
ويمثل اللقب رسميا المرحلة الأخيرة قبل منحه مرتبة القديس. وقال بنديكت " رغبت في أن تمضي قضية تطويبه قدما بسرعة معقولة".
وكان يشير إلى قراره الذي اتخذه بعد فترة قصيرة من انتخابه بابا للفاتيكان ، بإلغاء فترة الانتظار العادية المقدرة بخمس سنوات بعد وفاة المرشح. وقال بنديكت "الآن اليوم الذي طال انتظاره قد جاء: جاء سريعا لأن هذا هو ما يسعد الرب: يوحنا بولس الثاني مبارك".
وأحدثت كلماته صيحات فرح بين المشاركين في الاحتفال أمامه في الساحة ، ولوح عدد كبير منهم بأعلام بولندا ذات اللونين الأحمر والأبيض التي ولد بها يوحنا بولس الثاني.
وأزيح ستار كبير متدل من الرواق الرئيسي في كنيسة القديس بطرس ليكشف عن صورة ليوحنا بولس الذي قاد الكنيسة الكاثوليكية لأكثر من 26 عاما ،وهو يبتسم وهي ثاني أطول مدة يقضيها شخص في هذا المنصب على مدار التاريخ.
ويعد تطويب يوحنا بولس هو الأسرع في العصر الحديث ، متفوقا بخمسة عشر يوما على تطويب الأم تريزا في عام 2003 ، وهي راهبة من العرقية الألبانية وولدت في مقدونيا وتحظى بتقدير عالمي لعملها في المناطق العشوائية الفقيرة في مدينة كلكتا الهندية وتوفيت في عام 1997 .
وخلال مراسم التطويب اليوم الأحد ، أحضرت الاخت ماري سيمون بيير نورمان ، وهي راهبة فرنسية ، للمذبح أمبولة بها بعض الدماء يقول الفاتيكان أنها أخذت من يوحنا بولس الثاني قبل أيام من وفاته.
وشخصت إصابة سيمون-بيير بمرض باركنسون(الشلل الرعاش) في عام 2001 ، لكنها شفيت في حزيران/يونيو 2005 ، ويقال أن الفضل يرجع لشفاعة يوحنا بولس الذي عانى نفسه من الإصابة بمرض باركنسون.
واعترف الفاتيكان في وقت سابق هذا العام بأن شفاء سيمون-بيير هو معجزة يرجع الفضل فيها ليوحنا بولس ، وبالتالي يتحقق ، وفقا لشروط القانون الكنسي ، أحد الاشتراطات اللازمة للتطويب.
ويتعين على الفاتيكان الاعتراف بمعجزة أخرى قبل أن يعلن ارتقاء يوحنا بولس الثاني لمرتبة القديس.
ووضعت أجهزة للكشف عن المعادن في المداخل المؤدية للساحة وحلقت مروحيات الشرطة في الجو وسط تدابير أمنية مكثفة ، وذلك بسبب حضور عشرات من قادة دول العالم المراسم.
وسمح للكاثوليك إلقاء نظرة على نعش يحوي رفات يوحنا بولس ، معروض داخل كنيسة القديس بطرس ، بعد القداس الذي أقيم اليوم الأحد.
يذكر أنه يجري في مناطق مختلفة من العالم مراسم للاحتفال بتطويب يوحنا بولس ، بينها مراسم تقام في مسقط رأسه ببلدة "فادوفيس" البولندية وفي كراكوف ، حيث عمل يوحنا بولس الثاني كأسقف لسنوات عديدة.
هذا فيما تابع آلاف المسيحيين العرب والأجانب في الأراضي المقدسة عن كثب مراسم تطويب بابا الفاتيكان الراحل يوحنا بولس الثاني. وقال مسئول في مركز "نوتردام" بالقدس إن حشدا يضم مئات الأشخاص تابعوا في المركز بثا مباشرا للمراسم التي أجريت في ساحة القديس بطرس.
كما أذيع بث مباشر ، حضره رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ، في مركز يوحنا بولس في بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة. وقال أعلى ممثل للفاتيكان في الأراضي المقدسة بطريرك اللاتين فؤاد طوال في خطاب مشترك وقعه أيضا ممثلون مسيحيون آخرون إن " تطويب خادم الرب يوحنا بولس الثاني يغمرنا بالمشاعر.
وأقيمت صلوات السبت تكريما للراحل يوحنا بولس الثاني في كنيسة مغارة الحليب في بيت لحم وفي كنيسة البشارة بالناصرة.
وكان يشير إلى قراره الذي اتخذه بعد فترة قصيرة من انتخابه بابا للفاتيكان ، بإلغاء فترة الانتظار العادية المقدرة بخمس سنوات بعد وفاة المرشح. وقال بنديكت "الآن اليوم الذي طال انتظاره قد جاء: جاء سريعا لأن هذا هو ما يسعد الرب: يوحنا بولس الثاني مبارك".
وأحدثت كلماته صيحات فرح بين المشاركين في الاحتفال أمامه في الساحة ، ولوح عدد كبير منهم بأعلام بولندا ذات اللونين الأحمر والأبيض التي ولد بها يوحنا بولس الثاني.
وأزيح ستار كبير متدل من الرواق الرئيسي في كنيسة القديس بطرس ليكشف عن صورة ليوحنا بولس الذي قاد الكنيسة الكاثوليكية لأكثر من 26 عاما ،وهو يبتسم وهي ثاني أطول مدة يقضيها شخص في هذا المنصب على مدار التاريخ.
ويعد تطويب يوحنا بولس هو الأسرع في العصر الحديث ، متفوقا بخمسة عشر يوما على تطويب الأم تريزا في عام 2003 ، وهي راهبة من العرقية الألبانية وولدت في مقدونيا وتحظى بتقدير عالمي لعملها في المناطق العشوائية الفقيرة في مدينة كلكتا الهندية وتوفيت في عام 1997 .
وخلال مراسم التطويب اليوم الأحد ، أحضرت الاخت ماري سيمون بيير نورمان ، وهي راهبة فرنسية ، للمذبح أمبولة بها بعض الدماء يقول الفاتيكان أنها أخذت من يوحنا بولس الثاني قبل أيام من وفاته.
وشخصت إصابة سيمون-بيير بمرض باركنسون(الشلل الرعاش) في عام 2001 ، لكنها شفيت في حزيران/يونيو 2005 ، ويقال أن الفضل يرجع لشفاعة يوحنا بولس الذي عانى نفسه من الإصابة بمرض باركنسون.
واعترف الفاتيكان في وقت سابق هذا العام بأن شفاء سيمون-بيير هو معجزة يرجع الفضل فيها ليوحنا بولس ، وبالتالي يتحقق ، وفقا لشروط القانون الكنسي ، أحد الاشتراطات اللازمة للتطويب.
ويتعين على الفاتيكان الاعتراف بمعجزة أخرى قبل أن يعلن ارتقاء يوحنا بولس الثاني لمرتبة القديس.
ووضعت أجهزة للكشف عن المعادن في المداخل المؤدية للساحة وحلقت مروحيات الشرطة في الجو وسط تدابير أمنية مكثفة ، وذلك بسبب حضور عشرات من قادة دول العالم المراسم.
وسمح للكاثوليك إلقاء نظرة على نعش يحوي رفات يوحنا بولس ، معروض داخل كنيسة القديس بطرس ، بعد القداس الذي أقيم اليوم الأحد.
يذكر أنه يجري في مناطق مختلفة من العالم مراسم للاحتفال بتطويب يوحنا بولس ، بينها مراسم تقام في مسقط رأسه ببلدة "فادوفيس" البولندية وفي كراكوف ، حيث عمل يوحنا بولس الثاني كأسقف لسنوات عديدة.
هذا فيما تابع آلاف المسيحيين العرب والأجانب في الأراضي المقدسة عن كثب مراسم تطويب بابا الفاتيكان الراحل يوحنا بولس الثاني. وقال مسئول في مركز "نوتردام" بالقدس إن حشدا يضم مئات الأشخاص تابعوا في المركز بثا مباشرا للمراسم التي أجريت في ساحة القديس بطرس.
كما أذيع بث مباشر ، حضره رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ، في مركز يوحنا بولس في بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة. وقال أعلى ممثل للفاتيكان في الأراضي المقدسة بطريرك اللاتين فؤاد طوال في خطاب مشترك وقعه أيضا ممثلون مسيحيون آخرون إن " تطويب خادم الرب يوحنا بولس الثاني يغمرنا بالمشاعر.
وأقيمت صلوات السبت تكريما للراحل يوحنا بولس الثاني في كنيسة مغارة الحليب في بيت لحم وفي كنيسة البشارة بالناصرة.