فقد كشف تقرير الإندبندنت، الذي جاء بعنوان "مصرع الدولار"، أن كلا من السعودية والإمارات العربية المتحدة منخرطتان في محادثات مع روسيا والصين واليابان وفرنسا بشأن "خطة استبدال الدولار". إلا أن السعودية سارعت إلى نفي صحة ما جاء في تقرير الإندبندنت قائلة إن التقرير "عارٍ عن الصحة تماما."
كما نفت الكويت بدورها صحة ما جاء في تقرير الإندبندنت، إذ قال الشيخ أحمد عبد الله الصباح، وزير النفط الكويتي: "نحن لم نناقش أو نقترح ذلك أبدا." فقد تسبب نشر التقرير بارتفاع سعر صرف اليورو أمام الدولار بمعدل 0.5 بالمائة ليصل إلى مستوى 1.4727 دولارا لليورو الواحد. أما الجنيه الإسترليني، فقد ارتفع بمعدل 0.4 بالمائة أمام الدولار الأمريكي، ليعود ويسجلا انخفاضا مرة أخرى في وقت لاحق. فقد وصل سعر صرف الجنيه إلى 1.5991 دولارا قبل أن يعود ويستقر عند سعر 1.5910 دولارا للجنيه.
وتعليقا على هذه التطورات، قال جوناثان كافيناغ، محلل شؤون العملات في مؤسسة "ويستباك": "هذه أخبار سيئة بالنسبة للدولار الأمريكي، وهي تجعل الأسواق تهتز وتظهر أن البنوك المركزية، ليس فقط في آسيا، تسعى إلى تنويع سلتها من العملات بعيدا عن سيطرة الدولار." إلا أن كافيناغ أضاف قائلا: "في حال كان ما جاء في تقرير الصحيفة البريطانية صحيحا، فإن تحقيق هذا يبدو بعيد المدى وعليه أن يجتاز عقبات عدة."
يُشار إلى أن المصرف المركزي الصيني كان قد أشار في شهر مارس/آذار الماضي إلى أن الدولار الأمريكي يجب أن يُستبدل بمخزون عالمي جديد من العملات يديره صندوق النقد الدولي. ويشير تقرير الإندبندنت أيضا إلى أن دول الخليج تريد استبدال الدولا خلال فترة مدتها تسع سنوات، لتحل بعدها مكانه سلة من العملات، تشمل الين الياباني واليوان الصيني واليورو، بالإضافة إلى الذهب والعملة الموحدة التي تخطط دول مجلس التعاون الخليجي لاعتمادها.
يقول التقرير: "في صورة معبرة عن النظام العالمي الجديد، دشنت دول عربية خطوات سرية بالتعاون مع الصين وروسيا وفرنسا لوقف استخدام العملة الأمريكية لتجارة النفط". ويصف التقرير الخطوة بأنها "أكبر تغير مالي يشهده التاريخ الحديث لمنطقة الشرق الأوسط"، كاشفا عن "لقاءات سرية عقدها بالفعل وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية في كل من روسيا والصين واليابان والبرازيل للعمل على المشروع".
ويقول التقرير إن الخطة، التي "أكدتها للصحيفة مصادر مصرفية خليجية وصينية"، ربما تساعد على تفسير الارتفاع المفاجىء في سعر الذهب. أما بشأن الموقف الأمريكي من "الاجتماعات السرية" حول استبدال عملتها في التعاملات النفطية، فيقول التقرير إن واشنطن "تعلم بانعقادها، لكنها لا تعرف التفاصيل". ويذهب التقرير إلى حد الاستنتاج بأن الأمريكيين "سوف يحاربون، دون شك، هذه العصبة العالمية التي ستضم الحلفاء المخلصين حتى اليوم، أي اليابان ودول الخليج العربية".
لكن الصحيفة تنقل عن المبعوث الصيني الخاص السابق إلى الشرق الأوسط، سون بيجان، تحذيره من خطر "تعميق الشروخ والانشقاقات بين الصين والولايات المتحدة حول النفط والنفوذ في الشرق الأوسط".
كما نفت الكويت بدورها صحة ما جاء في تقرير الإندبندنت، إذ قال الشيخ أحمد عبد الله الصباح، وزير النفط الكويتي: "نحن لم نناقش أو نقترح ذلك أبدا." فقد تسبب نشر التقرير بارتفاع سعر صرف اليورو أمام الدولار بمعدل 0.5 بالمائة ليصل إلى مستوى 1.4727 دولارا لليورو الواحد. أما الجنيه الإسترليني، فقد ارتفع بمعدل 0.4 بالمائة أمام الدولار الأمريكي، ليعود ويسجلا انخفاضا مرة أخرى في وقت لاحق. فقد وصل سعر صرف الجنيه إلى 1.5991 دولارا قبل أن يعود ويستقر عند سعر 1.5910 دولارا للجنيه.
وتعليقا على هذه التطورات، قال جوناثان كافيناغ، محلل شؤون العملات في مؤسسة "ويستباك": "هذه أخبار سيئة بالنسبة للدولار الأمريكي، وهي تجعل الأسواق تهتز وتظهر أن البنوك المركزية، ليس فقط في آسيا، تسعى إلى تنويع سلتها من العملات بعيدا عن سيطرة الدولار." إلا أن كافيناغ أضاف قائلا: "في حال كان ما جاء في تقرير الصحيفة البريطانية صحيحا، فإن تحقيق هذا يبدو بعيد المدى وعليه أن يجتاز عقبات عدة."
يُشار إلى أن المصرف المركزي الصيني كان قد أشار في شهر مارس/آذار الماضي إلى أن الدولار الأمريكي يجب أن يُستبدل بمخزون عالمي جديد من العملات يديره صندوق النقد الدولي. ويشير تقرير الإندبندنت أيضا إلى أن دول الخليج تريد استبدال الدولا خلال فترة مدتها تسع سنوات، لتحل بعدها مكانه سلة من العملات، تشمل الين الياباني واليوان الصيني واليورو، بالإضافة إلى الذهب والعملة الموحدة التي تخطط دول مجلس التعاون الخليجي لاعتمادها.
يقول التقرير: "في صورة معبرة عن النظام العالمي الجديد، دشنت دول عربية خطوات سرية بالتعاون مع الصين وروسيا وفرنسا لوقف استخدام العملة الأمريكية لتجارة النفط". ويصف التقرير الخطوة بأنها "أكبر تغير مالي يشهده التاريخ الحديث لمنطقة الشرق الأوسط"، كاشفا عن "لقاءات سرية عقدها بالفعل وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية في كل من روسيا والصين واليابان والبرازيل للعمل على المشروع".
ويقول التقرير إن الخطة، التي "أكدتها للصحيفة مصادر مصرفية خليجية وصينية"، ربما تساعد على تفسير الارتفاع المفاجىء في سعر الذهب. أما بشأن الموقف الأمريكي من "الاجتماعات السرية" حول استبدال عملتها في التعاملات النفطية، فيقول التقرير إن واشنطن "تعلم بانعقادها، لكنها لا تعرف التفاصيل". ويذهب التقرير إلى حد الاستنتاج بأن الأمريكيين "سوف يحاربون، دون شك، هذه العصبة العالمية التي ستضم الحلفاء المخلصين حتى اليوم، أي اليابان ودول الخليج العربية".
لكن الصحيفة تنقل عن المبعوث الصيني الخاص السابق إلى الشرق الأوسط، سون بيجان، تحذيره من خطر "تعميق الشروخ والانشقاقات بين الصين والولايات المتحدة حول النفط والنفوذ في الشرق الأوسط".