
وقال سيف الاسلام في مقابلة بثت مساء الجمعة على قناة المتوسط ان ملف المقرحي "كان دائما على طاولة كل المفاوضات السرية والعلنية مع بريطانيا وتم استغلاله في كل الصفقات التجارية".
واضاف ان الافراج عن المقرحي كان حاضرا ايضا "على طاولة المفاوضات مع كل زيارة لرئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير" لليبيا.
واكد سيف الاسلام ان "امر الافرج عن عبد الباسط مر بظروف قاسية وصعبة للغاية، ولم يكن سهلا على الليبيين ان يعترفوا بانه ضحى من اجلهم لفك الحصار الذي كان مفروضا عليهم من الدول الكبرى".
وخاطب المقرحي ان "الافراج عنك هو انتصار نقدمه الى جميع الليبيين".
من جهته، قال المقرحي في المقابلة "تفاءلت عندما تولى ملفي سيف الاسلام لما له من مكانة دولية، ولم اكن اتصور انني سارجع الى بلدي ويطلق سراحي لانه كان امرا في غاية الصعوبة".
وافرجت السلطات الاسكتلندية الخميس عن المقرحي الذي يعاني سرطان البروستات لدواع صحية. وكان يمضي عقوبة بالسجن لمدى الحياة لادانته بالضلوع في تفجير طائرة اميركية فوق لوكربي في 1988. وقضى في ذلك الحادث 270 شخصا.
ووصل المقرحي الى طرابلس حيث استقبل استقبال الابطال وسط هتافات الترحيب به من قبل مئات الاشخاص والاناشيد الوطنية.
واثار هذا الاستقبال استياء لندن والولايات المتحدة. ووصفه البيت الابيض الجمعة بانه "مشين ومقزز".كما انتقده وزير الخارجية البريطاني في حديث مع هيئة الاذاعة البريطانية
ولم تخف عائلات الضحايا الاميركيين غضبتها. وقالت سوزان كوهين التي قتلت ابنتها البالغة من العمر 20 عاما في التفجير "انها فضيحة وكان على الولايات المتحدة ممارسة مزيد من الضغوط".
ويشكل الافراج عن المقرحي مرحلة جديدة في تحسن العلاقات بين ليبيا والغرب الذي تسارع منذ تخلي طرابلس عن اسلحة الدمار الشامل في 2003 ودفع تعويضات لعائلات ضحايا الاعتداء.
ويذكر خبراء ايضا بان ليبيا تملك واحد من اكبر الاحتياطات النفطية المثبتة في افريقيا وبان عقود تنقيب مهمة وقعت مع شركات بريطانية.
وكتبت صحيفة التايمز في افتتاحيتها ان "قرار الافراج عن الرجل الذي ادين في اعتداء لوكربي اتخذ بعد تفكير وبمبادرة عطف لكنه قرار خاطىء مع ذلك".
واضافت ان "الافراج عنها بهذا الشكل وارد لكل السجناء بالتأكيد. لكن ليس كل السجناء يستحقون طلبا في هذا الاتجاه وجريمة المقرحي كبيرة الى درجة انه يجب ان يمضي الايام الباقية من حياته في السجن".
واضاف ان الافراج عن المقرحي كان حاضرا ايضا "على طاولة المفاوضات مع كل زيارة لرئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير" لليبيا.
واكد سيف الاسلام ان "امر الافرج عن عبد الباسط مر بظروف قاسية وصعبة للغاية، ولم يكن سهلا على الليبيين ان يعترفوا بانه ضحى من اجلهم لفك الحصار الذي كان مفروضا عليهم من الدول الكبرى".
وخاطب المقرحي ان "الافراج عنك هو انتصار نقدمه الى جميع الليبيين".
من جهته، قال المقرحي في المقابلة "تفاءلت عندما تولى ملفي سيف الاسلام لما له من مكانة دولية، ولم اكن اتصور انني سارجع الى بلدي ويطلق سراحي لانه كان امرا في غاية الصعوبة".
وافرجت السلطات الاسكتلندية الخميس عن المقرحي الذي يعاني سرطان البروستات لدواع صحية. وكان يمضي عقوبة بالسجن لمدى الحياة لادانته بالضلوع في تفجير طائرة اميركية فوق لوكربي في 1988. وقضى في ذلك الحادث 270 شخصا.
ووصل المقرحي الى طرابلس حيث استقبل استقبال الابطال وسط هتافات الترحيب به من قبل مئات الاشخاص والاناشيد الوطنية.
واثار هذا الاستقبال استياء لندن والولايات المتحدة. ووصفه البيت الابيض الجمعة بانه "مشين ومقزز".كما انتقده وزير الخارجية البريطاني في حديث مع هيئة الاذاعة البريطانية
ولم تخف عائلات الضحايا الاميركيين غضبتها. وقالت سوزان كوهين التي قتلت ابنتها البالغة من العمر 20 عاما في التفجير "انها فضيحة وكان على الولايات المتحدة ممارسة مزيد من الضغوط".
ويشكل الافراج عن المقرحي مرحلة جديدة في تحسن العلاقات بين ليبيا والغرب الذي تسارع منذ تخلي طرابلس عن اسلحة الدمار الشامل في 2003 ودفع تعويضات لعائلات ضحايا الاعتداء.
ويذكر خبراء ايضا بان ليبيا تملك واحد من اكبر الاحتياطات النفطية المثبتة في افريقيا وبان عقود تنقيب مهمة وقعت مع شركات بريطانية.
وكتبت صحيفة التايمز في افتتاحيتها ان "قرار الافراج عن الرجل الذي ادين في اعتداء لوكربي اتخذ بعد تفكير وبمبادرة عطف لكنه قرار خاطىء مع ذلك".
واضافت ان "الافراج عنها بهذا الشكل وارد لكل السجناء بالتأكيد. لكن ليس كل السجناء يستحقون طلبا في هذا الاتجاه وجريمة المقرحي كبيرة الى درجة انه يجب ان يمضي الايام الباقية من حياته في السجن".