
اوباما ونتانياهو
كما قال اوباما في تصريح صحافي ادلى به في ختام لقائه نتانياهو في البيت الابيض انه يعتقد ان نتانياهو مستعد "للمجازفة" من اجل السلام.
وكان الفلسطينيون اوقفوا المفاوضات المباشرة في كانون الاول/ديسمبر 2008 اثر الهجوم الاسرائيلي الواسع على قطاع غزة. ومنذ مطلع ايار/مايو الماضي انطلقت مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين باشراف الوسيط الاميركي جورج ميتشل لم تحقق حتى الان اي نتائج ملموسة، مع ان الادارة الاميركية تتحدث عن "تحقيق تقدم".
ويرفض الفلسطينيون العودة الى المفاوضات المباشرة قبل اعلان تجميد كامل لبناء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
يذكر ان التجميد الحالي لبناء المستوطنات في الضفة الغربية الذي اعلنته اسرائيل ينتهي في السادس والعشرين من ايلول/سبتمبر المقبل.
وجدد اوباما ثقته بنتانياهو وهنأه على قراره تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة.
وكانت اسرائيل سمحت الاثنين بدخول مواد بناء الى القطاع مخصصة لمشاريع ممولة من المجتمع الدولي وحاصلة على موافقة السلطة الفلسطينية.
وجاءت هذه التصريحات في مؤتمر صحافي عقده الجانبان على ان يواصلا مفاوضاتهما الى غداء عمل.
ويتعارض برنامج هذه الزيارة لنتانياهو مع برنامج الزيارة الاخيرة التي قام بها المسؤول الاسرائيلي لواشنطن في اذار/مارس الماضي. ولقي نتانياهو خلال زيارة اذار/مارس استقبالا فاترا جدا لانه تزامن مع اعلان اسرائيل بناء 1600 وحدة استيطانية جديدة في احد احياء القدس الشرقية المحتلة.
وانتهى هذا اللقاء في اذار/مارس الماضي من دون صور ومن دون مؤتمر صحافي.
وفي المؤتمر الصحفي ذاته اكد الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء ان الولايات المتحدة ستواصل الضغط على ايران، فيما دعا رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو الى عقوبات "اكثر قسوة بكثير" على ايران.
وقال اوباما "ننوي ابقاء الضغط على ايران لتفي بالتزاماتها الدولية وتوقف سلوكها الاستفزازي الذي يجعل (من هذا البلد) تهديدا لجيرانه وللمجتمع الدولي".
وذكر بان الولايات المتحدة كانت شددت على ضرورة ان يفرض مجلس الامن الدولي في حزيران/يونيو عقوبات جديدة على ايران في محاولة لاقناعها بوقف انشطتها النووية الحساسة.
واعلنت ايران الثلاثاء استعدادها لاستئناف المفاوضات مع مجموعة الدول الست الكبرى حول برنامجها النووي في ايلول/سبتمبر، شرط ان يتم مسبقا تحديد اهداف هذا الحوار بوضوح.
وقد اجرى اوباما ونتانياهو الثلاثاء محادثات في المكتب البيضوي في البيت الابيض خصصت للملف النووي الايراني اضافة الى عملية السلام في الشرق الاوسط.
ـــ
وكان الفلسطينيون اوقفوا المفاوضات المباشرة في كانون الاول/ديسمبر 2008 اثر الهجوم الاسرائيلي الواسع على قطاع غزة. ومنذ مطلع ايار/مايو الماضي انطلقت مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين باشراف الوسيط الاميركي جورج ميتشل لم تحقق حتى الان اي نتائج ملموسة، مع ان الادارة الاميركية تتحدث عن "تحقيق تقدم".
ويرفض الفلسطينيون العودة الى المفاوضات المباشرة قبل اعلان تجميد كامل لبناء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
يذكر ان التجميد الحالي لبناء المستوطنات في الضفة الغربية الذي اعلنته اسرائيل ينتهي في السادس والعشرين من ايلول/سبتمبر المقبل.
وجدد اوباما ثقته بنتانياهو وهنأه على قراره تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة.
وكانت اسرائيل سمحت الاثنين بدخول مواد بناء الى القطاع مخصصة لمشاريع ممولة من المجتمع الدولي وحاصلة على موافقة السلطة الفلسطينية.
وجاءت هذه التصريحات في مؤتمر صحافي عقده الجانبان على ان يواصلا مفاوضاتهما الى غداء عمل.
ويتعارض برنامج هذه الزيارة لنتانياهو مع برنامج الزيارة الاخيرة التي قام بها المسؤول الاسرائيلي لواشنطن في اذار/مارس الماضي. ولقي نتانياهو خلال زيارة اذار/مارس استقبالا فاترا جدا لانه تزامن مع اعلان اسرائيل بناء 1600 وحدة استيطانية جديدة في احد احياء القدس الشرقية المحتلة.
وانتهى هذا اللقاء في اذار/مارس الماضي من دون صور ومن دون مؤتمر صحافي.
وفي المؤتمر الصحفي ذاته اكد الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء ان الولايات المتحدة ستواصل الضغط على ايران، فيما دعا رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو الى عقوبات "اكثر قسوة بكثير" على ايران.
وقال اوباما "ننوي ابقاء الضغط على ايران لتفي بالتزاماتها الدولية وتوقف سلوكها الاستفزازي الذي يجعل (من هذا البلد) تهديدا لجيرانه وللمجتمع الدولي".
وذكر بان الولايات المتحدة كانت شددت على ضرورة ان يفرض مجلس الامن الدولي في حزيران/يونيو عقوبات جديدة على ايران في محاولة لاقناعها بوقف انشطتها النووية الحساسة.
واعلنت ايران الثلاثاء استعدادها لاستئناف المفاوضات مع مجموعة الدول الست الكبرى حول برنامجها النووي في ايلول/سبتمبر، شرط ان يتم مسبقا تحديد اهداف هذا الحوار بوضوح.
وقد اجرى اوباما ونتانياهو الثلاثاء محادثات في المكتب البيضوي في البيت الابيض خصصت للملف النووي الايراني اضافة الى عملية السلام في الشرق الاوسط.
ـــ