
وقال ميليباند في حديث الى هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) ان "افضل ما يمكنني فعله على الفور هو مساندة اد من على مقاعد النواب"، في اشارة الى الصفوف التي يشغلها النواب العاديون لا اعضاء "حكومة الظل".
وتمثل "حكومة الظل" نوعا من مجلس وزاري وهمي يضم الحقائب الوزارية نفسها وهدفه نقل مطالب حزب معين الى السلطة. ويتشارك فيه تقليديا الوجوه البارزة داخل تشكيل سياسي.
واضاف ميليباند "الحزب بحاجة الى انطلاقة جديدة، لزعيمه الجديد، واعتقد ان هذا ممكن بحال قمت من جهتي بانطلاقة جديدة".
وتابع "اعتقد ان بامكاني منحه الحرية والمكان اللازمين للسير بالحزب الى الامام بطريقة يعتبرها ملائمة ومن دون اي ملهاة ممكن ان تحصل عندما يكون شقيقنا الاكبر جالسا بقربنا".
وتفوق اد ميليباند (40 عاما) على شقيقه ديفيد (45 عاما) بفارق ضئيل السبت، مع ان استطلاعات الراي كانت تعطي الارجحية لديفيد لخلافة رئيس الوزراء السابق غوردن براون الذي تمت تنحيته من الحكم وبالتالي من الحزب العمالي بعد نتائج انتخابات ايار/مايو التشريعية.
وابدى الشقيقان ميليباند طوال فترة الحملة الانتخابية حرصا على تاكيد ان روابطهما العائلية لن تتاثر بنتيجة المنافسة الانتخابية بينهما.
ودعا ديفيد حزب العمال خلال الخطاب الاول للزعيم العمالي الجديد الثلاثاء الى التوحد وراء "زعيمه الكبير الجديد"، واصفا خطاب اد بانه "قوي جدا" و"جيد جدا".
الا ان وسائل الاعلام تحدثت عن انزعاج لدى الشقيق الاكبر من صعود نجم شقيقه اد على حسابه. واظهرت محطات التلفزيون لقطات يبدو فيها ديفيد ميليباند منزعجا بسبب وصف شقيقه اد في خطابه امام المؤتمر العمالي الثلاثاء قرار بريطانيا بالمشاركة في اجتياح العراق العام 2003 بانه "سيء".
وقد امتنع ديفيد عن مشاركة الحاضرين بالتصفيق متوجها الى نائبة كانت جالسة بقربه بالقول "لقد صوتت مع (الغزو)، فلماذا تصفقين؟".
ـــــــــــــــــ
كاه/جك موا
© 1994-2
وتمثل "حكومة الظل" نوعا من مجلس وزاري وهمي يضم الحقائب الوزارية نفسها وهدفه نقل مطالب حزب معين الى السلطة. ويتشارك فيه تقليديا الوجوه البارزة داخل تشكيل سياسي.
واضاف ميليباند "الحزب بحاجة الى انطلاقة جديدة، لزعيمه الجديد، واعتقد ان هذا ممكن بحال قمت من جهتي بانطلاقة جديدة".
وتابع "اعتقد ان بامكاني منحه الحرية والمكان اللازمين للسير بالحزب الى الامام بطريقة يعتبرها ملائمة ومن دون اي ملهاة ممكن ان تحصل عندما يكون شقيقنا الاكبر جالسا بقربنا".
وتفوق اد ميليباند (40 عاما) على شقيقه ديفيد (45 عاما) بفارق ضئيل السبت، مع ان استطلاعات الراي كانت تعطي الارجحية لديفيد لخلافة رئيس الوزراء السابق غوردن براون الذي تمت تنحيته من الحكم وبالتالي من الحزب العمالي بعد نتائج انتخابات ايار/مايو التشريعية.
وابدى الشقيقان ميليباند طوال فترة الحملة الانتخابية حرصا على تاكيد ان روابطهما العائلية لن تتاثر بنتيجة المنافسة الانتخابية بينهما.
ودعا ديفيد حزب العمال خلال الخطاب الاول للزعيم العمالي الجديد الثلاثاء الى التوحد وراء "زعيمه الكبير الجديد"، واصفا خطاب اد بانه "قوي جدا" و"جيد جدا".
الا ان وسائل الاعلام تحدثت عن انزعاج لدى الشقيق الاكبر من صعود نجم شقيقه اد على حسابه. واظهرت محطات التلفزيون لقطات يبدو فيها ديفيد ميليباند منزعجا بسبب وصف شقيقه اد في خطابه امام المؤتمر العمالي الثلاثاء قرار بريطانيا بالمشاركة في اجتياح العراق العام 2003 بانه "سيء".
وقد امتنع ديفيد عن مشاركة الحاضرين بالتصفيق متوجها الى نائبة كانت جالسة بقربه بالقول "لقد صوتت مع (الغزو)، فلماذا تصفقين؟".
ـــــــــــــــــ
كاه/جك موا
© 1994-2