كاثرين بيغلو مخرجة فيلم نازعو الألغام
فقبل اقل من اسبوع من الحفل الذي يقام على مسرح كوداك في هوليوود يعتبر فيلم "ذي هرت لوكير" للمخرجة كاثرين بيغلو الاوفر حظا مع ترشيحه في تسع فئات اهمها فئة افضل فيلم.
وفي حال حصد الفيلم هذه الجائزة القيمة فانه يكون قد وضع بذلك حدا لسوء حظ الافلام التي تناولت حربي العراق وافغانستان ومنيت بمعظمها بفشل تجاري او نقدي.
ففي السنوات الاخيرة انتجت هوليوود الكثير من الافلام التي تتناول هذا الموضوع من "لايونز اند لامبز" (اسود وحملان) لروبرت ريدفورد في العام 2007 الى "ريداكتيد" لبريان دي بالما، لكن منيت بغالبيتها بفشل ذريع في شباك التذاكر او تعرضت لانتقادات شديدة.
لكن اعجاب النقاد ب"ذي هرت لوكر" رغم انه لم يحقق نجاحا جماهيريا كبيرا وسلسلة الجوائز التي حازها في هوليوود والعالم، اضطر المحللين الى اعادة النظر في حكمهم بان اي فيلم يتناول نزاعات لا تحظى بشعبية لا يمكن ان يفرض نفسه.
وقالت كاثرين بيغلو للصحافيين قبل فترة قصيرة خلال مأدبة الغداء على شرف المرشحين لنيل جوائز الاوسكار في بيفرلي هيلز ان "الفيلم يحاول لفت الانتباه الى وضع معقد جدا".
واضافت "مع النزاعات الحالية في العراق وافغانستان لا يزال موضوع الفيلم آنيا جدا. وهو يلقي نظرة على حرب كانت لا تزال مجردة جدا. اظن انه وضع اليد على نقطة حساسة جدا".
ويقول توم اونيل الخبير في مواسم جوائز السينما الاميركية في صحيفة "لوس انجليس تايمز" ان "ذي هرت لوكير" نجح حيث فشلت افلام اخرى لانه لا يتخذ موقفا سياسيا من الحرب على العراق.
ويوضح ان الفيلم لقى ترحيبا لانه "لا يرغم المشاهد على اعتماد موقف سياسي من الحرب. يكتفي بنقل التجربة والحماسة والرعب والخطر".
وفي حين تعرض الفيلم لانتقادات من العديد من جمعيات قدامى المحاربين التي اعتبرت ان طريقة تناوله لعمل نازعي الالغام ليست واقعية، الا انه لقي اشادة من جمعيات اخرى.
ويقول جيم اونيل مدير "مؤسسة نزع الالغام" لوكالة فرانس برس "هذا فيلم وليس شريط فيديو لغرض التدريب".
ويضيف "احببت الفيلم بسبب القصة التي يرويها والضوء الذي يلقيه على مهنة نازع الالغام. الكثير من الناس يجهلون وجود نازعي الالغام او انه فرع قائم بحد ذاته في القوات المسلحة".
وقالت كاثرين بيغلو من جهتها انها ارادت منح الجمهور "رؤية واقعية لاخطر مهنة في العالم".
و"ذي هرت لوكير" ليس الفيلم الوحيد عن حرب العراق الذي يخوض سباق الاوسكار هذه السنة. فقد رشح وودي هارلسون للفوز بجائزة افضل ممثل في دور ثانوي عن دوره في فيلم "ذي مسنجير" (الرسول) المحدود الميزانية حول مهمة ضابط مكلف ابلاغ العائلات بمقتل ابنائها الجنود.
واقر هارلسون الناشط المسالم ان دوره في "ذي مسنجير" جعله يغير موقفه من العسكريين.
وقال الممثل اخيرا "الادارة السابقة (ادارة جورج بوش) بذلت قصارى جهدها لنربط بين العكسريين والحرب. عندما كانت تقول لنا ادعموا القوات المسلحة كانت تقول في الحقيقة ادعموا الحرب".
واضاف لذا كنت اميل الى وضع الجميع في سلة واحدة. لكن بعدما امضيت وقتا طويلا مع الجنود خلال تصوير ذي مسنجير بدأت ادرك مدى روعة هؤلاء الناس
وفي حال حصد الفيلم هذه الجائزة القيمة فانه يكون قد وضع بذلك حدا لسوء حظ الافلام التي تناولت حربي العراق وافغانستان ومنيت بمعظمها بفشل تجاري او نقدي.
ففي السنوات الاخيرة انتجت هوليوود الكثير من الافلام التي تتناول هذا الموضوع من "لايونز اند لامبز" (اسود وحملان) لروبرت ريدفورد في العام 2007 الى "ريداكتيد" لبريان دي بالما، لكن منيت بغالبيتها بفشل ذريع في شباك التذاكر او تعرضت لانتقادات شديدة.
لكن اعجاب النقاد ب"ذي هرت لوكر" رغم انه لم يحقق نجاحا جماهيريا كبيرا وسلسلة الجوائز التي حازها في هوليوود والعالم، اضطر المحللين الى اعادة النظر في حكمهم بان اي فيلم يتناول نزاعات لا تحظى بشعبية لا يمكن ان يفرض نفسه.
وقالت كاثرين بيغلو للصحافيين قبل فترة قصيرة خلال مأدبة الغداء على شرف المرشحين لنيل جوائز الاوسكار في بيفرلي هيلز ان "الفيلم يحاول لفت الانتباه الى وضع معقد جدا".
واضافت "مع النزاعات الحالية في العراق وافغانستان لا يزال موضوع الفيلم آنيا جدا. وهو يلقي نظرة على حرب كانت لا تزال مجردة جدا. اظن انه وضع اليد على نقطة حساسة جدا".
ويقول توم اونيل الخبير في مواسم جوائز السينما الاميركية في صحيفة "لوس انجليس تايمز" ان "ذي هرت لوكير" نجح حيث فشلت افلام اخرى لانه لا يتخذ موقفا سياسيا من الحرب على العراق.
ويوضح ان الفيلم لقى ترحيبا لانه "لا يرغم المشاهد على اعتماد موقف سياسي من الحرب. يكتفي بنقل التجربة والحماسة والرعب والخطر".
وفي حين تعرض الفيلم لانتقادات من العديد من جمعيات قدامى المحاربين التي اعتبرت ان طريقة تناوله لعمل نازعي الالغام ليست واقعية، الا انه لقي اشادة من جمعيات اخرى.
ويقول جيم اونيل مدير "مؤسسة نزع الالغام" لوكالة فرانس برس "هذا فيلم وليس شريط فيديو لغرض التدريب".
ويضيف "احببت الفيلم بسبب القصة التي يرويها والضوء الذي يلقيه على مهنة نازع الالغام. الكثير من الناس يجهلون وجود نازعي الالغام او انه فرع قائم بحد ذاته في القوات المسلحة".
وقالت كاثرين بيغلو من جهتها انها ارادت منح الجمهور "رؤية واقعية لاخطر مهنة في العالم".
و"ذي هرت لوكير" ليس الفيلم الوحيد عن حرب العراق الذي يخوض سباق الاوسكار هذه السنة. فقد رشح وودي هارلسون للفوز بجائزة افضل ممثل في دور ثانوي عن دوره في فيلم "ذي مسنجير" (الرسول) المحدود الميزانية حول مهمة ضابط مكلف ابلاغ العائلات بمقتل ابنائها الجنود.
واقر هارلسون الناشط المسالم ان دوره في "ذي مسنجير" جعله يغير موقفه من العسكريين.
وقال الممثل اخيرا "الادارة السابقة (ادارة جورج بوش) بذلت قصارى جهدها لنربط بين العكسريين والحرب. عندما كانت تقول لنا ادعموا القوات المسلحة كانت تقول في الحقيقة ادعموا الحرب".
واضاف لذا كنت اميل الى وضع الجميع في سلة واحدة. لكن بعدما امضيت وقتا طويلا مع الجنود خلال تصوير ذي مسنجير بدأت ادرك مدى روعة هؤلاء الناس


الصفحات
سياسة








