
عبد الاله حيدر
من جهته، شكك المحلل والكاتب اليمني المتخصص في شؤون القاعدة عبدالإله حيدر في صحـة الرواية الأمريكية والبريطانية بشأن إغلاق سفارتيهما باليمن بسبب تهديدات القاعدة. وأرجع ذلك في تصريح لـ"صحيفة الهدهد الدولية" إلى تحويل السفارتين البريطانية والأمريكية بصنعاء إلى غرفتي عمليات لإدارة معركـة عسكرية طويلة ضد عناصر القاعدة باليمن، ما جعلهما إلى القيام بهذا الإعلان لانشغالهما باستقبال معدات وخبراء عسكريين وصلوا إلى البلاد لذات الغرض".
وأضاف حيدر " إن إغلاق السفارتين بسبب تنظيم القاعدة مجرد ذريعة ليس إلا، لأن الأمريكيين والبريطانيين مشغولين بعمل داخلي في سفارات بلديهما حيث سبق وأن أعلن إرسال وحدات خاصة من الـCAA ومعدات عسكرية كما أرسلت بريطانيا خبراء عسكريين إلى اليمن، وهذه كلها تصل السفارات ما جعلهما غير مهتمتين باستقبال المتعاملين معهما".
وقال بيان لسفارة واشنطن بصنعاء نشرته على موقعها بشبكة الأنترنت إن قرار الإغلاق "جاء رداً على التهديدات المستمرة من قبل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية لمهاجمة مصالح أميركية في اليمن".
وأشار إلى أن السفارة كانت قد وجهت رسالة تحذير في 31 ديسمبر الماضي لجميع الأمريكيين المقيمين في اليمن بأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر واليقظة تخوفاً من "التهديد المستمر للأعمال الإرهابية والعنف ضد المواطنين والمصالح الأمريكية في جميع انحاء العالم".
غير أن حيدر استبعد استهداف القاعدة في هذه الأيام للسفارات الأجنبية في البلاد، وقال حيدر وهو خبير في شؤون الإرهاب "في تقديري ليس في جدول أعمال القاعدة هذه الفترة استهداف سفارتي أمريكا أو بريطانيا، لأن عملها تحول إلى مواجهة مفتوحة واستهداف قيادات أمنية واستخباراتية يمنية وعابرة لليمن، لأن القاعدة إذا استهدفت شيء ما وفشلت لا تعاود لاستهدافه مرة أخرى في وقت سريع. وذلك في إشاره منه إلى تعرض سفارة واشنطن لهجوم نفذته القاعدة في سبتمبر 2008 وفشلت في اختراق السياج الأمني للمبنى، بينما أدت العملية لمقتل 16 من الجنود اليمنيين ومدنيين آخريـن.
ويأتي ذلك في وقت تسعى كلاً من الولايت المتحدة وبريطاني إلى تقديم مساعدات عسكرية ومادية لليمن بشأن مكافحة الفساد.
وأعلن أمس اتفاق الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على تمويل وحدة شرطة متخصصة في مكافحة الارهاب في اليمن، كما جاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون، ونقلته وكالات الأنباء.
وقال البيان إن داوننج ستريت والبيت الابيض قررا تكثيف العمل المشترك لبلديهما للتصدي لما سماه التهديد الارهابي المتنامي في اليمن والصومال بعد محاولة التفجير الفاشلة لطائرة الركاب الامريكية في 25 ديسمبر الماضي.
وسيشمل الدعم الأمريكي البريطاني لليمن زيادة الدعم لحرس السواحل اليمني. ونقلت بي بي سي عن رئاسة الحكومة البريطانية قولها إن القرار قد صدر بعد مباحثات مع الحكومة اليمنية والبيت الأبيض
وأضاف بيان لندن أنه لم يتم وضع كافة التفاصيل بعد، لكن سيتم تعزيز العمل الذي تقوم به المملكة المتحدة حاليا في مساعدة اليمن على مكافحة الإرهاب.
وتزامن هذا الاتفاق مع اجتماع في صنعاء عقده الرئيس اليمني على عبد الله صالح أمس مع قائد القيادة المركزية ديفيد باتريوس نقل خلالها الأخير رسالة من باراك اوباما لنظيره اليمني.
وحسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية اليمنية، جدد الجنرال بتريوس للرئيس صالح التأكيد على دعم الولايات المتحدة لليمن في جهوده لمكافحة الارهاب.
وأضافت ان الجنرال بتريوس اكد للرئيس اليمني دعم الولايات المتحدة لليمن في هذه الجهود الرامية الى مكافحة الارهاب.
كما هنأ الجنرال بتريوس الرئيس والشعب اليمني على "نجاح العمليات الاستباقية التي نفذتها مؤخرا الأجهزة الأمنية ضد أوكار القاعدة في أبين وشبوة وأرحب وأمانة العاصمة".
وأكد بتريوس ان هذه العمليات "تؤكد تصميم اليمن على ملاحقة العناصر الارهابية من تنظيم القاعدة ودعم جهود المجتمع الدولي في مجال مكافحة الارهاب وبما يخدم الامن والاستقرار في المنطقة والعالم"
وأضاف حيدر " إن إغلاق السفارتين بسبب تنظيم القاعدة مجرد ذريعة ليس إلا، لأن الأمريكيين والبريطانيين مشغولين بعمل داخلي في سفارات بلديهما حيث سبق وأن أعلن إرسال وحدات خاصة من الـCAA ومعدات عسكرية كما أرسلت بريطانيا خبراء عسكريين إلى اليمن، وهذه كلها تصل السفارات ما جعلهما غير مهتمتين باستقبال المتعاملين معهما".
وقال بيان لسفارة واشنطن بصنعاء نشرته على موقعها بشبكة الأنترنت إن قرار الإغلاق "جاء رداً على التهديدات المستمرة من قبل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية لمهاجمة مصالح أميركية في اليمن".
وأشار إلى أن السفارة كانت قد وجهت رسالة تحذير في 31 ديسمبر الماضي لجميع الأمريكيين المقيمين في اليمن بأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر واليقظة تخوفاً من "التهديد المستمر للأعمال الإرهابية والعنف ضد المواطنين والمصالح الأمريكية في جميع انحاء العالم".
غير أن حيدر استبعد استهداف القاعدة في هذه الأيام للسفارات الأجنبية في البلاد، وقال حيدر وهو خبير في شؤون الإرهاب "في تقديري ليس في جدول أعمال القاعدة هذه الفترة استهداف سفارتي أمريكا أو بريطانيا، لأن عملها تحول إلى مواجهة مفتوحة واستهداف قيادات أمنية واستخباراتية يمنية وعابرة لليمن، لأن القاعدة إذا استهدفت شيء ما وفشلت لا تعاود لاستهدافه مرة أخرى في وقت سريع. وذلك في إشاره منه إلى تعرض سفارة واشنطن لهجوم نفذته القاعدة في سبتمبر 2008 وفشلت في اختراق السياج الأمني للمبنى، بينما أدت العملية لمقتل 16 من الجنود اليمنيين ومدنيين آخريـن.
ويأتي ذلك في وقت تسعى كلاً من الولايت المتحدة وبريطاني إلى تقديم مساعدات عسكرية ومادية لليمن بشأن مكافحة الفساد.
وأعلن أمس اتفاق الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على تمويل وحدة شرطة متخصصة في مكافحة الارهاب في اليمن، كما جاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون، ونقلته وكالات الأنباء.
وقال البيان إن داوننج ستريت والبيت الابيض قررا تكثيف العمل المشترك لبلديهما للتصدي لما سماه التهديد الارهابي المتنامي في اليمن والصومال بعد محاولة التفجير الفاشلة لطائرة الركاب الامريكية في 25 ديسمبر الماضي.
وسيشمل الدعم الأمريكي البريطاني لليمن زيادة الدعم لحرس السواحل اليمني. ونقلت بي بي سي عن رئاسة الحكومة البريطانية قولها إن القرار قد صدر بعد مباحثات مع الحكومة اليمنية والبيت الأبيض
وأضاف بيان لندن أنه لم يتم وضع كافة التفاصيل بعد، لكن سيتم تعزيز العمل الذي تقوم به المملكة المتحدة حاليا في مساعدة اليمن على مكافحة الإرهاب.
وتزامن هذا الاتفاق مع اجتماع في صنعاء عقده الرئيس اليمني على عبد الله صالح أمس مع قائد القيادة المركزية ديفيد باتريوس نقل خلالها الأخير رسالة من باراك اوباما لنظيره اليمني.
وحسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية اليمنية، جدد الجنرال بتريوس للرئيس صالح التأكيد على دعم الولايات المتحدة لليمن في جهوده لمكافحة الارهاب.
وأضافت ان الجنرال بتريوس اكد للرئيس اليمني دعم الولايات المتحدة لليمن في هذه الجهود الرامية الى مكافحة الارهاب.
كما هنأ الجنرال بتريوس الرئيس والشعب اليمني على "نجاح العمليات الاستباقية التي نفذتها مؤخرا الأجهزة الأمنية ضد أوكار القاعدة في أبين وشبوة وأرحب وأمانة العاصمة".
وأكد بتريوس ان هذه العمليات "تؤكد تصميم اليمن على ملاحقة العناصر الارهابية من تنظيم القاعدة ودعم جهود المجتمع الدولي في مجال مكافحة الارهاب وبما يخدم الامن والاستقرار في المنطقة والعالم"