وصباح أمس، أعلنت حملة ترامب تعيين براد بارسكايل لقيادة حملة ترامب الانتخابية لرئاسيات 2020. ونقل عن كوشنر، الذي كان أساسياً في حملة ترامب 2016 وعمل عن قرب مع بارسكايل، بصفته "مستشاراً كبيراً ومساعداً للرئيس"، تأكيده على أهمية دور بارسكايل خلال حملة ترامب الرئاسية السابقة.
وكان كوشنر قد تعرض لنكسة أخرى وذلك بعد وقت قصير، من إعلان موقع حملة ترامب الانتخابية. فقد بدأت الأخبار تخرج إلى العلن حول المغادرة الحتمية من البيت الأبيض لمساعده جوش رافيل. ومن المعروف أن الأخير عمل عن قرب مع جاريد وزوجته وبعد قضية جوش رافيل، اكتمل ثلاثاء جاريد كوشنر السيئ بحرمانه من حضور الإفادة اليومية التي تقدمها الاستخبارات الأميركية للرئيس
وخسر كوشنر أمس حقّ الاطلاع على المعلومات المصنفة "سرية للغاية" في البيت الأبيض. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة هوكابي إن صهر الرئيس "هو عنصر في الفريق له تقدير كبير، وسيواصل القيام بالعمل المهم الذي لا يزال يقوم به منذ دخوله إلى الإدارة".
وما يعنيه القرار الجديد، هو أن صهر الرئيس الأميركي سيفقد حق الإطلاع على جميع إفادات وكالة الأمن القومي الأميركية، وذلك بحسب نيد برايس، وهو متحدث سابق في الأمن القومي عمل في إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما. وأضاف برايس، بحسب ما تنقل عنه "بزنس انسايدر"، أن "كوشنر لم يعد بإمكانه أن يكون وسيطاً فعالاً في ما خص عملية السلام في الشرق الأوسط، هذا بغض النظر عما إذا كان فعالاً في السابق أم لا".


الصفحات
سياسة









