
وقال ناشط رفض كشف هويته ان "365 شخصا على الاقل اعتقلوا اليوم (الاحد) في انحاء البلاد وخصوصا في درعا ودوما واللاذقية والقامشلي".
وفي مدينة درعا (100 كلم جنوب دمشق) مركز الاحتجاجات والمحاصرة منذ نحو اسبوع يقوم عناصر الامن "منذ ساعة مبكرة من صباح اليوم، مدعومين بدبابات ومدرعات بالتنقل من حي الى آخر، ويدخلون البيوت ويعتقلون في كل مرة شخصا او شخصين"، بحسب الناشط الحقوقي عبد الله ابا زيد.
واضاف ان "كل الرجال الذين تزيد اعمارهم عن 15 عاما عرضة للاعتقال"، مشيرا الى استجواب مئات الاشخاص منذ الجمعة الفائت.
واوضح ان "القناصة يطلقون النار على كل شيء يتحرك" ويمنعون السكان من رفع "ستة جثث موجودة في الشارع منذ الجمعة، كما ان هناك جرحى لا نستطيع نجدتهم". وبحسب ابا زيد فان "الوضع الانساني مترد جدا، فليس هناك ماء ولا طعام ولا كهرباء".
ووقعت حوالى 700 شخصية سورية من بينها مخرجون وكتاب وصحافيون بيانا نشر على موقع فيسبوك بعنوان "من أجل اطفالنا في درعا" لمطالبة السلطات بايقاف "الحصار الغذائي" على المدينة المحاصرة.
وطالب الموقعون على البيان "الحكومة السورية بإيقاف الحصار الغذائي المفروض على درعا وقراها منذ خمسة أيام، والذي أدى إلى نقص المواد التموينية والضرورية لاستمرار الحياة، وأثر سلباً على الأطفال الأبرياء الذين لا يمكن أن يكونوا مندسين في أي من العصابات أو المشاريع الفتنوية بكل أنواعها".
وفي مدينة دوما التي تشكل مركزا اخر للاحتجاجات على بعد 15 كلم شمال دمشق "عزز الجيش حصاره فيما يملك لائحة باسماء 200 شخص يسعى الى توقيفهم"، بحسب ناشط اخر رفض الكشف عن اسمه.
وتابع الناشط "يبدو ان الجيش لن يغادر المدينة قبل توقيف هؤلاء" مشيرا الى "صدامات متقطعة بين السكان وقوى الامن". الى ذلك، نظمت تظاهرات تدعو الى اسقاط النظام الاحد في حمص (160 كلم شمال دمشق) واللاذقية (340 كلم شمال غرب العاصمة).
وافاد شاهد في حمص ان "قوات الامن اطلقت النار على الجمع لتفريق الاف الاشخاص"، مضيفا لفرانس برس "سقط جرحى لكن عددهم غير معروف حتى الان". وقال ناشط اخر في حقوق الانسان ان مدينة بانياس الساحلية (شمال غرب) ستشهد اعتصاما على ضوء الشموع.
وقال وسام تعريف مدير منظمة انسان الحقوقية انه "تم تاكيد اعتقال 2130 شخصا منذ 15 اذار/مارس لكن هذا العدد يمكن ان يتجاوز خمسة الاف".
وبحسب المنظمة تم اعتقال ثلاثة مصريين وسبعة لبنانيين وثلاثة اوروبيين وجزائري غالبيتهم صحافيون دخلوا الاراضي السورية من دون اذن عمل. واضافت انه منذ بداية الانتفاضة قتل 607 اشخاص بينهم 451 في درعا والقرى المحيطة بها.
ورغم القمع، دعا الناشطون الى تظاهرات جديدة تحت شعار "اسبوع فك الحصار" ودعوا الى تظاهرات الاحد في درعا ودوما والاثنين في ضواحي دمشق والثلاثاء في بانياس وجبلة (شمال غرب) والاربعاء في حمص وتلبيسه (وسط) وتلكلخ عند الحدود مع لبنان.
وينوي المتظاهرون الخميس تنظيم "اعتصامات ليلية" في كل المدن. واكد الناشطون على موقع للتواصل الاجتماعي ان "الحرية قادمة لا محالة. هذا الشعب بذل دماءه وفلذات اكباده وزهرة ابنائه لاجل الحرية وسينال الحرية قريبا. ستزهر دماءكم الزاكية يا شهداءنا الابرار".
ودعت منظمات حقوقية سورية الاحد السلطات الى اطلاق سراح المحامي حسن اسماعيل عبد العظيم الامين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديموقراطي، الذي اعتقلته السلطات السورية بدون مذكرة توقيف على الرغم من رفع حالة الطوارىء في البلاد.
واعلنت المنظمة الوطنية لحقوق الانسان عن توقيف القيادي الشيوعي عمر كشاش (85 عاما) السبت في حلب (شمال غرب)، وسبق ان سجن تكرارا.
وفي عمان، عمد اكثر من مئتي سوري الى شنق دمية تمثل الرئيس بشار الاسد خلال تظاهرة مناهضة للنظام الاحد امام السفارة السورية في العاصمة الاردنية.
واتهم المتظاهرون الاسد بارتكاب "مجازر وجرائم ضد الانسانية"، مطالبين بسقوط نظامه ومنددين بقمع المتظاهرين في سوريا. وكتب على لافتة حملها هؤلاء "اوقفوا حمام الدم" وهتف المتظاهرون "الشعب يريد اسقاط النظام، بشار خائن". وندد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون "بالوضع غير المقبول" في سوريا وذلك في مقابلة مع تلفزيون بي بي سي.
واعلن وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الاحد ان بلاده ترفض تدخلا اجنبيا في سوريا وتعتقد ان الانتفاضة الشعبية المستمرة في هذا البلد ينبغي ان تحل داخليا.
وفي مدينة درعا (100 كلم جنوب دمشق) مركز الاحتجاجات والمحاصرة منذ نحو اسبوع يقوم عناصر الامن "منذ ساعة مبكرة من صباح اليوم، مدعومين بدبابات ومدرعات بالتنقل من حي الى آخر، ويدخلون البيوت ويعتقلون في كل مرة شخصا او شخصين"، بحسب الناشط الحقوقي عبد الله ابا زيد.
واضاف ان "كل الرجال الذين تزيد اعمارهم عن 15 عاما عرضة للاعتقال"، مشيرا الى استجواب مئات الاشخاص منذ الجمعة الفائت.
واوضح ان "القناصة يطلقون النار على كل شيء يتحرك" ويمنعون السكان من رفع "ستة جثث موجودة في الشارع منذ الجمعة، كما ان هناك جرحى لا نستطيع نجدتهم". وبحسب ابا زيد فان "الوضع الانساني مترد جدا، فليس هناك ماء ولا طعام ولا كهرباء".
ووقعت حوالى 700 شخصية سورية من بينها مخرجون وكتاب وصحافيون بيانا نشر على موقع فيسبوك بعنوان "من أجل اطفالنا في درعا" لمطالبة السلطات بايقاف "الحصار الغذائي" على المدينة المحاصرة.
وطالب الموقعون على البيان "الحكومة السورية بإيقاف الحصار الغذائي المفروض على درعا وقراها منذ خمسة أيام، والذي أدى إلى نقص المواد التموينية والضرورية لاستمرار الحياة، وأثر سلباً على الأطفال الأبرياء الذين لا يمكن أن يكونوا مندسين في أي من العصابات أو المشاريع الفتنوية بكل أنواعها".
وفي مدينة دوما التي تشكل مركزا اخر للاحتجاجات على بعد 15 كلم شمال دمشق "عزز الجيش حصاره فيما يملك لائحة باسماء 200 شخص يسعى الى توقيفهم"، بحسب ناشط اخر رفض الكشف عن اسمه.
وتابع الناشط "يبدو ان الجيش لن يغادر المدينة قبل توقيف هؤلاء" مشيرا الى "صدامات متقطعة بين السكان وقوى الامن". الى ذلك، نظمت تظاهرات تدعو الى اسقاط النظام الاحد في حمص (160 كلم شمال دمشق) واللاذقية (340 كلم شمال غرب العاصمة).
وافاد شاهد في حمص ان "قوات الامن اطلقت النار على الجمع لتفريق الاف الاشخاص"، مضيفا لفرانس برس "سقط جرحى لكن عددهم غير معروف حتى الان". وقال ناشط اخر في حقوق الانسان ان مدينة بانياس الساحلية (شمال غرب) ستشهد اعتصاما على ضوء الشموع.
وقال وسام تعريف مدير منظمة انسان الحقوقية انه "تم تاكيد اعتقال 2130 شخصا منذ 15 اذار/مارس لكن هذا العدد يمكن ان يتجاوز خمسة الاف".
وبحسب المنظمة تم اعتقال ثلاثة مصريين وسبعة لبنانيين وثلاثة اوروبيين وجزائري غالبيتهم صحافيون دخلوا الاراضي السورية من دون اذن عمل. واضافت انه منذ بداية الانتفاضة قتل 607 اشخاص بينهم 451 في درعا والقرى المحيطة بها.
ورغم القمع، دعا الناشطون الى تظاهرات جديدة تحت شعار "اسبوع فك الحصار" ودعوا الى تظاهرات الاحد في درعا ودوما والاثنين في ضواحي دمشق والثلاثاء في بانياس وجبلة (شمال غرب) والاربعاء في حمص وتلبيسه (وسط) وتلكلخ عند الحدود مع لبنان.
وينوي المتظاهرون الخميس تنظيم "اعتصامات ليلية" في كل المدن. واكد الناشطون على موقع للتواصل الاجتماعي ان "الحرية قادمة لا محالة. هذا الشعب بذل دماءه وفلذات اكباده وزهرة ابنائه لاجل الحرية وسينال الحرية قريبا. ستزهر دماءكم الزاكية يا شهداءنا الابرار".
ودعت منظمات حقوقية سورية الاحد السلطات الى اطلاق سراح المحامي حسن اسماعيل عبد العظيم الامين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديموقراطي، الذي اعتقلته السلطات السورية بدون مذكرة توقيف على الرغم من رفع حالة الطوارىء في البلاد.
واعلنت المنظمة الوطنية لحقوق الانسان عن توقيف القيادي الشيوعي عمر كشاش (85 عاما) السبت في حلب (شمال غرب)، وسبق ان سجن تكرارا.
وفي عمان، عمد اكثر من مئتي سوري الى شنق دمية تمثل الرئيس بشار الاسد خلال تظاهرة مناهضة للنظام الاحد امام السفارة السورية في العاصمة الاردنية.
واتهم المتظاهرون الاسد بارتكاب "مجازر وجرائم ضد الانسانية"، مطالبين بسقوط نظامه ومنددين بقمع المتظاهرين في سوريا. وكتب على لافتة حملها هؤلاء "اوقفوا حمام الدم" وهتف المتظاهرون "الشعب يريد اسقاط النظام، بشار خائن". وندد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون "بالوضع غير المقبول" في سوريا وذلك في مقابلة مع تلفزيون بي بي سي.
واعلن وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الاحد ان بلاده ترفض تدخلا اجنبيا في سوريا وتعتقد ان الانتفاضة الشعبية المستمرة في هذا البلد ينبغي ان تحل داخليا.