نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


سكان المالديف مهددون بان يصبحوا لاجئين مناخيين بعد أن كانوا قبلة السياحة العالمية




نيو دلهي - حذر رئيس جزر المالديف محمد ناشد الخميس من ان سكان بلده يواجهون خطر العيش في "مخيم لللاجئين المناخيين" وحض الدول المتقدمة على توقيع معاهدة لمكافحة الاحترار.


سكان المالديف مهددون بان يصبحوا لاجئين مناخيين بعد أن كانوا قبلة السياحة العالمية
وجاءت تصريحات الرئيس في قمة حول التغير المناخي في نيو دلهي قال خلالها ان "للمالديف تاريخ يعود الى الفي سنة من الزمن، ولن نستبدل جنتنا بمخيم لللاجئين المناخيين".

واعتبر ناشد بلده "في الصفوف الامامية" في محاربة التغير المناخي وان الاحترار يهدد بغمر الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي بالمياه و"باغراق السكان". وقال ناشد ان الدول الناشئة ليست مسؤولة عن هذه الظاهرة، لذا على الدول الصناعية ان تتجنب اي "تقاعس" بهذا الشأن.

ويتألف هذا الارخبيل من 1192 جزيرة وهو وجهة سياحية من الدرجة الاولى مقصودة من قبل السياح الميسورين بشكل عام، الا ان ارتفاع مستوى مياه البحر يشكل المحفز الاول لها لمحاربة الاحترار. في الواقع لا يتجاوز 80% من اراضي المالديف ارتفاع متر واحد عن سطح البحر، وبالتالي يكفي ارتفاع مستوى المحيط الهندي مترا واحدا لاغراق الارخبيل برمته.

وبات هذا الخطر محدقا الى درجة انه دفع باول رئيس منتخب ديموقراطيا في المالديف منذ عام، بالتفكير في شراء اراض جديدة في حال غمرت المياه بلاده. وتعقيبا على مبادرة ناشد عقد وزراؤه جلسة حكومية السبت الماضي تحت الماء في سابقة عالمية تهدف الى لفت النظر الى اثار الاحترار.

يذكر انه عام 2007 حذرت لجنة حكومية دولية تابعة للامم المتحدة من ان ارتفاعا بين 18 و59 سم في مستوى المياه سيجعل الجزر غير قابلة للسكن.

ا ف ب
الخميس 22 أكتوبر 2009