
وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي
وشاركت مجموعة تضم 12 نائبا من تيار يمين الوسط من إيطاليا وأسبانيا واستونيا في الاحتجاج ، غير أن حراس الأمن دفعوهم لإفساح طريق لمتقي.
ووقعت مشادة مقتضبة بين نواب الاتحاد الأوروبي وأفرادالأمن في البرلمان، غير أنه لم تقع إصابات.
وقال نواب ومسئولو البرلمان الاوروبي الذين استمعوا الى كلمة متقي انه رفض كل الانتقادات لسجل ايران الخاص بحقوق الانسان ودافع عن البرنامج النووي الايراني ، الذي تخشى الدول الغربية من احتمال استخدامه للاغراض العسكرية.
وقال اليخو فيدال كوادراس ، وهو نائب اسباني بالبرلمان الاوروبي كان جزءا من المظاهرة المناهضة لمتقي ، " الشئ الاول الذي فعله (متقي) " كان انتقاد اسرائيل بسبب هجوم الاثنين ضد اسطول الحرية الذي تحدى الحصار البحري المفروض على قطاع غزة وخلف ما لايقل عن تسعة قتلى.
وقال فيدال كوادراس " هذه جلسة مخزية".
وصرح المشرع الليبرالي الالماني ألكسندر جراف لامبسدورف ، لوكالة الانباءالالمانية (د.ب.ا) ان متقي كان فظا "الى درجة انه كان عدوانيا حيث قال ان الاتحاد الاوروبي ليس له سياسة خارجية".
وتفاوض الاتحاد الاوروبي على مدى سنوات نيابة عن المجتمع الدولي مع ممثلي ايران ولكنه لم يحاول ان يبرم اتفاقا بشأن القضية النووية.
وبعد خروجه من الجلسة التي استغرقت ساعة ونصف الساعة، صرح متقي للصحفيين انه اجرى "مناقشة صريحة وودية الى حد ما " وزعم ان " الاجتماع كان جيدا في مجمله".
وقال العديد من النواب البرلمانيين الاوروبيين انه ما كان يتعين السماح له بالقاء كلمة.
وصرح ستيسفنسون للـ(د.ب .ا) " دعوة متقي تشبه دعوة وزير خارجية المانيا النازية يواكيم فون ريبنتروب للبرلمان الاوروبي ، هذا الرجل عار".
ولكن رئيس لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الاوروبي وهو السياسي الايطالي من تيار يمين الوسط جابرييل البرتيني دافع عن القرار.
وقال " البديل كان مواجهة اراء ربما تكون مختلفة عن ارائكم او تجاهلها ، واننا في برلمان يستمد افكاره من قيم حرية التعبير والديمقراطية".
وجاء متقي الى بروكسل على خلفية الموقف المحتقن في الشرق الأوسط بعد الهجوم الذي نفذته إسرائيل أمس الاثنين ضد أسطول صغير من سفن المساعدات حاول كسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة ، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص.
ويذكر ان البرلمان الاوروبي ليس له رأي في السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي ولكنه يكون غالبا بمثابة منتدى لمناقشة الشئون الدولية
ووقعت مشادة مقتضبة بين نواب الاتحاد الأوروبي وأفرادالأمن في البرلمان، غير أنه لم تقع إصابات.
وقال نواب ومسئولو البرلمان الاوروبي الذين استمعوا الى كلمة متقي انه رفض كل الانتقادات لسجل ايران الخاص بحقوق الانسان ودافع عن البرنامج النووي الايراني ، الذي تخشى الدول الغربية من احتمال استخدامه للاغراض العسكرية.
وقال اليخو فيدال كوادراس ، وهو نائب اسباني بالبرلمان الاوروبي كان جزءا من المظاهرة المناهضة لمتقي ، " الشئ الاول الذي فعله (متقي) " كان انتقاد اسرائيل بسبب هجوم الاثنين ضد اسطول الحرية الذي تحدى الحصار البحري المفروض على قطاع غزة وخلف ما لايقل عن تسعة قتلى.
وقال فيدال كوادراس " هذه جلسة مخزية".
وصرح المشرع الليبرالي الالماني ألكسندر جراف لامبسدورف ، لوكالة الانباءالالمانية (د.ب.ا) ان متقي كان فظا "الى درجة انه كان عدوانيا حيث قال ان الاتحاد الاوروبي ليس له سياسة خارجية".
وتفاوض الاتحاد الاوروبي على مدى سنوات نيابة عن المجتمع الدولي مع ممثلي ايران ولكنه لم يحاول ان يبرم اتفاقا بشأن القضية النووية.
وبعد خروجه من الجلسة التي استغرقت ساعة ونصف الساعة، صرح متقي للصحفيين انه اجرى "مناقشة صريحة وودية الى حد ما " وزعم ان " الاجتماع كان جيدا في مجمله".
وقال العديد من النواب البرلمانيين الاوروبيين انه ما كان يتعين السماح له بالقاء كلمة.
وصرح ستيسفنسون للـ(د.ب .ا) " دعوة متقي تشبه دعوة وزير خارجية المانيا النازية يواكيم فون ريبنتروب للبرلمان الاوروبي ، هذا الرجل عار".
ولكن رئيس لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الاوروبي وهو السياسي الايطالي من تيار يمين الوسط جابرييل البرتيني دافع عن القرار.
وقال " البديل كان مواجهة اراء ربما تكون مختلفة عن ارائكم او تجاهلها ، واننا في برلمان يستمد افكاره من قيم حرية التعبير والديمقراطية".
وجاء متقي الى بروكسل على خلفية الموقف المحتقن في الشرق الأوسط بعد الهجوم الذي نفذته إسرائيل أمس الاثنين ضد أسطول صغير من سفن المساعدات حاول كسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة ، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص.
ويذكر ان البرلمان الاوروبي ليس له رأي في السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي ولكنه يكون غالبا بمثابة منتدى لمناقشة الشئون الدولية