
الممثلة السورية فدوى سليمان
وقالت الممثلة فدوى سليمان "كنا تسير من شارع الحمرا الى ساحة عرنوس في وسط المدينة عندما امرتنا القوى الامنية بالتوقف" ،وتابعت "صادر عناصر الامن الة التصوير الخاصة بصحافية سورية قبل توقيفها وتعرضوا بالضرب لنساء اخريات".
واضافت ان النساء كن صحافيات وجامعيات وفنانات ومثقفات "من جميع الطوائف" ورفعن لافتات كتب عليها "لا للعنف" و"لا للقتل" و"ارفعوا الحصار عن اطفال درعا".
واكدت سليمان "لسنا سلفيات، ولا نقوم باي اذى ولا ننتهك الدستور. التظاهر حق مشروع". وتابعت "نحن مع الاصلاحات، مع الحريات".
وفي نهاية الاسبوع الفائت تجمعت تظاهرة اخرى من 150 امرأة امام مقر مجلس الشعب تضامنا مع درعا (جنوب) ودوما (15 كلم شمال دمشق) اللتين يحاصرهما الجيش منذ اسبوع.
وفي سياق متصل اعلنت منظمات حقوقية الاثنين ان قوات الامن اعتقلت امس محاميين اثنين في حمص (وسط) والرقة (شمال) بالاضافة الى العديد من الاشخاص في ريف ادلب (شمال غرب).
واعلنت اللجنة السورية لحقوق الانسان في بيان ان "المخابرات العسكرية بحمص اعتقلت أمس (الاحد) المحامي نادر الحسامي واقتادته الى فرع الامن العسكري بحمص" مشيرة الى ان "التحقيق معه لا يزال جاريا" حسبما نقلت عن مصدر موثوق اتصل باللجنة اليوم الاثنين.
كما اعلنت اللجنة اعتقال "الناشط الحقوقي المعروف والمحامي عبد الله الخليل (الرقة) عضو جمعية حقوق الإنسان في سوريا، ظهر أمس (الاحد) بعد مداخلة له مع قناة الجزيرة"
كما ان المرصد السوري لحقوق الانسان اعلن في بيان اعتقال الخليل مشيرا الى ان ذلك تم "اثر ظهوره على قناة الجزيرة مساء السبت وتحدثه عن القمع في سوريا وعن حصار درعا".
واستنكرت اللجنة في بيانها "ارتفاع وتيرة الاعتقال التعسفي لتشمل شريحة واسعة من الحقوقيين والسياسيين والناشطين المدنيين والمواطنين المسالمين بعد رفع حالة الطوارىء".
وطالبت "بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين نتيجة الحراك الشعبي الأخير ووقف كل أشكال الاعتقال التعسفي والعشوائي".،كما اعلن المرصد ان "الاجهزة الامنية في سراقب (ريف ادلب) اعتقلت 28 مواطنا جلهم من الناشطين" وتضمن البيان اسماء المعتقلين. واشار الى من بين المعتقلي نجلي المعارض البارز والمعتقل محمود باريش، ايهم وشادي.
وافاد المرصد ان قوات الأمن السورية هاجمت فجر اليوم مدينة كفرنبل (ريف ادلب)، التي شهدت تظاهرات مطالبة بالحرية خلال الاسابيع الماضية، "ونفذت حملة اعتقالات"، واورد المرصد اسماء 25 شخصا.
واعلن وسام طريف مدير منظمة انسان الحقوقية ان "قوات الامن اعتقلت 64 شخصا في مدينة الزبداني ونحو 73 شخصا في مضايا".
واشار طريف الى "وجود كثيف لقوات الامن والى وجود نقاط تفتيش في هاتين المدينتين" الواقعتين في ريف دمشق.
كما لفت الى ان قوات الامن "استخدمت القوة بشدة خلال قيامها بحملة الاعتقالات حيث شتمت وضربت المعتقلين امام عائلاتهم وحطمت ممتلكاتهم الشخصية وصادرت اجهزة الكمبيوتر وهواتفهم الخليوية".
واوضح ان "بعض الاشخاص تم اعتقالهم عوضا عن ابائهم او اخوتهم الذين لم يتمكن الامن من العثور عليهم والمتوارين عن الانظار".
وكان طريف اكد الاثنين "اعتقال 2130 شخصا منذ 15 اذار/مارس، حين انطلقت موجة الاحتجاجات غبر المسبوقة في سوريا، لكن هذا العدد يمكن ان يتجاوز خمسة الاف".
واضافت ان النساء كن صحافيات وجامعيات وفنانات ومثقفات "من جميع الطوائف" ورفعن لافتات كتب عليها "لا للعنف" و"لا للقتل" و"ارفعوا الحصار عن اطفال درعا".
واكدت سليمان "لسنا سلفيات، ولا نقوم باي اذى ولا ننتهك الدستور. التظاهر حق مشروع". وتابعت "نحن مع الاصلاحات، مع الحريات".
وفي نهاية الاسبوع الفائت تجمعت تظاهرة اخرى من 150 امرأة امام مقر مجلس الشعب تضامنا مع درعا (جنوب) ودوما (15 كلم شمال دمشق) اللتين يحاصرهما الجيش منذ اسبوع.
وفي سياق متصل اعلنت منظمات حقوقية الاثنين ان قوات الامن اعتقلت امس محاميين اثنين في حمص (وسط) والرقة (شمال) بالاضافة الى العديد من الاشخاص في ريف ادلب (شمال غرب).
واعلنت اللجنة السورية لحقوق الانسان في بيان ان "المخابرات العسكرية بحمص اعتقلت أمس (الاحد) المحامي نادر الحسامي واقتادته الى فرع الامن العسكري بحمص" مشيرة الى ان "التحقيق معه لا يزال جاريا" حسبما نقلت عن مصدر موثوق اتصل باللجنة اليوم الاثنين.
كما اعلنت اللجنة اعتقال "الناشط الحقوقي المعروف والمحامي عبد الله الخليل (الرقة) عضو جمعية حقوق الإنسان في سوريا، ظهر أمس (الاحد) بعد مداخلة له مع قناة الجزيرة"
كما ان المرصد السوري لحقوق الانسان اعلن في بيان اعتقال الخليل مشيرا الى ان ذلك تم "اثر ظهوره على قناة الجزيرة مساء السبت وتحدثه عن القمع في سوريا وعن حصار درعا".
واستنكرت اللجنة في بيانها "ارتفاع وتيرة الاعتقال التعسفي لتشمل شريحة واسعة من الحقوقيين والسياسيين والناشطين المدنيين والمواطنين المسالمين بعد رفع حالة الطوارىء".
وطالبت "بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين نتيجة الحراك الشعبي الأخير ووقف كل أشكال الاعتقال التعسفي والعشوائي".،كما اعلن المرصد ان "الاجهزة الامنية في سراقب (ريف ادلب) اعتقلت 28 مواطنا جلهم من الناشطين" وتضمن البيان اسماء المعتقلين. واشار الى من بين المعتقلي نجلي المعارض البارز والمعتقل محمود باريش، ايهم وشادي.
وافاد المرصد ان قوات الأمن السورية هاجمت فجر اليوم مدينة كفرنبل (ريف ادلب)، التي شهدت تظاهرات مطالبة بالحرية خلال الاسابيع الماضية، "ونفذت حملة اعتقالات"، واورد المرصد اسماء 25 شخصا.
واعلن وسام طريف مدير منظمة انسان الحقوقية ان "قوات الامن اعتقلت 64 شخصا في مدينة الزبداني ونحو 73 شخصا في مضايا".
واشار طريف الى "وجود كثيف لقوات الامن والى وجود نقاط تفتيش في هاتين المدينتين" الواقعتين في ريف دمشق.
كما لفت الى ان قوات الامن "استخدمت القوة بشدة خلال قيامها بحملة الاعتقالات حيث شتمت وضربت المعتقلين امام عائلاتهم وحطمت ممتلكاتهم الشخصية وصادرت اجهزة الكمبيوتر وهواتفهم الخليوية".
واوضح ان "بعض الاشخاص تم اعتقالهم عوضا عن ابائهم او اخوتهم الذين لم يتمكن الامن من العثور عليهم والمتوارين عن الانظار".
وكان طريف اكد الاثنين "اعتقال 2130 شخصا منذ 15 اذار/مارس، حين انطلقت موجة الاحتجاجات غبر المسبوقة في سوريا، لكن هذا العدد يمكن ان يتجاوز خمسة الاف".