حكاية حلم عمره نصف قرن عن اعلامي ايطالي طموح غزا روما بالكاميرا

وأضاف مارّا في تصريحات متلفزة بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس مجموعته الإعلامية، أن "خصوصية فريق تحريرنا أنه لا يقف مكتوف الأيدي أبدا"، متحدثا عن تأسيس المجموعة عندما جاء الى روما من كالابريا قبل 50 عاما، يحمل "رغبة كبيرة لرواية الأحداث للعالم، وآلة تصوير"، مشيرا الى أن "الفضول في الملاحظة هو قلب فلسفته كصحافي"، والذي "يقلل أيضا من شأن السبق الصحافي الأهم للوكالة خلال خمسين عاما، والمتمثل بصورة المواطن التركي علي أغا وهو يطلق النار على البابا الراحل يوحنا بولس الثاني"، لأن ما يهم بالنسبة لمارّا "هي يومية الأخبار ومصداقيتها فضلا عن الشرعية والقيمة الأخلاقية" حسب ذكره

وذكّر رئيس أدنكرونوس بـ"الصداقة مع رئيس الحكومة الايطالية الأسبق فرانشيسكو كوسيغا، التي ولدت عام1963"، كما ذكر "من بين العديد من اللقاءات خلال فترة حياته، لقاء القاضي جوفاني فالكوني"، الذي إغتالته المافيا عام1992، و"المؤتمر الذي نظمته في أيار/مايو1992، للقاضي" الأخير قبل إغتياله، حيث "أقمنا مؤتمرا دوليا مع العديد من الأميركيين الذي جاءوا من البنتاغون، وقد كان المتحدث الرئيسي فالكوني"، مشيرا الى "بطاقة التهديد بالقتل التي تلقاها القاضي أثناء المؤتمر، وهي إحدى الصور الأكثر تأثيرا في ألبوم أدنكرونوس" وفق وصفه

وفي النهاية تأثر مارّا متذكرا "الصحافي الباكستاني سيد سليم شاهزاد، مراسل (آكي)، الذي قتل بوحشية قرب إسلام آباد ليلة التاسع والعشرين من أيار/مايو2011"، وبعد لحظة من الصمت عاد رئيس أدنكرونوس الى "إلى التطلع إلى المستقبل" على حد تعبيره