
إلا أنه ووفقا لما ذكرته صحيفة "ساوث تشاينا مورننينج بوست فإن هذه الصناعة لا تلقى التقدير المناسب في هونج كونج التي تعد عاصمة الدمى في العالم.وقال يونج تشي - كونج الذي بدأ مهنة تصنيع الألعاب قبل 47 عاما :"يمكن عد من بقي من الجيل الأول من رجال صناعة الألعاب على أصابع اليدين وبعضهم بلغ من الكبر عتيا".وأضاف يونج ـ 64 عاما ـ الذي يشغل حاليا منصب النائب التنفيذي لرئيس رابطة مصنعي لعب الأطفال في هونج كونج :"أخشى من أن الكثير من القصص الممتعة ستدفن مع أصحابها . وصناعة لعب الأطفال جزء من الموروث الثقافي للمدينة وشاهد على التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية".وتوفر صناعة لعب الأطفال فرص عمل للمهاجرين القادمين من البر الرئيسي الصين كما أنها تشجع المستثمرين الأجانب على إقامة مصانع في المدينة.ومع تطور الصين ، انتقلت إليها العديد من المصانع على الرغم من كونها مملوكة لمستمثرين من هونج كونج.ووفقا لتقديرات "مجلس التنمية التجارية في هونج كونج" فإن حجم صناعة لعب الأطفال في المدينة بلغ العام الماضي 13,63 مليار دولار . ويرجع هذا إلى بقاء الجزيرة مصدرا عالميا لألعاب مثل العروسة باربي وشخصيات والت ديزني والألعاب على أشكال قطارات وغيرها