نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان


شركة بريطانية بأبوظبي تنتج فيلما عن مفقودي العراق الذين تجاوزوا المليون




أبوظبي - أعلنت شركة انتاج اعلامي بريطانية تتخذ من العاصمة الاماراتية ابوظبي مقرا لها انتهائها من تصوير فيلم يتحدث عن اكثر من مليون مفقود في العراق بعد الحروب التي عاشها الشعب العراقي.


لقطة من تصوير فيلم ابن بابل
لقطة من تصوير فيلم ابن بابل
وقال مسئولون في شركة "بيراميديا" للانتاج الاعلامي ، ان الفيلم الجديد "ابن بابل" تدور أحداثه في شمال العراق عام ،2003 بعد مرور ثلاثة أسابيع على سقوط صدام حسين حول قصة أحمد الولد الكردي الذي يبلغ من العمر 12 عاما ويعيش مع جدته التي تسمع أن بعض أسرى الحرب وجدوا أحياء في الجنوب فتقرر أن تعرف مصير ابنها المفقود والد أحمدالذي لم يِعد إلى منزله منذ حرب الخليج عام .1991

وحول فكرة الفيلم يقول الكاتب والمخرج العراقي محمد الدراجي " بينما كنت أمشي في شارع الرشيد ببغداد عام ،2003 سمعت أخبار مفاجئة تِذاع على راديو قريب تفيد اكتشاف مقابر جماعية بالقرب من بابل ووجد في أول مجموعة من المقابر الجماعية 400 ألف جثة ولم تنج أية أسرة من أثر هذا الحادث الشنيع".

وأضاف "أردت أن أصنع فيلمًا يربط الجيل العراقي القديم الغارق في المعاناة والجيل الجديد الذي يحمل الأمل في المستقبل أم تبحث عن ابنها الضائع وابن في رحلة للبحث عن نفسه وعن والده وكلاهما تائه في الصحراء بفعل عقود من الحرب والاحتلال".

وتابع الدراجي "وخلال أربع سنوات كتبت الفيلم وجمعت القصص المنسية لهؤلاء الذين مضوا فأتضح أنني أصنع ما هو أكبر بكثير من مجرد فيلم". ومضى قائلا "حاولت من خلال الفيلم إبراز عملية الإبادة الجماعية لمليون شخص مفقود في العراق والتي لم يِلق عليها الضوء لكثير من السنوات".

وأتمنى أن يكون هذا الفيلم بمثابة رسالة مدوية تجاه انتهاكات حقوق الانسان تعلن أننا لن نسمح بأن يحدث ذلك مرة أخرى.

د ب أ
السبت 3 أكتوبر 2009