
وقال بري للصحافيين بعد اجتماعه الاسبوعي برئيس الجمهورية ميشال سليمان "يمكن الجزم بان العملية السياسية لتشكيل الحكومة انتهت" وانه تم الاتفاق بشان الحكومة على "توزع خارطة القوى السياسية، ضمانة دور رئاسة الجمهورية، (...) مواقفها من المواضيع الوطنية والمقاومة".
واضاف "يبقى الشيء التقني الذي هو الاسماء والحقائب" التي يمكن ان تتطلب بضعة ايام بدون ان يوضح ما اذا كانت الصيغة التي تم التوصل اليها تشمل "الثلث الضامن" الذي تتمسك به الاقلية ويساوي 11 وزيرا في حكومة ثلاثينية.
وشكل تمسك الاقلية ب"الثلث الضامن" الذي يسمح لها بالتحكم في القرارات الاساسية التي تحتاج الى تصويت في مجلس الوزراء والذي ترفضه الاكثرية وتعتبره "ثلثا معطلا" ابرز العقبات في وجه تشكيل الحكومة الجديدة بعد مضي شهر على تكليف ابرز قادة الاكثرية سعد الحريري تشكيلها.
ورجح مصدر سياسي مقرب من الاقلية لوكالة فرانس برس ان يكون الاتفاق قد رسى على "ان تكون الحكومة ثلاثينية تتضمن 15 وزيرا للاكثرية وعشرة للاقلية وخمسة لرئيس الجمهورية".
وكان رئيس كتلة نواب حزب الله، ابرز قوى الاقلية، في البرلمان محمد رعد قد اشار امس الثلاثاء اثر لقائه الرئيس سليمان الى "تقدم ما في مكان ما" في عملية تشكيل الحكومة دون اعطاء تفاصيل اضافية.
من ناحيتها ذكرت معلومات صحافية الاربعاء بان رعد ابلغ الرئيس سليمان موافقة حزبه وحركة امل على شخصية شيعية اختارها رئيس الجمهورية لتكون ضمن حصته الوزارية.
وكان رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية من قادة الاقلية النيابية اكد امس الثلاثاء تمسك هذه الاقلية بالحصول في الحكومة على "الثلث الضامن" موضحا بانها لا تشترط ان يكون الوزير الحادي عشر ضمن حصتها المباشرة، بل ان يكون ضمن حصة رئيس الجمهورية او حصة الاكثرية النيابية شرط ان توافق على الاقل على اختياره.
اما في جانب الاكثرية، فما زال التكتم الشديد مسيطرا على مضمون المفاوضات منذ انطلاقتها من جانب الرئيس المكلف واوساطه الذين يجمعون على ان الحريري يريد حكومة وحدة وطنية تعمل بانسجام بدون تعطيل.
واضاف "يبقى الشيء التقني الذي هو الاسماء والحقائب" التي يمكن ان تتطلب بضعة ايام بدون ان يوضح ما اذا كانت الصيغة التي تم التوصل اليها تشمل "الثلث الضامن" الذي تتمسك به الاقلية ويساوي 11 وزيرا في حكومة ثلاثينية.
وشكل تمسك الاقلية ب"الثلث الضامن" الذي يسمح لها بالتحكم في القرارات الاساسية التي تحتاج الى تصويت في مجلس الوزراء والذي ترفضه الاكثرية وتعتبره "ثلثا معطلا" ابرز العقبات في وجه تشكيل الحكومة الجديدة بعد مضي شهر على تكليف ابرز قادة الاكثرية سعد الحريري تشكيلها.
ورجح مصدر سياسي مقرب من الاقلية لوكالة فرانس برس ان يكون الاتفاق قد رسى على "ان تكون الحكومة ثلاثينية تتضمن 15 وزيرا للاكثرية وعشرة للاقلية وخمسة لرئيس الجمهورية".
وكان رئيس كتلة نواب حزب الله، ابرز قوى الاقلية، في البرلمان محمد رعد قد اشار امس الثلاثاء اثر لقائه الرئيس سليمان الى "تقدم ما في مكان ما" في عملية تشكيل الحكومة دون اعطاء تفاصيل اضافية.
من ناحيتها ذكرت معلومات صحافية الاربعاء بان رعد ابلغ الرئيس سليمان موافقة حزبه وحركة امل على شخصية شيعية اختارها رئيس الجمهورية لتكون ضمن حصته الوزارية.
وكان رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية من قادة الاقلية النيابية اكد امس الثلاثاء تمسك هذه الاقلية بالحصول في الحكومة على "الثلث الضامن" موضحا بانها لا تشترط ان يكون الوزير الحادي عشر ضمن حصتها المباشرة، بل ان يكون ضمن حصة رئيس الجمهورية او حصة الاكثرية النيابية شرط ان توافق على الاقل على اختياره.
اما في جانب الاكثرية، فما زال التكتم الشديد مسيطرا على مضمون المفاوضات منذ انطلاقتها من جانب الرئيس المكلف واوساطه الذين يجمعون على ان الحريري يريد حكومة وحدة وطنية تعمل بانسجام بدون تعطيل.