تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا بحاجة الى مزيد من الاستثمارات والتبادل الحر




واشنطن - دعا السناتور الاميركي جون ماكين الى المزيد من الاستثمارات واتفاقات التبادل الحر لتحفيز اقتصاديات دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا، مبديا اسفه لغياب خطة مارشال بسبب الصعوبات المالية الاميركية.


دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا بحاجة الى مزيد من الاستثمارات والتبادل الحر
وقال السناتور الجمهوري في خطاب في المعهد الاميركي للسلام الخميس "ينبغي ان لا يتوقع احد خطة مارشال للشرق الاوسط".

واوضح السناتور ان خطابه كان متوقعا قبل خطاب الرئيس باراك اوباما حول الموضوع نفسه، في وقت سابق خلال النهار. لكنه اقر "بانه من المستحيل حجب رئيس ولا سيما اذا كان يتمتع ببلاغة الرئيس اوباما".

وقد هنأ السناتور من جهة اخرى الرئيس اوباما على قراره المتعلق باصدار الامر بشن العملية التي قتل خلالها اسامة بن لادن.

واعتبر ماكين ان خطة مساعدة كبيرة للشرق الاوسط مستحيلة لان نواب الكونغرس ارسلوا الى واشنطن لانتخابات تشرين الثاني/نوفمبر 2010 بهدف "الحد من النفقات".

وشجع السناتور واشنطن على العمل "بصورة عاجلة للبدء بمفاوضات حول التبادل الحر مع مصر وتونس". ودعا ايضا "الى اقامة مناطق للتبادل الحر في الشرق الاوسط وشمال افريقيا".

واضاف ماكين "ان هدفنا هو توسيع مدى الرسالة التي تقول ان اصلاحات ديموقراطية اكبر يمكن ان تؤدي الى المزيد من الاستثمارات الاجنبية"، موضحا انه سيتوجه الى تونس ومصر الشهر المقبل برفقة رئيس مجموعة جنرال الكتريك جيفري ايمالت على راس وفد من رؤساء شركات اميركية.

من جهة اخرى، عرض ماكين في خطابه اربعة اهداف هي تشجيع التغييرات "السلمية" للانظمة و"تعزيز" عمليات الانتقال الديموقراطية ودعوة دول المنطقة الى دعم هذا التطور واختيار حل الدولتين (اسرائيل وفلسطين) اللتين تعيشان "جنبا الى جنب بسلام وامن".

وفي خطابه الخميس، ابدى اوباما للمرة الاولى تاييده لقيام دولة فلسطينية على اساس حدود العام 1967 رغم المجازفة باغضاب حلفائه الاسرائيليين عشية لقاء مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.

ا ف ب
الجمعة 20 مايو 2011