تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

سبع عشرة حقيبة للمنفى

27/11/2025 - خولة برغوث

في أهمّية جيفري إبستين

26/11/2025 - مضر رياض الدبس

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز


تركيا تنتقد التفسير الأمريكي للقرار الأممي بشأن الهدنة في سورية






أنقرة - انتقدت الخارجية التركية اليوم الأربعاء التفسير الأمريكي للقرار الأممي بشأن الهدنة في سورية.

وقال الناطق باسم الخارجية التركية حامي أقصوي إن "التصريحات الصادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية حول وجوب قراءة تركيا نص قرار مجلس الأمن/2401/ بشأن الهدنة في سورية بشكل جيد، لا تستند إلى أي أساس، وهي محاولة لتحريف محور ذلك القرار".


هيذر ناورت
هيذر ناورت
 
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عنه القول إن "متحدثة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت لم تستطع إدراك السبب الموجب الذي دفع مجلس الأمن إلى اتخاذ قرار وقف إطلاق النار في سورية، أو أنها تحاول تحريف الغاية الأساسية للقرار".
وأوضح أن "الهدف الأساسي لقرار مجلس الأمن الصادر السبت الماضي، هو وقف هجمات النظام السوري على الغوطة الشرقية، التي أدت إلى مقتل مئات الأشخاص وتخريب المدارس والمستشفيات".
كانت المتحدثة الأمريكية طالبت الليلة الماضية تركيا بإعادة قراءة القرار. وفي إشارة إلى استمرار عمليات الجيش التركي ضد المسلحين الأكراد في منطقة عفرين السورية رغم القرار الأممي، أكدت أن القرار كان واضحا بشأن شموله لجميع المناطق السورية، كما أنه نص على الجماعات المتطرفة المستثناة منه.
وأشار أقصوي إلى أن "قرار مجلس الأمن الدولي لم يُدرج منطقة عفرين بين المناطق التي تعاني من أوضاع إنسانية سيئة، وأن العملية العسكرية الجارية في عفرين تستهدف التنظيمات الإرهابية التي تشكل خطراً على وحدة الأراضي السورية والأمن القومي التركي".
وقال إن "تركيا ليست طرفاً في الصراع الدائر داخل سورية، وأن عملية غصن الزيتون الجارية في عفرين، تعتبر حقاً مشروعاً لتركيا استناداً إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة الخاص بحق الدفاع عن النفس".
وأوصى واشنطن بالعمل على إنقاذ الأبرياء من هجمات النظام السوري، "بدل الإدلاء بتصريحات داعمة للإرهابيين".
كان الجيش التركي أطلق الشهر الماضي عملية ضد منطقة عفرين. وتقول تركيا إن العملية تهدف إلى إقامة منطقة آمنة بعمق 30 كيلومترا في شمال سورية. وتجدر الإشارة إلى أن تركيا تعتبر المسلحين الأكراد في سورية فرعا لمنظمة "حزب العمال الكردستاني" التي تنشط في مناطق بجنوب شرق تركيا، وتصنفها أنقرة على أنها منظمة إرهابية انفصالية.

د ب ا
الاربعاء 28 فبراير 2018