تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


حاخام وعالمة لاهوت وكاهن يمنحون مسجد برادفورد البريطاني جائزة اجمل مئذنة في اوروبا




ستراسبورغ - فاز مسجد برادفورد في بريطانيا على خمسين مسجدا منافسا في مسابقة "اجمل مئذنة في اوروبا" التي منحها البرلمان الاوروبي في ستراسبورغ الثلاثاء.


مسجد برادفورد
مسجد برادفورد
وقد فرض مسجد مادني في برادفورد الذي بنيت مآذنه الاربع العام الماضي، نفسه متخطيا مساجد ستوكهولم وروما وغرناطة (اسبانيا) واوسلو، كما اوضحت المؤسسة التي قدمت الجائزة، وهي سي.او.جي.اي.بي انترناشونال غير الحكومية، المنبثقة من الهجرة التركية الى فرنسا، شريكة منظمة الامن والتعاون في اوروبا ومجلس اوروبا.

وناقشت لجنة تحكيمية "متعددة الطوائف والاتنيات وتضم اعضاء من مختلف الافاق" منهم حاخام وعالمة لاهوت بروتستانتية سويسرية وكاهن من الكنيسة الانغليكانية ومندوبون عن مجلس اوروبا، 53 بناء دينيا موزعا في 13 من بلدان القارة.

وقال المسؤول في المنظمة غير الحكومية فيصل فيليز ان المآذن التي بنيت قبل اقل من 50 عاما قد شاركت في المسابقة. واضاف "رفضنا كل المآذن "التاريخية" كتلك الموجودة في الاندلس والبوسنة او باريس، لاننا اردنا ان تبقى المسابقة مرتبطة بالاسلام المنبثق من الهجرة الحديثة".

وقد اتخذت الهيئة التحكيمية قرارها بالاستناد الى معايير جمالية و"تأقلم المنارة مع النسيج المديني القائم".
واضاف فيليز ان الهدف من فكرة المسابقة هو التأكيد على ان "المآذن يجب الا توحي المخاوف والاحكام المسبقة".

واكد ان "على المساجد الخروج من الكهوف وان تبدو واضحة للعين من بعيد، لأن من الضروري ان تكون المساجد منفتحة على المجتمع حتى يعمل الاسلام في اوروبا بطريقة شفافة. واذا ما اختبأ الاسلام في الكهوف، لا يمكن ان نعرف ما يقال في الخطب".

وانتقدت هذه المبادرة مجموعات اليمين المتطرف خصوصا على الانترنت، وكانت موضوعا لرسائل ورسوم كاريكاتورية مهينة، كما قال فيليز. واضاف ان "ذلك يثبت ان عملنا يزعج وانه يسير في الاتجاه الصحيح".

ا ف ب
الثلاثاء 20 أبريل 2010