وفي رسالة مفتوحة لبلير نُشرت اليوم الخميس في صحيفة لوسوار البلجيكية الناطقة بالفرنسية، اعتبر بلير فيها أن بلاده تقف على شفا هاوية بعد عامين من الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست).
وتحدث بلير عن مخطط أعدته حكومة تريزا ماي، لخروج بلادها من الاتحاد، أدى بعد أيام من إعداده لموجة استقالات في الأوساط السياسية وعرضها لانتقادات واسعة.
وأوضح بلير الذي ينتمي لحزب العمال، أن السيناريو الذي اقترحته رئيسة الوزراء الحالية تريزا ماي، على الأوروبيين، لن يؤدي إلا إلى تعميق حالة اللايقين والضبابية التي تعيشها البلاد حالياً، فـ”مخطط ماي يضع بريطانيا تحت سلطة القوانين الأوروبية، دون أن تتمتع بحق اتخاذ القرار”، على حد قوله.
ورأى المسؤول البريطاني السابق أن مخطط ماي، لا يؤمن خروجاً صريحاً للبلاد من الاتحاد، كما أنه يحرمها من عضوية كاملة فيه، قائلا أن “هذا وضع غير واقعي وغير قابل للاستمرار”، حسب تعبيره.
واعتبر بلير، المعارض لبريكست، أن خروجاً قاسياً لبريطانيا من الاتحاد، كما يروج له البعض، سيعرضها لعواقب اقتصادية واجتماعية كارثية على المدى القريب، ولن يكون من مصلحة بريطانيا، ترك أوروبا إلا في حال كانت قوة اقتصادية قادرة على المنافسة عالمياً خارج الاتحاد.
وفند المسؤول البريطاني السابق مزاعم مؤيدي بريكست والحجج التي قدموها خلال حملة الاستفتاء وما بعدها، معرباً عن قناعته بأن كل ما قيل من هؤلاء بُني على أوهام ومعلومات مغلوطة.
وأقر بلير بدقة وتعقيد الوضع الذي وُضع مواطنو بلاده فيه، مناشداً المسؤولين توضيح اختياراتهم فإما خروج قاس، أو منظم أو البقاء في الاتحاد. واختتم كلامه بالتأكيد على أن أي من هذه الخيارات الثلاثة لن تحقق تطلعات كل الأطراف مجتمعة في بريطانيا.
وتجري حالياً في بروكسل جولة جديدة من المفاوضات بين الوفدين الأوروبي والبريطاني في محاولة للبحث عن اتفاق يؤمن انسحاباً منظماً لبريطانيا بحلول الموعد المحدد، أي 29 آذار/مارس 2019.
وتحدث بلير عن مخطط أعدته حكومة تريزا ماي، لخروج بلادها من الاتحاد، أدى بعد أيام من إعداده لموجة استقالات في الأوساط السياسية وعرضها لانتقادات واسعة.
وأوضح بلير الذي ينتمي لحزب العمال، أن السيناريو الذي اقترحته رئيسة الوزراء الحالية تريزا ماي، على الأوروبيين، لن يؤدي إلا إلى تعميق حالة اللايقين والضبابية التي تعيشها البلاد حالياً، فـ”مخطط ماي يضع بريطانيا تحت سلطة القوانين الأوروبية، دون أن تتمتع بحق اتخاذ القرار”، على حد قوله.
ورأى المسؤول البريطاني السابق أن مخطط ماي، لا يؤمن خروجاً صريحاً للبلاد من الاتحاد، كما أنه يحرمها من عضوية كاملة فيه، قائلا أن “هذا وضع غير واقعي وغير قابل للاستمرار”، حسب تعبيره.
واعتبر بلير، المعارض لبريكست، أن خروجاً قاسياً لبريطانيا من الاتحاد، كما يروج له البعض، سيعرضها لعواقب اقتصادية واجتماعية كارثية على المدى القريب، ولن يكون من مصلحة بريطانيا، ترك أوروبا إلا في حال كانت قوة اقتصادية قادرة على المنافسة عالمياً خارج الاتحاد.
وفند المسؤول البريطاني السابق مزاعم مؤيدي بريكست والحجج التي قدموها خلال حملة الاستفتاء وما بعدها، معرباً عن قناعته بأن كل ما قيل من هؤلاء بُني على أوهام ومعلومات مغلوطة.
وأقر بلير بدقة وتعقيد الوضع الذي وُضع مواطنو بلاده فيه، مناشداً المسؤولين توضيح اختياراتهم فإما خروج قاس، أو منظم أو البقاء في الاتحاد. واختتم كلامه بالتأكيد على أن أي من هذه الخيارات الثلاثة لن تحقق تطلعات كل الأطراف مجتمعة في بريطانيا.
وتجري حالياً في بروكسل جولة جديدة من المفاوضات بين الوفدين الأوروبي والبريطاني في محاولة للبحث عن اتفاق يؤمن انسحاباً منظماً لبريطانيا بحلول الموعد المحدد، أي 29 آذار/مارس 2019.