
وجدد صبرا في حوار مع صحيفة "الحياة" اللندنية نشرته اليوم الأربعاء دعوته المجتمع الدولي إلى تقديم أسلحة "نوعية للجيش الحر وإقامة منطقة حظر جوي تمهيداً لتشكيل حكومة انتقالية".
وردا على دعوة روسيا للمعارضة السورية إلى تقديم مقترحات للحوار مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد ، قال إنه "لا حوار مع بشار ونظامه"، كما اعتبر زيارة رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي لإيران "دليلا على تهتك الوضع داخل سورية سياسياً وعسكرياً واقتصادياً".
وحول التصورات لخطط الفترة المقبلة ، أوضح أن "التوجه نحو الداخل هو نقطة التحرك الأساسية في الفترة المقبلة. ويحمل ذلك منحنيين: أولهما العمل العسكري داخل البلاد بعد الانتصارات التي أحرزها الجيش السوري الحر على رغم ضعف الإمكانات والاختلال الكبير في ميزان القوى".
وتابع موضحاً: "الأولوية الثانية هي محور الإغاثة لشعبنا في الداخل. وهذا محور صعب لأن جميع ما قدم في الإطار العربي والدولي ومن المنظمات الإنسانية الدولية هو أقل بكثير من احتياجات الشعب السوري".
وحول التساؤلات عن دور الائتلاف بعد شهرين من ولادته ، أوضح صبرا: "محق من يثير هذه التساؤلات لأن الوعود قبل ولادة الائتلاف كانت كبيرة وفضفاضة ونجدها للأسف بعد شهرين محدودة على كل الصعد".
وردا على دعوة روسيا للمعارضة السورية إلى تقديم مقترحات للحوار مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد ، قال إنه "لا حوار مع بشار ونظامه"، كما اعتبر زيارة رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي لإيران "دليلا على تهتك الوضع داخل سورية سياسياً وعسكرياً واقتصادياً".
وحول التصورات لخطط الفترة المقبلة ، أوضح أن "التوجه نحو الداخل هو نقطة التحرك الأساسية في الفترة المقبلة. ويحمل ذلك منحنيين: أولهما العمل العسكري داخل البلاد بعد الانتصارات التي أحرزها الجيش السوري الحر على رغم ضعف الإمكانات والاختلال الكبير في ميزان القوى".
وتابع موضحاً: "الأولوية الثانية هي محور الإغاثة لشعبنا في الداخل. وهذا محور صعب لأن جميع ما قدم في الإطار العربي والدولي ومن المنظمات الإنسانية الدولية هو أقل بكثير من احتياجات الشعب السوري".
وحول التساؤلات عن دور الائتلاف بعد شهرين من ولادته ، أوضح صبرا: "محق من يثير هذه التساؤلات لأن الوعود قبل ولادة الائتلاف كانت كبيرة وفضفاضة ونجدها للأسف بعد شهرين محدودة على كل الصعد".