطيران الفنلندية "فن اير" إن وسائل النقل البري ستحل محل الرحلات الجوية من هلسنكي إلى برلين اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء.
ومن المقرر أن يتوجه المسافرون إلى استونيا المجاورة عن طريق العبارات ، ومن ثم يواصلون رحلتهم إلى برلين عبر الحافلات ، وهي رحلة تستغرق 34 ساعة.
كان العديد من شركات الطيران ، مثل شركة الطيران الفرنسية "أير فرانس " والخطوط الجوية الملكية الهولندية "كيه.إل.إم" وشركة الخطوط الجوية الألمانية "لوفتهانزا" ، قد نظم رحلات تجريبية مطلع الأسبوع الجاري ، ووجدت أن الرماد البركاني لم يضر بأداء طائراتها. وقالت الشركة الهولندية أمس الأحد إن تجربتها أثبتت أن المجال الجوي "آمن".
وفي النرويج ، انتقد بيورن كيوس ، مؤسس شركة الخطوط الجوية النرويجية منخفضة التكلفة ، عمليات الإغلاق الهائلة للمجالات الجوية ، ورحب بقرار صدر اليوم بإعادة فتح المجال الجوي النرويجي.
وقال كيوس لإذاعة "إن.آر.كيه" النرويجية إن هناك طائرات على أهبة الاستعداد لنقل المسافرين العالقين من إيطاليا وأسبانيا إلى بلادهم.
وانتقد الاتحاد بصورة خاصة نهج إغلاق المجالات الجوية الذي اتبعته أوروبا بناء على المحاكاة النظرية لسحابة الرماد.
وقال بيسيجناني: "يعني ذلك أن الحكومات لم تتحمل مسؤوليتها لاتخاذ قرارات واضحة تستند إلى حقائق".
وأضاف: "وبدلا من ذلك ، أعلن مزودو خدمات الملاحة الجوية عزمهم عدم تقديم خدماتهم".
وأوضح أن حجم الخسائر في عائدات شركات الطيران يصل إلى 200 مليون دولار على الأقل يوميا ، فيما يكلف إغلاق المجالات الجوية الاقتصاد الأوروبي "خسائر تقدر قيمتها بمليارات الدولارات في مختلف الأعمال".
ووصف بيسيجناني رد الفعل الأوروبي إزاء سحابة الرماد البركاني بأنه "غير مسبوق".
وأفاد المجلس الدولي للمطارات بأن ما يقرب من 8ر6 مليون مسافر تقطعت بهم السبل في 313 مطارا حول العالم ، بسبب الإجراءات التي اتخذت في إطار الاستجابة لسحابة الرماد الناجمة عن نشاط بركاني في آيسلندا.
وازدحمت المنطقة الخاصة بمسافري الترانزيت في مطار فرانكفورت خلال مطلع هذا الأسبوع بمئات المسافرين. يذكر أن ركاب الترانزيت الذين لم يحصلوا على تأشيرة منطقة الشينجن لا يسمح لهم بمغادرة المطارات الألمانية.
وأكد المتحدث أن الشرطة الألمانية ترغب في تقديم المساعدة للمسافرين العالقين بـ"سرعة ودون بيروقراطية" حيث سيتم منح التأشيرة بشكل مباشر لكل مسافر يفي بمجموعة من الشروط.
من ناحية أخرى اصطف مئات الصينيين في طابور طويل أمام هيئة شئون الأجانب بمدينة فرانكفورت لتمديد تأشيراتهم حتى يتمكنوا من مغادرة الأراضي الألمانية بعد انتهاء حظر الطيران.
وتصادف أن وصلت أعداد كبيرة من الصينيين إلى مدينة فرانكفورت خلال الأسبوع الماضي للمشاركة في فعاليات معرض دولي متخصص حول فنون الاضاءة.
واستدعت هيئة شئون الأجانب في فرانكفورت موظفين إضافيين للتعامل مع المواطنين الصينيين الراغبين في تمديد التأشيرات إذ تتوقع الهيئة أن يصل إليها نحو 1200 شخص.
هذا فيما أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا) اليوم الاثنين في باريس أن الحكومات الأوروبية لم تبد احترافية كافية في إدارة تقييم مستويات الخطورة الناجمة عن سحابة الرماد البركاني التي تغطي أوروبا.
وقال رئيس الاتحاد جيوفاني بيسيجناني للصحفيين في العاصمة الفرنسية: "لم يكن هناك تقييم للمخاطر أو مشاورات أو تنسيق أو قيادة" ، مضيفا أنه ينبغي إعادة فتح المجالات الجوية سريعا ، بمجرد الكشف عن الحقائق القائمة على التجارب.
ومن جانبه ، ذكر معهد الأرصاد الجوية الآيسلندي صباح اليوم أن سحابة الرماد الناجمة عن البركان ، الذي انفجر قرب نهر ايجافجالاجوكول الجليدي ، "انخفضت كثيرا" لتصبح على ارتفاع ما يقرب من ثلاثة كيلومترات ، في حين توجد بعض السحب على ارتفاع 2ر5 كيلومتر. وأضاف المعهد أنه رغم ذلك فإن من السابق لأوانه للغاية القول ما إذا كان هذا التغير نجم عن الرياح القوية فقط.
ويذكر أن دولا عديدة ، بينها النرويج والسويد وفنلندا والنمسا وجمهورية التشيك ، أعادت فتح أجزاء من مجالاتها الجوية اليوم الاثنين ، فيما لا تزال هناك قيود على الرحلات الدولية.
وفي السياق ذاته ، مددت ألمانيا إغلاق مجالها الجوي حتى الساعة الثانية من صباح غد الثلاثاء (0001 بتوقيت جرينتش).
وجرى اليوم إلغاء ما يزيد على ألف رحلة من الرحلات المقررة بين أسبانيا ودول شمال أوروبا المتضررة ، وعددها 5250 رحلة.
كان وزير البنية التحتية الأسبانى خوسيه بلانكو أكد في وقت سابق اليوم أن أسبانيا عرضت استخدام مطاراتها كمركز للرحلات الجوية عبر المحيط. وناقش العديد من الحكومات أيضا سبلا بديلة لنقل المسافرين العالقين.
وقال رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون ، عقب اجتماع مع لجنة التخطيط للطوارئ (كوبرا) ، إن بلاده تعتزم نشر سفن تابعة للبحرية الملكية لإعادة مئات الآلاف من المسافرين العالقين إلى بلادهم.
كما واصلت شركات الطيران وشركات السياحة جهودها في عرض بدائل. وقالت شركة الطيران الفنلندية "فن اير" إن وسائل النقل البري ستحل محل الرحلات الجوية من هلسنكي إلى برلين اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء.
ومن المقرر أن يتوجه المسافرون إلى استونيا المجاورة عن طريق العبارات ، ومن ثم يواصلون رحلتهم إلى برلين عبر الحافلات ، وهي رحلة تستغرق 34 ساعة.
كان العديد من شركات الطيران ، مثل شركة الطيران الفرنسية "أير فرانس " والخطوط الجوية الملكية الهولندية "كيه.إل.إم" وشركة الخطوط الجوية الألمانية "لوفتهانزا" ، قد نظم رحلات تجريبية مطلع الأسبوع الجاري ، ووجدت أن الرماد البركاني لم يضر بأداء طائراتها. وقالت الشركة الهولندية أمس الأحد إن تجربتها أثبتت أن المجال الجوي "آمن".
وفي النرويج ، انتقد بيورن كيوس ، مؤسس شركة الخطوط الجوية النرويجية منخفضة التكلفة ، عمليات الإغلاق الهائلة للمجالات الجوية ، ورحب بقرار صدر اليوم بإعادة فتح المجال الجوي النرويجي.
وقال كيوس لإذاعة "إن.آر.كيه" النرويجية إن هناك طائرات على أهبة الاستعداد لنقل المسافرين العالقين من إيطاليا وأسبانيا إلى بلادهم.
وانتقد الاتحاد بصورة خاصة نهج إغلاق المجالات الجوية الذي اتبعته أوروبا بناء على المحاكاة النظرية لسحابة الرماد.
وقال بيسيجناني: "يعني ذلك أن الحكومات لم تتحمل مسؤوليتها لاتخاذ قرارات واضحة تستند إلى حقائق".
وأضاف: "وبدلا من ذلك ، أعلن مزودو خدمات الملاحة الجوية عزمهم عدم تقديم خدماتهم".
وأوضح أن حجم الخسائر في عائدات شركات الطيران يصل إلى 200 مليون دولار على الأقل يوميا ، فيما يكلف إغلاق المجالات الجوية الاقتصاد الأوروبي "خسائر تقدر قيمتها بمليارات الدولارات في مختلف الأعمال".
ووصف بيسيجناني رد الفعل الأوروبي إزاء سحابة الرماد البركاني بأنه "غير مسبوق".
وأفاد المجلس الدولي للمطارات بأن ما يقرب من 8ر6 مليون مسافر تقطعت بهم السبل في 313 مطارا حول العالم ، بسبب الإجراءات التي اتخذت في إطار الاستجابة لسحابة الرماد الناجمة عن نشاط بركاني في آيسلندا.