تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


سوريا وايران وليبيا محور اجتماع للاتحاد الاوروبي اليوم حول الشرق الاوسط




بروكسل - كلير روزمبرغ - يستعد الاتحاد الاوروبي لتشديد موقفه بشان سوريا وايران الاثنين لدى درس خطواته الدبلوماسية المقبلة لدعم التغيير في شمال افريقيا والشرق الاوسط.
كذلك سيدرس وزراء خارجية الدول ال27 اعضاء الاتحاد الاوروبي السبل الكفيلة بتحقيق تقدم في ليبيا فيما تظهر خلافات في وجهات النظر بينهم حول استراتيجية الخروج من الازمة.


سوريا وايران وليبيا محور اجتماع للاتحاد الاوروبي اليوم حول الشرق الاوسط
كما سيعملون على تحديد نهج جديد في الشرق الاوسط في اعقاب خطاب الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي عرض فيه رؤيته لحل النزاع الاسرائيلي الفلسطيني، وسينظرون في مسالة تقديم مساعدة للدول الخارجة من نزاعات.

ومع ارتفاع حصيلة القتلى في سوريا بعد اكثر من شهرين على انطلاق الحركة الاحتجاجية، يتوقع ان يضيف وزراء الاتحاد الاوروبي لاول مرة اسم الرئيس بشار الاسد الى قائمة مسؤولي النظام السوري الذين فرضت عليهم عقوبات تشمل منع السفر الى دول الاتحاد وتجميد الارصدة لضلوعهم في القمع الدموي للتظاهرات.

وقال دبلوماسي اوروبي معلقا على الاجراءات الجديدة التي ستعلن بعد مناقشات تستمر يومين ان "هدف العقوبات هو وقف العنف وحض الاسد على الموافقة على عملية اصلاح، وليس ارغامه على التنحي".

وفي سياق تشديد الضغوط على نظام الاسد، سبق للاتحاد الاوروبي ان فرض عقوبات تتضمن تجميد اموال ومنع منح تأشيرات دخول على 13 مسؤولا سوريا في طليعتهم شقيق الرئيس ماهر الاسد وافراد من عائلته بتهمة الضلوع في اعمال القمع، وحظرا على الاسلحة التي يمكن استخدامها لاهداف قمعية.

من جهة اخرى وازاء عدم تحقيق اي تقدم في المحادثات بين الدول الكبرى الست وايران بشان برنامجها النووي المثير للجدل، من المتوقع ان يتفق الوزراء الاوروبيون على "توسيع كبير" للعقوبات المفروضة على طهران.

وبالنسبة لليبيا، سيبحث الوزراء عن سبل احراز تقدم يسمح بالتوصل الى اتفاق وقف اطلاق نار بين الثوار والزعيم معمر القذافي يتضمن انسحاب القوات الموالية للنظام من اجل الدخول في حوار سياسي.

وقال دبلوماسي ان "الدول الاعضاء اقل اجماعا حاليا على وجوب تنحي القذافي قبل التوصل الى وقف اطلاق نار او اطلاق محادثات سياسية، لكن قادة الثوار لن يبدلوا موقفهم في هذه المسالة".

وتواصل طائرات الحلف الاطلسي قصف قوات القذافي منذ شهرين وتعهد الحلف بمواصلة الضغط الى ان يتوقف القذافي عن استهداف المدنيين ويعيد قواته الى ثكناتها.

كما يتوقع صدور اعلان "مهم" بعد الخطاب المحوري الذي القاه اوباما الاحد واكد فيه على وجوب قيام دولة فلسطينية على اساس حدود العام 1967 ولو مع تعديلات، يتناول مسالة حل الدولتين والموقف من اتفاق المصالحة الذي وقع مؤخرا بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس.

وقال دبلوماسي اوروبي ان "الولايات المتحدة تقترب من موقف الاتحاد الاوروبي. علينا الان ان نبدا درس موقف مشترك من مسالة الاعتراف بدولة فلسطينية".

وسيبحث الوزراء الاوروبيون ايضا سبل مساعدة النظامين الجديدين اللذين اعقبا الثورة المطالبة بالديموقراطية في كل من تونس ومصر، وسيبحثون الاضطرابات الجارية في دول اخرى من العالم العربي وفي طليعتها البحرين واليمن.

وستتناول المحادثات ايضا السودان حيث تطالب الامم المتحدة الخرطوم بسحب قواتها من منطقة ابيي المتنازع عليها بين الشمال والجنوب بعدما سيطر عليها الشماليون في ما وصفه الجنوبيون ب"اجتياح".

واعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون الاحد في بيان "ادين احداث العنف التي جرت خلال الايام الماضية في ابيي" معتبرة انها تشكل انتهاكا لاتفاق السلام الشامل الذي وقعه الطرفان عام 2005 ووضع حدا للحرب الاهلية بين الشمال والجنوب.

كلير روزمبرغ
الاثنين 23 مايو 2011