
النافذة تضيق على النظام السوري
وقال هذا الناشط في اتصال هاتفي اجرته معه وكالة فرانس برس من نيقوسيا ان الطلاب تظاهروا في المدينة الجامعية وهم يرددون شعارات مؤيدة للحريات ولمدينتي درعا (جنوب) وحمص (وسط) اللتين انتشر فيهما الجيش السوري لاحتواء حركة الاحتجاج ،واضاف ان طلابا مؤيدين لنظام الرئيس الاسد ورجال شرطة انهالوا بالضرب بالهراوات على الطلاب المحتجين
من جهة أخرى قدم اعضاء في مجلس الشيوخ الاميركي نص قرار يدين الرئيس السوري بشار الاسد واصفين اياه خصوصا بانه "مارق" فقد برايهم شرعيته عندما مارس اعمال عنف ضد شعبه.
وقال السناتور المستقل جو ليبرمان ابرز معدي نص القرار، في مؤتمر صحافي حول القرار ان "الاسد ليس اصلاحيا. برايي، انه مارق، مجرم، وزعيم شمولي".
وفي نص القرار، يوضح الاعضاء في مجلس الشيوخ ان الاسد مسؤول عن انتهاكات حقوق الانسان ويؤكدون انه "فقد شرعيته". ويضيف النص "ان القرار يدعم الشعب السوري" ويدعوه الى "تحديد مستقبله بنفسه".
واكد السناتور الجمهوري ماركو روبيو من جهته انه "يتعين على (الاسد) ان يستقيل منذ الان. واذا رفض، آمل شخصيا ان يطيح به الوطنيون والجيش".
والقرار الذي يحظى بدعم اعضاء في مجلس الشيوخ من الحزبين الديموقراطي والجمهوري، يطلب ايضا فرض عقوبات اكثر قوة على النظام السوري وخصوصا عقوبات تستهدف الرئيس الاسد نفسه.
من جهة اخرى، يحض النص الرئيس الاميركي باراك اوباما على التعبير عن رايه "مباشرة وشخصيا" بشان الوضع في سوريا ،وقال ليبرمان "ان اعلانا من الرئيس سيحمل معان كثيرة بالنسبة الى السوريين".
من جهة اخرى، يدين نص القرار ايضا ايران لمساعدتها سوريا "في حملة العنف والقمع ضد السوريين".
وجددت الولايات المتحدة اتهاماتها ب"الوحشية" حيال الزعماء السوريين في وقت واصل فيه جيش نظام الاسد ملاحقة المعارضين وابقاء سيطرته على المدن.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك تونر ان الزعماء السوريين "يواصلون تصعيد العنف ضد متظاهرين مسالمين".
واوضح ان "هذه الاجراءات القمعية اي مواصلة حملة الاعتقالات العشوائية ورفض معالجة الجرحى وشروط الاعتقال غير الانسانية هي اجراءات وحشية تتعلق بعقاب جماعي لمدنيين ابرياء".
وكرر بان "النافذة تضيق على النظام السوري" الذي يتوجب عليه التخلي عن القمع "والتجاوب مع التطلعات المشروعة لشعبه".
من جهة أخرى قدم اعضاء في مجلس الشيوخ الاميركي نص قرار يدين الرئيس السوري بشار الاسد واصفين اياه خصوصا بانه "مارق" فقد برايهم شرعيته عندما مارس اعمال عنف ضد شعبه.
وقال السناتور المستقل جو ليبرمان ابرز معدي نص القرار، في مؤتمر صحافي حول القرار ان "الاسد ليس اصلاحيا. برايي، انه مارق، مجرم، وزعيم شمولي".
وفي نص القرار، يوضح الاعضاء في مجلس الشيوخ ان الاسد مسؤول عن انتهاكات حقوق الانسان ويؤكدون انه "فقد شرعيته". ويضيف النص "ان القرار يدعم الشعب السوري" ويدعوه الى "تحديد مستقبله بنفسه".
واكد السناتور الجمهوري ماركو روبيو من جهته انه "يتعين على (الاسد) ان يستقيل منذ الان. واذا رفض، آمل شخصيا ان يطيح به الوطنيون والجيش".
والقرار الذي يحظى بدعم اعضاء في مجلس الشيوخ من الحزبين الديموقراطي والجمهوري، يطلب ايضا فرض عقوبات اكثر قوة على النظام السوري وخصوصا عقوبات تستهدف الرئيس الاسد نفسه.
من جهة اخرى، يحض النص الرئيس الاميركي باراك اوباما على التعبير عن رايه "مباشرة وشخصيا" بشان الوضع في سوريا ،وقال ليبرمان "ان اعلانا من الرئيس سيحمل معان كثيرة بالنسبة الى السوريين".
من جهة اخرى، يدين نص القرار ايضا ايران لمساعدتها سوريا "في حملة العنف والقمع ضد السوريين".
وجددت الولايات المتحدة اتهاماتها ب"الوحشية" حيال الزعماء السوريين في وقت واصل فيه جيش نظام الاسد ملاحقة المعارضين وابقاء سيطرته على المدن.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك تونر ان الزعماء السوريين "يواصلون تصعيد العنف ضد متظاهرين مسالمين".
واوضح ان "هذه الاجراءات القمعية اي مواصلة حملة الاعتقالات العشوائية ورفض معالجة الجرحى وشروط الاعتقال غير الانسانية هي اجراءات وحشية تتعلق بعقاب جماعي لمدنيين ابرياء".
وكرر بان "النافذة تضيق على النظام السوري" الذي يتوجب عليه التخلي عن القمع "والتجاوب مع التطلعات المشروعة لشعبه".