
ويسمى ذلك بتحديد الموقع بواسطة "صدى الصوت". ولكن وفقا لدراسة باحثين من جامعة توبينجن وجامعة العلوم التطبيقية في كونستانس ، أكتشف الباحثون الألمان أن الخفافيش تستخدم تحديد الموقع بصدى الصوت لما هو أكثر من مجرد معرفة الحيز أو المكان.فهذه الثدييات الطائرة في الواقع تتعرف على "أصوات" بعضها البعض وترد على بعضها البعض. وربما يوفر هذا الإكتشاف تفسيرا لأنظمة التجمع المعقدة لمستعمرات الخفافيش.وكتب الباحثون الألمان في تقرير نشر في دورية العلوم المحاسبية التي تصدرها المكتبة العامة للعلوم "إن إكتشاف أن الخفافيش تستطيع التعرف على الخفافيش الأخرى من نفس الكائنات بالإعتماد على نداءات تحديد الصدى ربما سيكون لها بعض المضامين الهامة".وقال الباحثون الألمان يوسي يوفل وماريانا لورا ميلكون وماثياس فرانز وآنيت دينزينجر وهانز أورليخ شنيتزلر إن إكتشافاتهم تبين أن الخفاش ذا الأذن الكبيرة مثل الفأر يستخدم مهارات تحديد موقع صدى الصوت ليس لمجرد تحديد المكان ولكن للإتصال.وكتب العلماء "لقد أستخدمنا فرضية مباشرة لتوضيح أن الخفافيش ذات الأذن الكبيرة مثل الفأر يمكن أن تفرق بسهولة بين أفرادها إعتمادا على نداءات تحديد موقع الصدى الصوت وأنها يمكن أن تعمم معرفتها للتفرقة بين الأفراد الجدد الذين لم يتدربوا على مسألة التعرف