
اردوغان والقذافي قيبل الثورة الليبية
وقال علي ترهوني الذي يتولى حقيبة الاقتصاد والنفط في ادارة المجلس الوطني الانتقالي ان "السيولة التي لدينا في الداخل لن تكفينا سوى ثلاثة أو اربعة اسابيع على أقصى تقدير".
وصرح للصحافيين في مدينة بنغازي عاصمة الثوار "اعتقد انه اذا حصلنا على خطوط الاعتماد من اصدقائنا في فرنسا وايطاليا والولايات المتحدة، فسنكون بخير"، مضيفا "نحتاج الى 2 الى 3 مليارات دولار".
واشار الى ان ذلك المبلغ سيكفي المجلس الانتقالي مدة ثلاثة الى اربعة اشهر.
ويعاني الاقتصاد الليبي من المشاكل بعد اكثر من شهرين من اعمال العنف بين الثوار والقوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي الذي حكم البلاد طوال 41 عاما.
وقال ترهوني انه يحتاج الى ما بين 50 و100 مليون دينار ليبي (75-150 مليون دولار) يوميا لتغطية تكاليف الطعام والرعاية الطبية لجرحى النزاع ودفع الرواتب الحكومية التي يعتمد عليها الكثيرون.
واكد ان الثوار توصلوا الى توافق مع القوى الدولية التي ستلتقي بها قيادة الثوار في ايطاليا الخميس لوضع الية لفتح خطوط الاعتماد الماليز
واشار الى ان الثوار لم يعودوا يسعون الى تحرير ارصدة القذافي المجمدة ومنحها للمجلس الانتقالي، ولكنهم يسعون الى فتح خطوط اعتماد تضمنها الدول التي تجمد فيها تلك الاموال.
ويهدف اجتماع روما الى ايجاد حل سياسي للنزاع في ليبيا وسط استمرار القتال وتدهور الوضع الانساني
و ناشد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الثلاثاء الزعيم الليبي معمر القذافي التخلي عن السلطة "فورا" من اجل وقف اراقة الدماء في بلاده.
وقال اردوغان للصحافيين "نحن نأمل ان يترك الزعيم الليبي ليبيا ويتخلى عن السلطة فورا لاجله ولاجل مستقبل بلده ومن اجل وقف اراقة المزيد من الدماء والدموع ووقف الدمار".
واضاف "نريد ان نذكره بان عليه ان يقوم بهذه الخطوة التي لامفر منها، من اجل وضع حد للمعاناة"، مذكرا بمقتل احد ابناء الزعيم الليبي وثلاثة من احفاده في غارة جوية السبت الماضي.
والى الان كانت تركيا، البلد المسلم في حلف شمال الاطلسي، تعارض الضربات الجوية على ليبيا، ولم تكن تطالب برحيل القذافي بل بعقد هدنة بين قواته والمتمردين.
وصرح للصحافيين في مدينة بنغازي عاصمة الثوار "اعتقد انه اذا حصلنا على خطوط الاعتماد من اصدقائنا في فرنسا وايطاليا والولايات المتحدة، فسنكون بخير"، مضيفا "نحتاج الى 2 الى 3 مليارات دولار".
واشار الى ان ذلك المبلغ سيكفي المجلس الانتقالي مدة ثلاثة الى اربعة اشهر.
ويعاني الاقتصاد الليبي من المشاكل بعد اكثر من شهرين من اعمال العنف بين الثوار والقوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي الذي حكم البلاد طوال 41 عاما.
وقال ترهوني انه يحتاج الى ما بين 50 و100 مليون دينار ليبي (75-150 مليون دولار) يوميا لتغطية تكاليف الطعام والرعاية الطبية لجرحى النزاع ودفع الرواتب الحكومية التي يعتمد عليها الكثيرون.
واكد ان الثوار توصلوا الى توافق مع القوى الدولية التي ستلتقي بها قيادة الثوار في ايطاليا الخميس لوضع الية لفتح خطوط الاعتماد الماليز
واشار الى ان الثوار لم يعودوا يسعون الى تحرير ارصدة القذافي المجمدة ومنحها للمجلس الانتقالي، ولكنهم يسعون الى فتح خطوط اعتماد تضمنها الدول التي تجمد فيها تلك الاموال.
ويهدف اجتماع روما الى ايجاد حل سياسي للنزاع في ليبيا وسط استمرار القتال وتدهور الوضع الانساني
و ناشد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الثلاثاء الزعيم الليبي معمر القذافي التخلي عن السلطة "فورا" من اجل وقف اراقة الدماء في بلاده.
وقال اردوغان للصحافيين "نحن نأمل ان يترك الزعيم الليبي ليبيا ويتخلى عن السلطة فورا لاجله ولاجل مستقبل بلده ومن اجل وقف اراقة المزيد من الدماء والدموع ووقف الدمار".
واضاف "نريد ان نذكره بان عليه ان يقوم بهذه الخطوة التي لامفر منها، من اجل وضع حد للمعاناة"، مذكرا بمقتل احد ابناء الزعيم الليبي وثلاثة من احفاده في غارة جوية السبت الماضي.
والى الان كانت تركيا، البلد المسلم في حلف شمال الاطلسي، تعارض الضربات الجوية على ليبيا، ولم تكن تطالب برحيل القذافي بل بعقد هدنة بين قواته والمتمردين.