
لقطة من شريط المروحية الذي تسبب في اعتقال الجندي الاميركي
وقد اعلنت القوة الاميركية في العراق ان التحقيق يتعلق بالجندي برادلي مانينغ وهو في الثانية والعشرين من عمره.
واضاف المصدر نفسه "لقد تم ايداعه قيد التوقيف الاحتياطي للاشتباه بانه نشر معلومات سرية"، موضحا انه "محتجز في الكويت" حاليا.
واعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع (البنتاغون) براين ويتمان ان التحقيق يتناول بث شريط فيديو مصنف بانه من الاسرار الدفاعية وحوالى 260 الف برقية دبلوماسية سرية على موقع "ويكيليكس" الالكتروني المتخصص بنشر محتويات معلومات حساسة.
وقال المتحدث "لهذا السبب تاخذ وحدة التحقيق الجنائي هذه المشكلة على محمل الجد".
وقال الموقع الالكتروني في رسالة عبر موقع "تويتر" ان المعلومات التي تحدثت عن انه تسلم هذه البرقيات الدبلوماسية "خاطئة".
وبحسب مجلة "وايرد"، فان شريط الفيديو الذي يحقق بشأنه الجيش الاميركي هو الشريط الذي بثه موقع "ويكيليكس" في نيسان/ابريل ويظهر غارة شنتها مروحية للجيش الاميركي وتسببت في 2007 بقتل موظفين اثنين في وكالة رويترز للانباء وعدد اخر من الاشخاص.
والمشاهد التي التقطت من على متن مروحية اباتشي مصحوبة بشريط صوتي للاحاديث التي جرت بين قادة المروحية ومركز المراقبة الارضي. وبعد اطلاق النار، لفت احد قادة المروحية الى وجود "مجموعة جثث" في المكان. وقال احدهم "انظر هذه الجثث المتحللة". ورد اخر "حسنا".
ولم يوضح موقع "ويكيليكس" كيف تم الحصول على هذه المشاهد. وحين تم بثها، اعتبر البيت الابيض انها "تثير الصدمة ومأساوية جدا".
وبحسب مجلة "وايرد"، فان مانينغ المتحدر من بوتوماك (ميريلاند، شرق) اعتقل قبل اسبوعين من قبل دائرة التحقيق الجنائي في الجيش بينما كان في الخدمة في قاعدة هامر المتقدمة على بعد 64 كلم شرق بغداد.
وقد كشفه قرصان المعلوماتية ادريان لامو الذي تبجح امامه مانينغ في رسالة الكترونية ببث معلومات حساسة، بحسب المجلة.
وقال قرصان المعلوماتية لمجلة وايرد "لم اكن لاقوم بهذا الامر لو لم تكن هناك ارواح في خطر". واضاف "كان في منطقة حرب وما كان يسعى للقيام به كان كشف اكبر كمية ممكنة من المعلومات السرية".
واضافة الى شريط الفيديو عن هجوم المروحية والبرقيات الدبلوماسية، بث مانينغ صورا تظهر غارة جوية في افغانستان في 2009 ووثيقة تصف موقع ويكيليكس بانه يهدد امن الولايات المتحدة.
من جهة اخرى، اعلن مانينغ بحسب ما نقلت مجلة "وايرد" ان وزيرة الخارجية الاميركية "هيلاري كلينتون والاف الدبلوماسيين عبر العالم سيصابون بازمة قلبية عندما يستيقظون ذات صباح ويكتشفون ان منجما من الاستخبارات السرية عن السياسة الخارجية يمكن الدخول اليه".
وفي السابع من ابريل - نيسان الماضي قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) حددت موقع يكيليكس الذي بث شريطا مصورا يظهر هجوما أمريكيا على مواطنين عراقيين بينهم إعلامي.
وذكرت الصحيفة أن شريطا مصورا سريا “بثه موقع يكيليكس يظهر كذب طاقم جوي أمريكي بأنه واجه معركة بالأسلحة النارية في بغداد وسخريته من الضحايا بعد توجيه ضربة لهم أسفرت عن مقتل عشرة أشخاص بينهم اثنين يعملون لصالح وكالة رويترز للأنباء”.
وكان موقع منظمة تدعو إلى “التغيير في أمريكا” بث الشريط المصور تحت عنوان “ضمانات بالقتل” تعريضا بعبارة “ضمان سلامة الصحفيين”.
وقالت الصحيفة إن الكشف عن لقطات الهجوم الذي حدث في تموز يوليو 2007 “يعد خطوة من شأنها أن تزيد من غضب وزارة الدفاع التي وضعت تقريرا يصنف الموقع الالكتروني بأنه يشكل تهديدا للأمن القومي”. مضيفة أن وزارة الدفاع الأمريكية “وضعت في موقف حرج لدى ظهور تقرير سري على موقع يكيليكس الشهر الماضي إلى جانب عدد كبير من الوثائق العسكرية”.
وأوضحت الصحيفة أن إطلاق الشريط من بغداد يأتي بعد “وقت قصير من اعتراف الجيش الأمريكي بأن قواته الخاصة حاولت التستر على مقتل ثلاث نساء أفغان في غارة في شباط فبراير بحفر أجسادهن وإخراج الرصاص منها”.
وبينت الصحيفة أنه الفيديو عن هجمات بغداد “سجل من إحدى مروحيات الاباتشي التي كانت تبحث عن مسلحين يوم 12 تموز يوليو 2007 وكان من بين القتلى مصور وكالة رويترز للأنباء نمير نور الدين الذي يبلغ من العمر 22 عاما وسائقه سعيد شماغ وعمره 40 عاما”، منوهة إلى أن البنتاغون “منع محاولة من رويترز للحصول على شريط الفيديو على أساس حرية طلب المعلومات”.
وقال مدير يكيليكس، جوليان اسينج، بحسب الصحيفة، إن موقع منظمته “تعرض لكسر التشفير من جانب الجيش لمشاهدة الشريط”.
ويمكن في التسجيل، كما تشير الصحيفة، “سماع طاقم المروحية وهم يتناقشون على المشهد في الشارع إذ يزعم أحد أفراده أنه لمح ستة أشخاص حاملين رشاشات AK-47 وآخر يحمل قاذفة صاروخية”، مضيفة أن من غير الواضح “ما إذا كان بعض الرجال المستهدفين يحملون سلاحا لكن يمكن رؤية نور الدين حاملا كاميرا وشماغ يتحدث عبر هاتفه النقال”.
ومن ثم يسمع أحد أفراد طاقم المروحية، كما نقلت الصحيفة، وهو يقول إن “واحدا من المجموعة المستهدفة كان يطلق النار لكن الفيديو يوضح عدم وجود إطلاق نار أو حتى إشارة إلى وجود أسلحة ويبدو أن الأشخاص بقوا واقفين رابطي الجأش”.
وتابعت الغارديان “ثم يأمر قائد الطائرة مستعملا كنية الفرس الغاضب بفتح النار ويصيح أحد أفراد طاقم الطائرة ها ها ها ضربتهم ويرد آخر بعد وقت قصير أوه نعم انظر إلى أبناء الزنا المقتولين”.
وقالت الصحيفة “ثم يظهر أحد الرجال ممدا على الأرض ويعتقد أنه شماغ جريحا يحاول الزحف مخلصا نفسه ويسمع أحد أفراد طاقم المروحية وهو يقول إنه يرغب بالوصل إلى سلاحه هذا على الرغم من عدم ظهور أي سلاح كي تكون لديه ذريعة لإطلاق النار ويقول مشيرا إلى المصاب كل ما عليك فعله التقاط سلاح”.
وأردفت “وتقف سيارة نقل صغيرة بجوار الرجل المصاب ويهرع عراقيون خارجين منها ولم يكونوا مسلحين محاولين حمل الضحية إلى السيارة في محاولة لنقله إلى المستشفى وتفتح إحدى المروحيات النار بإطلاقات خارقة للدروع ويقول أحد طاقم المروحية انظروا إلى ذاك في الزجاج الأمامي ويرد آخر عليه بالضحك”.
وقالت الصحيفة نقلا عما ورد بالشريط “كان خلف زجاج السيارة الأمامي طفلان أصيبا بجراح”.
وبعد وصول القوات البرية، بحسب الصحيفة، واكتشاف وجود الأطفال “يلقي أفراد الطاقم الجوي الأمريكي اللوم على العراقيين قائلين طبعا خطأهم أن يأتوا بالأطفال إلى المعركة ويرد آخر طبعا”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الأمريكي قال في البداية إن القتلى جميعا “كانوا من المسلحين ثم ادعى أن المروحيات ردت على إطلاق نار كثيف إلا أن مسؤول الموقع الالكتروني اسينج قال إن الفيديو أظهر أن أيا من تلك المزاعم لم يكن صحيحا”.
وتساءل اسينج كما قالت الصحيفة “لماذا الجميع في مروحيتي الاباتشي الاثنتين في حالة استرخاء إذا كان هناك شخص ما يحمل آر بي جي وهو من أعداء الولايات المتحدة”، وأضاف أن سلوك الطيارين هو “مثل لعبة كمبيوتر فعندما كان سعيد يزحف وهو غير قادر على فعل أي شيء كما هو واضح فان ردهم هو تعال يا صاحبي نريد قتلك فقط تناول سلاحا وسنقتلك يبدو أن هناك رغبة في تسجيل أعلى النقاط بمعنى أكبر عدد من القتل”.
وقال موقع يكيليكس بحسب الغارديان، إنه “سيبث قريبا شريطا مصورا ثانيا سريا عن الجيش الأمريكي يظهر مقتل مدنيين في هجوم في أفغانستان وكان البنتاغون يبحث عن سبل لمنع عرض المواد السرية على موقع ويكيليكس بما في ذلك عقوبات جنائية”.
وكان الموقع “نشر تقارير عسكرية أمريكية مصنفة سرية عن أسلحة الجيش ووحدات عسكرية وإستراتيجية معارك في العراق وأفغانستان”.
واختتمت الصحيفة البريطانية تقريرها بالقول إن تقرير البنتاغون الذي يعكس “عمق جنونها بحثا عن المكان الذي يحصل منه موقع ويكيليكس على مواده يخمن بأن وكالة المخابرات المركزية قد تكون هي المسؤولة عن التسريب لكن ربما أكثر التسريبات إحراجا لوزارة الدفاع الأمريكية هو تقرير العام 2008 نفسه الذي ظهر على موقع ويكيليكس في الشهر الماضي”.
واضاف المصدر نفسه "لقد تم ايداعه قيد التوقيف الاحتياطي للاشتباه بانه نشر معلومات سرية"، موضحا انه "محتجز في الكويت" حاليا.
واعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع (البنتاغون) براين ويتمان ان التحقيق يتناول بث شريط فيديو مصنف بانه من الاسرار الدفاعية وحوالى 260 الف برقية دبلوماسية سرية على موقع "ويكيليكس" الالكتروني المتخصص بنشر محتويات معلومات حساسة.
وقال المتحدث "لهذا السبب تاخذ وحدة التحقيق الجنائي هذه المشكلة على محمل الجد".
وقال الموقع الالكتروني في رسالة عبر موقع "تويتر" ان المعلومات التي تحدثت عن انه تسلم هذه البرقيات الدبلوماسية "خاطئة".
وبحسب مجلة "وايرد"، فان شريط الفيديو الذي يحقق بشأنه الجيش الاميركي هو الشريط الذي بثه موقع "ويكيليكس" في نيسان/ابريل ويظهر غارة شنتها مروحية للجيش الاميركي وتسببت في 2007 بقتل موظفين اثنين في وكالة رويترز للانباء وعدد اخر من الاشخاص.
والمشاهد التي التقطت من على متن مروحية اباتشي مصحوبة بشريط صوتي للاحاديث التي جرت بين قادة المروحية ومركز المراقبة الارضي. وبعد اطلاق النار، لفت احد قادة المروحية الى وجود "مجموعة جثث" في المكان. وقال احدهم "انظر هذه الجثث المتحللة". ورد اخر "حسنا".
ولم يوضح موقع "ويكيليكس" كيف تم الحصول على هذه المشاهد. وحين تم بثها، اعتبر البيت الابيض انها "تثير الصدمة ومأساوية جدا".
وبحسب مجلة "وايرد"، فان مانينغ المتحدر من بوتوماك (ميريلاند، شرق) اعتقل قبل اسبوعين من قبل دائرة التحقيق الجنائي في الجيش بينما كان في الخدمة في قاعدة هامر المتقدمة على بعد 64 كلم شرق بغداد.
وقد كشفه قرصان المعلوماتية ادريان لامو الذي تبجح امامه مانينغ في رسالة الكترونية ببث معلومات حساسة، بحسب المجلة.
وقال قرصان المعلوماتية لمجلة وايرد "لم اكن لاقوم بهذا الامر لو لم تكن هناك ارواح في خطر". واضاف "كان في منطقة حرب وما كان يسعى للقيام به كان كشف اكبر كمية ممكنة من المعلومات السرية".
واضافة الى شريط الفيديو عن هجوم المروحية والبرقيات الدبلوماسية، بث مانينغ صورا تظهر غارة جوية في افغانستان في 2009 ووثيقة تصف موقع ويكيليكس بانه يهدد امن الولايات المتحدة.
من جهة اخرى، اعلن مانينغ بحسب ما نقلت مجلة "وايرد" ان وزيرة الخارجية الاميركية "هيلاري كلينتون والاف الدبلوماسيين عبر العالم سيصابون بازمة قلبية عندما يستيقظون ذات صباح ويكتشفون ان منجما من الاستخبارات السرية عن السياسة الخارجية يمكن الدخول اليه".
وفي السابع من ابريل - نيسان الماضي قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) حددت موقع يكيليكس الذي بث شريطا مصورا يظهر هجوما أمريكيا على مواطنين عراقيين بينهم إعلامي.
وذكرت الصحيفة أن شريطا مصورا سريا “بثه موقع يكيليكس يظهر كذب طاقم جوي أمريكي بأنه واجه معركة بالأسلحة النارية في بغداد وسخريته من الضحايا بعد توجيه ضربة لهم أسفرت عن مقتل عشرة أشخاص بينهم اثنين يعملون لصالح وكالة رويترز للأنباء”.
وكان موقع منظمة تدعو إلى “التغيير في أمريكا” بث الشريط المصور تحت عنوان “ضمانات بالقتل” تعريضا بعبارة “ضمان سلامة الصحفيين”.
وقالت الصحيفة إن الكشف عن لقطات الهجوم الذي حدث في تموز يوليو 2007 “يعد خطوة من شأنها أن تزيد من غضب وزارة الدفاع التي وضعت تقريرا يصنف الموقع الالكتروني بأنه يشكل تهديدا للأمن القومي”. مضيفة أن وزارة الدفاع الأمريكية “وضعت في موقف حرج لدى ظهور تقرير سري على موقع يكيليكس الشهر الماضي إلى جانب عدد كبير من الوثائق العسكرية”.
وأوضحت الصحيفة أن إطلاق الشريط من بغداد يأتي بعد “وقت قصير من اعتراف الجيش الأمريكي بأن قواته الخاصة حاولت التستر على مقتل ثلاث نساء أفغان في غارة في شباط فبراير بحفر أجسادهن وإخراج الرصاص منها”.
وبينت الصحيفة أنه الفيديو عن هجمات بغداد “سجل من إحدى مروحيات الاباتشي التي كانت تبحث عن مسلحين يوم 12 تموز يوليو 2007 وكان من بين القتلى مصور وكالة رويترز للأنباء نمير نور الدين الذي يبلغ من العمر 22 عاما وسائقه سعيد شماغ وعمره 40 عاما”، منوهة إلى أن البنتاغون “منع محاولة من رويترز للحصول على شريط الفيديو على أساس حرية طلب المعلومات”.
وقال مدير يكيليكس، جوليان اسينج، بحسب الصحيفة، إن موقع منظمته “تعرض لكسر التشفير من جانب الجيش لمشاهدة الشريط”.
ويمكن في التسجيل، كما تشير الصحيفة، “سماع طاقم المروحية وهم يتناقشون على المشهد في الشارع إذ يزعم أحد أفراده أنه لمح ستة أشخاص حاملين رشاشات AK-47 وآخر يحمل قاذفة صاروخية”، مضيفة أن من غير الواضح “ما إذا كان بعض الرجال المستهدفين يحملون سلاحا لكن يمكن رؤية نور الدين حاملا كاميرا وشماغ يتحدث عبر هاتفه النقال”.
ومن ثم يسمع أحد أفراد طاقم المروحية، كما نقلت الصحيفة، وهو يقول إن “واحدا من المجموعة المستهدفة كان يطلق النار لكن الفيديو يوضح عدم وجود إطلاق نار أو حتى إشارة إلى وجود أسلحة ويبدو أن الأشخاص بقوا واقفين رابطي الجأش”.
وتابعت الغارديان “ثم يأمر قائد الطائرة مستعملا كنية الفرس الغاضب بفتح النار ويصيح أحد أفراد طاقم الطائرة ها ها ها ضربتهم ويرد آخر بعد وقت قصير أوه نعم انظر إلى أبناء الزنا المقتولين”.
وقالت الصحيفة “ثم يظهر أحد الرجال ممدا على الأرض ويعتقد أنه شماغ جريحا يحاول الزحف مخلصا نفسه ويسمع أحد أفراد طاقم المروحية وهو يقول إنه يرغب بالوصل إلى سلاحه هذا على الرغم من عدم ظهور أي سلاح كي تكون لديه ذريعة لإطلاق النار ويقول مشيرا إلى المصاب كل ما عليك فعله التقاط سلاح”.
وأردفت “وتقف سيارة نقل صغيرة بجوار الرجل المصاب ويهرع عراقيون خارجين منها ولم يكونوا مسلحين محاولين حمل الضحية إلى السيارة في محاولة لنقله إلى المستشفى وتفتح إحدى المروحيات النار بإطلاقات خارقة للدروع ويقول أحد طاقم المروحية انظروا إلى ذاك في الزجاج الأمامي ويرد آخر عليه بالضحك”.
وقالت الصحيفة نقلا عما ورد بالشريط “كان خلف زجاج السيارة الأمامي طفلان أصيبا بجراح”.
وبعد وصول القوات البرية، بحسب الصحيفة، واكتشاف وجود الأطفال “يلقي أفراد الطاقم الجوي الأمريكي اللوم على العراقيين قائلين طبعا خطأهم أن يأتوا بالأطفال إلى المعركة ويرد آخر طبعا”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الأمريكي قال في البداية إن القتلى جميعا “كانوا من المسلحين ثم ادعى أن المروحيات ردت على إطلاق نار كثيف إلا أن مسؤول الموقع الالكتروني اسينج قال إن الفيديو أظهر أن أيا من تلك المزاعم لم يكن صحيحا”.
وتساءل اسينج كما قالت الصحيفة “لماذا الجميع في مروحيتي الاباتشي الاثنتين في حالة استرخاء إذا كان هناك شخص ما يحمل آر بي جي وهو من أعداء الولايات المتحدة”، وأضاف أن سلوك الطيارين هو “مثل لعبة كمبيوتر فعندما كان سعيد يزحف وهو غير قادر على فعل أي شيء كما هو واضح فان ردهم هو تعال يا صاحبي نريد قتلك فقط تناول سلاحا وسنقتلك يبدو أن هناك رغبة في تسجيل أعلى النقاط بمعنى أكبر عدد من القتل”.
وقال موقع يكيليكس بحسب الغارديان، إنه “سيبث قريبا شريطا مصورا ثانيا سريا عن الجيش الأمريكي يظهر مقتل مدنيين في هجوم في أفغانستان وكان البنتاغون يبحث عن سبل لمنع عرض المواد السرية على موقع ويكيليكس بما في ذلك عقوبات جنائية”.
وكان الموقع “نشر تقارير عسكرية أمريكية مصنفة سرية عن أسلحة الجيش ووحدات عسكرية وإستراتيجية معارك في العراق وأفغانستان”.
واختتمت الصحيفة البريطانية تقريرها بالقول إن تقرير البنتاغون الذي يعكس “عمق جنونها بحثا عن المكان الذي يحصل منه موقع ويكيليكس على مواده يخمن بأن وكالة المخابرات المركزية قد تكون هي المسؤولة عن التسريب لكن ربما أكثر التسريبات إحراجا لوزارة الدفاع الأمريكية هو تقرير العام 2008 نفسه الذي ظهر على موقع ويكيليكس في الشهر الماضي”.