نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


جهاز المحاسبات الألماني: وزارة الدفاع تجمل تقاريرها للبرلمان





برلين - أصدر جهاز المحاسبات الألماني دراسة تفيد بأن حالة الاستعداد لدى الجيش الألماني "بوندسفير" أقل مما هو معروف.

ويتهم الجهاز في تقرير وجهه إلى لجنة الموازنة وزارة الدفاع بأنها تقدم لنواب البرلمان (بوندستاج) معلومات مجملة عن وضع الأسلحة في الجيش.

وجاء في التقرير: "يعتقد جهاز المحاسبات أن التقارير التي تصدرها وزارة الدفاع ليست واضحة بصورة كافية فيما يتعلق بحالة نظم الأسلحة التي لا يمكن استخدامها إلا بصورة جزئية".


وزيرة الدفاع الالمانية
وزيرة الدفاع الالمانية

 

كانت صحيفة "بيلد" الصادرة اليوم السبت نشرت تقريرا عن هذا الأمر.
ويقول تقرير الجهاز إن وزارة الدفاع صنفت الطرادات من طراز 130 على أنها قابلة للتشغيل، "برغم أنها ليس بها صواريخ يمكن توجيهها منذ وقت طويل".
ورفضت الوزارة هذا العرض اليوم السبت، وقال متحدث باسمها إن سفينة ما يمكن أن تصنف عسكريا بأنها قابلة للاستعمال إذا كانت تتضمن التسليح الضروري لهدف بعينه، ومن ثم فهناك سفن تشارك في مهمة "صوفيا" لإنقاذ اللاجئين ولعمليات استطلاع بشأن شبكات التهريب في البحر المتوسط توصف بأنها صالحة للعمل برغم أنها لا تحمل على متنها صواريخ.
وقال عضو الخضر توبياس ليندنر المتخصص في القضايا الأمنية وعضو لجنة الموازنة: "الوزيرة لا تستطيع في مثل هذا الموقف أن تطلب جديا المزيد من الأموال لصالح الجيش".
  وعلى صعيد متصل  اكتشف الجيش الألماني وجود 89 متطرفا يمينيا و24 إسلاميا في صفوفه خلال السنوات الأخيرة، حسبما أفادت صحف مجموعة "فنك ميديا جروب" اليوم السبت.
وذكرت صحف المجموعة نقلا عن معلومات من وزارة الدفاع أنه "بين عامي 2010 و2018 تم تصنيف 89 من أفراد الجيش الألماني كمتطرفين يمينيين".
ومن هذه الحالات، 67 حالة تتعلق بالفترة ما قبل تموز/يوليو 2011 ، عندما أوقفت ألمانيا الخدمة العسكرية الإجبارية.
وقد تم طرد 86 من جنود الجيش، في حين لا تزال ثلاث حالات مستمرة.
ووفقا للتقرير، تم تصنيف 15 جنديا كمتطرفين يساريين بين عامي 2008 و2018 ، ولكن منذ عام 2011 كانت هناك حالة واحدة فقط.
ومنذ عام 2011 ، كان هناك أكثر من 300 حالة تطرف إسلامي يشتبه بها في الجيش الألماني، على الرغم من أنه في 24 حالة فقط تم تصنيف الجنود رسميا على أنهم إسلاميون.

د ب ا
السبت 26 ماي 2018