نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


عباس يستغرب موقف أميركا ممن اعترفوا بالدولة ويستغرب عدم اتخاذها اجراءات بحق اسرائيل




رام الله - ابدى الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة استغرابه لعدم اتخاذ الولايات المتحدة اجراءات بحق اسرائيل لردعها عن مواصلة الاستيطان، معتبرا ان الدعم الاميركي للدولة العبرية يزيدها "تصلبا".
كما طالب عباس، في خطاب متلفز بمناسبة الذكرى ال46 لانطلاق حركة فتح التي يتزعمها، المجتمع الدولي بوضع خطة سلام جديدة لحل النزاع مع اسرائيل معتبرا ان عملية السلام بشكلها الحالي اصبحت عقيمة بعد فشل جولتها الاخيرة بسبب استمرار الاستيطان الاسرائيلي.


عباس المحتار في اصدقاء الشعب المختار
عباس المحتار في اصدقاء الشعب المختار
وقال عباس "نحن اذا لسنا المسوؤلين عن الفشل، ويؤسفنا أن بعض المسؤولين الأميركيين يتحدثون عن مسؤولية الجانبين، ولعل من المفارقات المثيرة للحيرة أن مسؤولين أميركيين يقولون إنهم لا يعترفون بشرعية الاستيطان، ولا بضم إسرائيل للقدس، ثم لا نلمس أي فعل أو إجراء لمواجهة تمادي إسرائيل في الاستيطان الذي تعلن عنه بشكل سافر".

واضاف الرئيس الفلسطيني "اننا وبرغم معرفتنا بالعلاقات الأميركية-الإسرائيلية الخاصة والمميزة، إلا أن هناك احتلالا اسرائيليا غير شرعي، وقرارات دولية صوتت عليها أو صاغتها الولايات المتحدة الأميركية، وتقوم إسرائيل بكل تحد واستفزاز بانتهاكها، بل تستغل في أحيان كثيرة الدعم غير المحدود لها فتزداد تصلبا وتشددا وتطرفا، وهو ما يعطي الانطباع لدى أطراف إقليمية ودولية عديدة بأن هناك ازدواجية معايير في تطبيق القانون الدولي."

وتابع عباس "ان مصلحة الولايات المتحدة ومصلحة شعوب المنطقة أيضا بما فيها شعب إسرائيل، هي في إنقاذ عملية السلام، ونطالب اللجنة الرباعية الدولية والمؤسسات الدولية المختلفة، وفي طليعتها مجلس الأمن، صياغة خطة سلام تتفق وقرارات الشرعية الدولية بدل الاستمرار في عملية أصبحت في الحقيقة، إدارة للنزاع لا حله".

كما اخذ عباس في خطابه على الولايات المتحدة، دون ان يسميها، انتقادها لدول اميركيا اللاتينية التي اعترفت مؤخرا بالدولة الفلسطينية في الاراضي التي احتلتها اسرائيل عام 1967.

وقال في هذا الصدد "ان الأغلبية الساحقة من دول العالم تؤيد وتطالب بانهاء الاحتلال الإسرائيلي، وباقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة التي تعيش بأمن وسلام مع إسرائيل، وما الاعترافات الدولية التي تتوالى إلا البرهان على ذلك، ويؤسفنا أن بعض الأطراف الدولية التي تعلن تأييدها لحل الدولتين، وتطالب بإنهاء الاحتلال الذي وقع عام 1967، تنتقد وتعترض على الدول التي أعلنت اعترافها بدولتنا".

كما حذر عباس مجددا من عواقب استمرار الاستيطان الذي "سيحول دون قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والمترابطة جغرافيا وسيفرض علينا جميعا خيارات أخرى لا يمكن التنبؤ بما ستؤول إليه".

واضاف "لذلك فاننا نصر على وقف الاستيطان فورا، وأن لا يترك لعدد من المهووسين والمتطرفين والأصوليين من رواد الاستيطان، والأحزاب الإسرائيلية التي تدعمهم، أن يقرروا مصير هذه المنطقة وجرها نحو حروب كارثية ذات طابع ديني".

كما تطرق عباس في خطابه للانقسام الفلسطيني منذ سيطرة حماس على قطاع غزو بالقوة في العام 2007، مشددا على ان "لا بديل عن الحوار من أجل استعادة وحدة الوطن".

الا انه كرر رفضه لاي تقاسم للسلطات الامنية على اساس فصائلي مؤكدا ان "أحد أهم أسباب ما حصل في قطاع غزة هو فوضى السلاح والميليشيات العسكرية للتنظيمات والخروج على قرارات الإجماع الوطني".

واضاف "السلاح سلاح واحد، سلاح الشرعية، ولن يكون هناك تقاسم أو محاصصة في هذا الركن الحيوي من أركان وحدتنا ونظامنا الدستوري".


أ ف ب
الجمعة 31 ديسمبر 2010