ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عنه القول إن "متحدثة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت لم تستطع إدراك السبب الموجب الذي دفع مجلس الأمن إلى اتخاذ قرار وقف إطلاق النار في سورية، أو أنها تحاول تحريف الغاية الأساسية للقرار".
وأوضح أن "الهدف الأساسي لقرار مجلس الأمن الصادر السبت الماضي، هو وقف هجمات النظام السوري على الغوطة الشرقية، التي أدت إلى مقتل مئات الأشخاص وتخريب المدارس والمستشفيات".
كانت المتحدثة الأمريكية طالبت الليلة الماضية تركيا بإعادة قراءة القرار. وفي إشارة إلى استمرار عمليات الجيش التركي ضد المسلحين الأكراد في منطقة عفرين السورية رغم القرار الأممي، أكدت أن القرار كان واضحا بشأن شموله لجميع المناطق السورية، كما أنه نص على الجماعات المتطرفة المستثناة منه.
وأشار أقصوي إلى أن "قرار مجلس الأمن الدولي لم يُدرج منطقة عفرين بين المناطق التي تعاني من أوضاع إنسانية سيئة، وأن العملية العسكرية الجارية في عفرين تستهدف التنظيمات الإرهابية التي تشكل خطراً على وحدة الأراضي السورية والأمن القومي التركي".
وقال إن "تركيا ليست طرفاً في الصراع الدائر داخل سورية، وأن عملية غصن الزيتون الجارية في عفرين، تعتبر حقاً مشروعاً لتركيا استناداً إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة الخاص بحق الدفاع عن النفس".
وأوصى واشنطن بالعمل على إنقاذ الأبرياء من هجمات النظام السوري، "بدل الإدلاء بتصريحات داعمة للإرهابيين".
كان الجيش التركي أطلق الشهر الماضي عملية ضد منطقة عفرين. وتقول تركيا إن العملية تهدف إلى إقامة منطقة آمنة بعمق 30 كيلومترا في شمال سورية. وتجدر الإشارة إلى أن تركيا تعتبر المسلحين الأكراد في سورية فرعا لمنظمة "حزب العمال الكردستاني" التي تنشط في مناطق بجنوب شرق تركيا، وتصنفها أنقرة على أنها منظمة إرهابية انفصالية.
وأوضح أن "الهدف الأساسي لقرار مجلس الأمن الصادر السبت الماضي، هو وقف هجمات النظام السوري على الغوطة الشرقية، التي أدت إلى مقتل مئات الأشخاص وتخريب المدارس والمستشفيات".
كانت المتحدثة الأمريكية طالبت الليلة الماضية تركيا بإعادة قراءة القرار. وفي إشارة إلى استمرار عمليات الجيش التركي ضد المسلحين الأكراد في منطقة عفرين السورية رغم القرار الأممي، أكدت أن القرار كان واضحا بشأن شموله لجميع المناطق السورية، كما أنه نص على الجماعات المتطرفة المستثناة منه.
وأشار أقصوي إلى أن "قرار مجلس الأمن الدولي لم يُدرج منطقة عفرين بين المناطق التي تعاني من أوضاع إنسانية سيئة، وأن العملية العسكرية الجارية في عفرين تستهدف التنظيمات الإرهابية التي تشكل خطراً على وحدة الأراضي السورية والأمن القومي التركي".
وقال إن "تركيا ليست طرفاً في الصراع الدائر داخل سورية، وأن عملية غصن الزيتون الجارية في عفرين، تعتبر حقاً مشروعاً لتركيا استناداً إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة الخاص بحق الدفاع عن النفس".
وأوصى واشنطن بالعمل على إنقاذ الأبرياء من هجمات النظام السوري، "بدل الإدلاء بتصريحات داعمة للإرهابيين".
كان الجيش التركي أطلق الشهر الماضي عملية ضد منطقة عفرين. وتقول تركيا إن العملية تهدف إلى إقامة منطقة آمنة بعمق 30 كيلومترا في شمال سورية. وتجدر الإشارة إلى أن تركيا تعتبر المسلحين الأكراد في سورية فرعا لمنظمة "حزب العمال الكردستاني" التي تنشط في مناطق بجنوب شرق تركيا، وتصنفها أنقرة على أنها منظمة إرهابية انفصالية.


الصفحات
سياسة









