.
وأضاف المصدر أن القوات الحكومية تخوض معارك عنيفة على عدة جبهات في أحياء جنوب دمشق ".
من جهة أخرى، أكدت مصادر في المعارضة السورية أن الاتفاق الذي أعلنت عنه القوات الحكومية أمس الجمعة أصبح في حكم الملغي بعد رفض القوات الحكومية لشروط مسلحي المعارضة وخاصة عناصر جبهة النصرة وعدد من الفصائل الأخرى التي تطلب المغادرة إلى الشمال السوري .
وكانت القوات الحكومية قد أعلنت أنها " توصلت إلى اتفاق مع مسلحي المعارضة الذين يسيطرون على حيي الحجر الأسود والتضامن ومخيم اليرموك جنوب دمشق والذي يقضي بمغادرة الرافضين للتسوية مع القوات الحكومية ، حيث تغادر مجموعات تنظيم داعش باتجاه بادية دير الزور في حين يغادر عناصر جبهة النصرة إلى محافظة إدلب وعناصر الفصائل الأخرى إلى ريف حلب الشرقي ".
وفي الرقة أفاد سكان محليون في مدينة الرقة السورية اليوم السبت بأنه تم العثور على مقبرة جماعية في ملعب رياضي وسط مدينة الرقة تضم رفات مئات الأشخاص.
من جهة أخرى، أكدت مصادر في المعارضة السورية أن الاتفاق الذي أعلنت عنه القوات الحكومية أمس الجمعة أصبح في حكم الملغي بعد رفض القوات الحكومية لشروط مسلحي المعارضة وخاصة عناصر جبهة النصرة وعدد من الفصائل الأخرى التي تطلب المغادرة إلى الشمال السوري .
وكانت القوات الحكومية قد أعلنت أنها " توصلت إلى اتفاق مع مسلحي المعارضة الذين يسيطرون على حيي الحجر الأسود والتضامن ومخيم اليرموك جنوب دمشق والذي يقضي بمغادرة الرافضين للتسوية مع القوات الحكومية ، حيث تغادر مجموعات تنظيم داعش باتجاه بادية دير الزور في حين يغادر عناصر جبهة النصرة إلى محافظة إدلب وعناصر الفصائل الأخرى إلى ريف حلب الشرقي ".
وفي الرقة أفاد سكان محليون في مدينة الرقة السورية اليوم السبت بأنه تم العثور على مقبرة جماعية في ملعب رياضي وسط مدينة الرقة تضم رفات مئات الأشخاص.
وقال جاسم الأحمد من أهالي منطقة النعيم وسط المدينة إن "أهالي المدينة عثروا على مئات الجثث مدفونة في ملعب الرشيد وسط المدينة بدأت تخرج منها روائح بسبب ارتفاع الحرارة ".
وأضاف الأحمد في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) " مع اشتداد قصف التحالف الدولي على مدينة الرقة لم يبقى أمام السكان لدفن موتاهم إلا الحدائق وملعب ثانوية الرشيد وأعتقد أن عدد الذين تم دفنهم في الملعب يزيد على 500 شخص وهم من المدنيين الذين يتوفون في المشفى الوطني القريب من الملعب أو قتلى قصف وغارات التحالف الدولي وعناصر تنظيم داعش ".
وفي تطور اخر أفاد مصدر أمني سوري لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم السبت بمغادرة 1156 شخصا بينهم 505 مسلحين و252 امرأة و399 طفلاً الى منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي تقلهم 35 حافلة. وقال المصدر إنه غادر نحو 30 مسلحا من مسلحي أسود الشرقية عبر ست آليات إلى مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية العراقية.
وكانت الدفعة الأولى من مسلحي منطقة القلمون شمال شرق العاصمة السورية دمشق قد غادرت في وقت سابق اليوم إلى ريف حلب الغربي ومنطقة الركبان على الحدود السورية الأردنية.
وأشار المصدر إلى أنه من المرجح خروج الدفعة الثانية من المسلحين وعائلاتهم بعد غد الاثنين باتجاه ريف حلب الشرقي.
وكان مصدر عسكري سوري قد قال لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن " المسلحين المغادرين يتبعون جبهة النصرة وقوات أحمد العبدو وجيش الصناديد وجيش التحرير وأسود الشرقية ".
وتوصلت القوات الحكومية أول أمس إلى اتفاق مع مسلحي المعارضة يقضي بخروج المسلحين من بلدات الرحيبة والناصرية وجيرود في منطقة القلمون الشرقي، وقد سلمت الفصائل المغادرة إلى الشمال السوري أسلحتها الثقيلة والمتوسطة للقوات الحكومية.
وبدأت قوات الأسد، أمس الأول الخميس، هجومًا استهدف جيبًا للمتمردين على الطرف الجنوبي من دمشق حيث وجد مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية /داعش/ الإرهابي موطئ قدم لهم.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات نشبت بين الجانبين هناك اليوم السبت، مما أسفر عن وقوع خسائر لم يتم تحديدها على الجانبين.
وفي تلك الأثناء، صعدت القوات الحكومية من الهجمات الجوية وقصفت المنطقة، بهدف إجبار المتمردين على الاستسلام.
وترتب على هذا استعادة قوات الأسد لأراض من مسلحي تنظيم داعش قرب مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وهو منظمة حقوقية سورية معارضة مقرها المملكة المتحدة .
وأضاف الأحمد في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) " مع اشتداد قصف التحالف الدولي على مدينة الرقة لم يبقى أمام السكان لدفن موتاهم إلا الحدائق وملعب ثانوية الرشيد وأعتقد أن عدد الذين تم دفنهم في الملعب يزيد على 500 شخص وهم من المدنيين الذين يتوفون في المشفى الوطني القريب من الملعب أو قتلى قصف وغارات التحالف الدولي وعناصر تنظيم داعش ".
وفي تطور اخر أفاد مصدر أمني سوري لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم السبت بمغادرة 1156 شخصا بينهم 505 مسلحين و252 امرأة و399 طفلاً الى منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي تقلهم 35 حافلة. وقال المصدر إنه غادر نحو 30 مسلحا من مسلحي أسود الشرقية عبر ست آليات إلى مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية العراقية.
وكانت الدفعة الأولى من مسلحي منطقة القلمون شمال شرق العاصمة السورية دمشق قد غادرت في وقت سابق اليوم إلى ريف حلب الغربي ومنطقة الركبان على الحدود السورية الأردنية.
وأشار المصدر إلى أنه من المرجح خروج الدفعة الثانية من المسلحين وعائلاتهم بعد غد الاثنين باتجاه ريف حلب الشرقي.
وكان مصدر عسكري سوري قد قال لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن " المسلحين المغادرين يتبعون جبهة النصرة وقوات أحمد العبدو وجيش الصناديد وجيش التحرير وأسود الشرقية ".
وتوصلت القوات الحكومية أول أمس إلى اتفاق مع مسلحي المعارضة يقضي بخروج المسلحين من بلدات الرحيبة والناصرية وجيرود في منطقة القلمون الشرقي، وقد سلمت الفصائل المغادرة إلى الشمال السوري أسلحتها الثقيلة والمتوسطة للقوات الحكومية.
وبدأت قوات الأسد، أمس الأول الخميس، هجومًا استهدف جيبًا للمتمردين على الطرف الجنوبي من دمشق حيث وجد مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية /داعش/ الإرهابي موطئ قدم لهم.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات نشبت بين الجانبين هناك اليوم السبت، مما أسفر عن وقوع خسائر لم يتم تحديدها على الجانبين.
وفي تلك الأثناء، صعدت القوات الحكومية من الهجمات الجوية وقصفت المنطقة، بهدف إجبار المتمردين على الاستسلام.
وترتب على هذا استعادة قوات الأسد لأراض من مسلحي تنظيم داعش قرب مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وهو منظمة حقوقية سورية معارضة مقرها المملكة المتحدة .