واعتبر أن نويرت ظلت تحت تأثير حملة تشويه تنظيم “ب ي د / ي ب ك” الإرهابي لعملية “غصن الزيتون”، في تصريحاتها خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الأربعاء الماضي.
وأعرب أقصوي عن أسفه لاستناد نويرت في تصريحاتها إلى افتراضات غير مؤكدة.
وتابع “ما يمنع أهالي المنطقة الراغبين في العودة إلى عفرين، هو تنظيم ب ي د / ي ب ك نفسه. التنظيم المذكور يسعى بهذه الطريقة إلى تلفيق مواد لأنشطته الدعائية التي يجريها ضد تركيا”. .
ولفت متحدث الخارجية التركية إلى أن عملية “غصن الزيتون” أظهرت أنه يمكن مكافحة الإرهاب دون إلحاق أضرار بالمدنيين.
وبين أن “تركيا ليست معنية بالدعوة التي وجهت حول السماح للمنظمات الإنسانية الدولية بدخول عفرين. لأنها تقدم كل أنواع التسهيلات اللازمة لقوافل المساعدات الإنسانية”.
وفي 24 مارس / آذار الماضي، تمكنت القوات التركية والجيش السوري الحر في إطار عملية “غصن الزيتون”، من تحرير منطقة عفرين بالكامل من الإرهابيين، بعد 64 يوما على انطلاق العملية. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قال الجمعه إن قوات بلاده ستبقى في منطقة عفرين بريف حلب حتى تحقيق الأمن فيها كاملاً.
وأضاف أردوغان، خلال كلمة له أن الهدف التالي لأنقرة هو تحقيق الأمن في محافظة إدلب ومدينتي تل رفعت ومنبج.
وبيّن الرئيس التركي، أن الولايات المتحدة اعتقدت أنها ستحصل على نتائج من خلال التعاون مع الإرهابيين؛ إلا أنها لم تحصل على هدفها المنشود.
وتابع “هدفنا واضح في المرحلة القادمة، ونحن الآن نقف بثبات في عفرين، وسنبقى هناك حتى تحقيق الأمن كاملاً فيها، وبعدها أمامنا إدلب وتل رفعت ومنبج”.
وأردف “نواصل المباحثات مع الولايات المتحدة، وهدفنا عدم إراقة دماء أكثر. نحن غير طامعين في أراضي سورية، ولكن سلام ورفاهية الشعب السوري أمر في غاية الأهمية بالنسبة لنا”.
وفي 24 آذار /مارس الماضي، تمكن الجيش السوري الحر والقوات التركية في إطار عملية “غصن الزيتون”، من طرد مليشيا وحدات الحماية الشعبية من منطقة عفرين بالكامل، بعد 64 يوما على انطلاق العملية.


الصفحات
سياسة









