ورحب الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف بالقرار "المسؤول" لنظيره الاميركي، معتبرا ان الظروف باتت مواتية لقيام تعاون ضد الخطر البالستي. وكانت ادارة الرئيس السابق جورج بوش تخطط لنشر صواريخ معترضة في بولندا ووقاعدة رادار في تشيكيا بحلول العام 2012.
وصرح اوباما في بيان الخميس ان "هذه المقاربة الجديدة ستوفر قدرات بشكل أسرع وستكون مبنية على انظمة راسخة وتوفر دفاعات اكبر ضد تهديد اي هجوم صاروخي مقارنة مع برنامج الدرع الصاروخية الاوروبية" التي تم اقتراحها العام 2007. وجاء ذلك القرار بعدما قللت الولايات المتحدة من اهمية التهديد بالصواريخ البعيدة المدى التي كان يعتقد ان ايران تمثله استنادا الى معلومات استخباراتية.
كما يستند القرار الى التقدم في تكنولوجيا الصواريخ الدفاعية الاميركية وخصوصا الصواريخ المعترضة الارضية والبحرية.
واوضح اوباما ان "تركيزنا الواضح والمتواصل كان على الدوام على التحدي الذي يمثله برنامج ايران للصواريخ البالستية ولا يزال ذلك تركيزنا واساس البرنامج الذي نعلنه اليوم".
واوضح وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الخطط الجديدة وقال ان الصواريخ المعترضة ستنشر في البداية على سفن لتسهيل نقلها من منطقة الى اخرى. واضاف ان "المرحلة الثانية، التي ستتم تقريبا في 2015، ستشتمل على صواريخ اس ام-3 متطورة وتنشر على الارض".
واضاف ان "المشاورات بدأت مع الحلفاء بدءا من بولندا وجمهورية تشيكيا حول استضافة نسخة جديدة من صواريخ اس ام-3 الارضية وغيرها من اجزاء النظام" الصاروخي. وكان اوباما امر باجراء مراجعة في وقت سابق من هذا العام للاتفاقات التي وقعتها الادارة الاميركية السابقة في اب/اغسطس من العام الماضي لبناء محطة رادار في تشيكيا ونشر 10 صواريخ معترضة في بولندا.
واعلن رئيس الوزراء التشيكي يان فيشر في وقت سابق الخميس ان الرئيس الاميركي ابلغه في اتصال هاتفي اجراه ليل الاربعاء الخميس ان واشنطن عدلت عن مشروع نشر الدرع المضادة للصواريخ في تشيكيا وان الرسالة نفسها ابلغت الى بولندا. وقال ان "الرئيس اوباما اتصل بي بعد منتصف ليل (الاربعاء) ليبلغني ان حكومته تخلت عن نيتها بناء قاعدة للرادار على الاراضي التشيكية".
وكانت الولايات المتحدة تستخدم تهديد الدول "المارقة" مثل ايران لتبرير نشر الدرع. الا ان تلك الخطط ادت الى اندلاع توتر بين موسكو وواشنطن دفع موسكو الى توجيه صواريخها البالستية في تشرين الثاني/نوفمبر نحو منطقة كاليننغراد في بحر البلطيق. ورحب مسؤولون روس بتخلي الولايات المتحدة عن الدرع الصاروخية.
وقال كونستانتين كوساشيف رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الروسي ان "ادارة اوباما بدأت تفهمنا (...) لقد انتظرت روسيا هذا منذ وقت طويل". الا ان تلك الخطوة تسببت بانتقادات واسعة في بولندا وتشيكيا، اللتين كانتا من الكتلة السوفياتية السابقة اذ ان اهمية الدرع بالنسبة اليهما تتعدى التهديد الايراني. وصرح ميريك توبولانيك الذي كان رئيسا للوزراء عندما وافقت براغ على نشر الدرع على اراضيها، ان القرار الاميركي للتخلي عن الدرع "ليس بالخبر الجيد بالنسبة الى الدولة التشيكية وحرية واستقلال تشيكيا".
وفي بولندا، قال الرئيس السابق الحائز جائزة نوبل للسلام ليخ فاونسا ان على بولندا اعادة التفكير في علاقاتها الوثيقة بالولايات المتحدة. وقال لتلفزيون "تي في ان 24" انه "بعد مراقبتي لسياسة اوباما، كنت اتوقع" هذا القرار.
وافاد الكسندر شيغلو رئيس الامن القومي في الرئاسة البولندية "اذا تاكد ذلك، فسيكون بمثابة اخفاق في التفكير البعيد المدى للادارة الاميركية بشان هذا الجزء من اوروبا". وقال انه بالنسبة لبولندا فان لهذه الدرع اهمية "سياسية واستراتيجية" وكذلك عسكرية.
وسعى اوباما الى تهدئة مخاوف حلفاء بلاده بالتعهد بالعمل معهم حول هذه الاقتراحات الجديدة وقال ان قراره سيجعل من دول الحلف الاطلسي اكثر امانا الان. و اضاف "لقد تحدثت الى رئيس وزراء كل من جمهورية تشيكيا وبولندا حول هذا القرار واعدت تاكيد علاقاتنا العميقة والوثيقة".
وقال اوباما في بيان من البيت الابيض "ببساطة، ان هندستنا الجديدة للدفاع الصاروخي في اوروبا ستوفر دفاعات اقوى واسرع واكثر ذكاء للقوات الاميركية ولحلفاء اميركا".
وصرح اوباما في بيان الخميس ان "هذه المقاربة الجديدة ستوفر قدرات بشكل أسرع وستكون مبنية على انظمة راسخة وتوفر دفاعات اكبر ضد تهديد اي هجوم صاروخي مقارنة مع برنامج الدرع الصاروخية الاوروبية" التي تم اقتراحها العام 2007. وجاء ذلك القرار بعدما قللت الولايات المتحدة من اهمية التهديد بالصواريخ البعيدة المدى التي كان يعتقد ان ايران تمثله استنادا الى معلومات استخباراتية.
كما يستند القرار الى التقدم في تكنولوجيا الصواريخ الدفاعية الاميركية وخصوصا الصواريخ المعترضة الارضية والبحرية.
واوضح اوباما ان "تركيزنا الواضح والمتواصل كان على الدوام على التحدي الذي يمثله برنامج ايران للصواريخ البالستية ولا يزال ذلك تركيزنا واساس البرنامج الذي نعلنه اليوم".
واوضح وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الخطط الجديدة وقال ان الصواريخ المعترضة ستنشر في البداية على سفن لتسهيل نقلها من منطقة الى اخرى. واضاف ان "المرحلة الثانية، التي ستتم تقريبا في 2015، ستشتمل على صواريخ اس ام-3 متطورة وتنشر على الارض".
واضاف ان "المشاورات بدأت مع الحلفاء بدءا من بولندا وجمهورية تشيكيا حول استضافة نسخة جديدة من صواريخ اس ام-3 الارضية وغيرها من اجزاء النظام" الصاروخي. وكان اوباما امر باجراء مراجعة في وقت سابق من هذا العام للاتفاقات التي وقعتها الادارة الاميركية السابقة في اب/اغسطس من العام الماضي لبناء محطة رادار في تشيكيا ونشر 10 صواريخ معترضة في بولندا.
واعلن رئيس الوزراء التشيكي يان فيشر في وقت سابق الخميس ان الرئيس الاميركي ابلغه في اتصال هاتفي اجراه ليل الاربعاء الخميس ان واشنطن عدلت عن مشروع نشر الدرع المضادة للصواريخ في تشيكيا وان الرسالة نفسها ابلغت الى بولندا. وقال ان "الرئيس اوباما اتصل بي بعد منتصف ليل (الاربعاء) ليبلغني ان حكومته تخلت عن نيتها بناء قاعدة للرادار على الاراضي التشيكية".
وكانت الولايات المتحدة تستخدم تهديد الدول "المارقة" مثل ايران لتبرير نشر الدرع. الا ان تلك الخطط ادت الى اندلاع توتر بين موسكو وواشنطن دفع موسكو الى توجيه صواريخها البالستية في تشرين الثاني/نوفمبر نحو منطقة كاليننغراد في بحر البلطيق. ورحب مسؤولون روس بتخلي الولايات المتحدة عن الدرع الصاروخية.
وقال كونستانتين كوساشيف رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الروسي ان "ادارة اوباما بدأت تفهمنا (...) لقد انتظرت روسيا هذا منذ وقت طويل". الا ان تلك الخطوة تسببت بانتقادات واسعة في بولندا وتشيكيا، اللتين كانتا من الكتلة السوفياتية السابقة اذ ان اهمية الدرع بالنسبة اليهما تتعدى التهديد الايراني. وصرح ميريك توبولانيك الذي كان رئيسا للوزراء عندما وافقت براغ على نشر الدرع على اراضيها، ان القرار الاميركي للتخلي عن الدرع "ليس بالخبر الجيد بالنسبة الى الدولة التشيكية وحرية واستقلال تشيكيا".
وفي بولندا، قال الرئيس السابق الحائز جائزة نوبل للسلام ليخ فاونسا ان على بولندا اعادة التفكير في علاقاتها الوثيقة بالولايات المتحدة. وقال لتلفزيون "تي في ان 24" انه "بعد مراقبتي لسياسة اوباما، كنت اتوقع" هذا القرار.
وافاد الكسندر شيغلو رئيس الامن القومي في الرئاسة البولندية "اذا تاكد ذلك، فسيكون بمثابة اخفاق في التفكير البعيد المدى للادارة الاميركية بشان هذا الجزء من اوروبا". وقال انه بالنسبة لبولندا فان لهذه الدرع اهمية "سياسية واستراتيجية" وكذلك عسكرية.
وسعى اوباما الى تهدئة مخاوف حلفاء بلاده بالتعهد بالعمل معهم حول هذه الاقتراحات الجديدة وقال ان قراره سيجعل من دول الحلف الاطلسي اكثر امانا الان. و اضاف "لقد تحدثت الى رئيس وزراء كل من جمهورية تشيكيا وبولندا حول هذا القرار واعدت تاكيد علاقاتنا العميقة والوثيقة".
وقال اوباما في بيان من البيت الابيض "ببساطة، ان هندستنا الجديدة للدفاع الصاروخي في اوروبا ستوفر دفاعات اقوى واسرع واكثر ذكاء للقوات الاميركية ولحلفاء اميركا".