
وجاء في بيان صادر عن الجيش اللبناني "على الرغم من التدابير المشددة التي اتخذتها وحدات الجيش اللبناني في منطقة مارون الراس لمواكبة تجمع المحتشدين بمناسبة يوم النكبة، أقدمت قوات العدو الاسرائيلي على اطلاق النار باتجاه التجمع المذكور مما ادى الى استشهاد عشرة من المحتشدين واصابة مئة واثني عشر آخرين بجروح مختلفة، بعضهم في حالة الخطر".
واشار البيان الى ان "قوى الجيش وضعت في حالة استنفار قصوى، كما قامت باجراء التنسيق اللازم مع القوات الدولية لمنع تمادي العدو باستهداف الجموع وانتهاكه السيادة اللبنانية".
وكان قائد القوة الدولية الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) الجنرال البرتو اسارتا قال في بيان "بالنظر الى المنحى الخطير الذي اتخذته الاحداث قرب مارون الراس اليوم وتسبب بخسائر في الارواح (...)، ادعو كل الاطراف الى اقصى حدود ضبط النفس لتجنب وقوع مزيد من الضحايا".
واعتبر رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري في بيان صدر عن مكتبه الاعلامي، ان "قيام اسرائيل باطلاق النار على المتظاهرين السلميين على حدودنا الجنوبية هو عدوان سافر وغير مقبول".
وحمل الحريري "المجتمع الدولي وقوات الامم المتحدة المنتشرة في الجنوب مسؤولية محاسبة اسرائيل على الجريمة (...) واطلاقها النار بوحشية".
وقال "لا يسعنا الا ان نسجل في هذا اليوم ادانتنا واستنكارنا الشديدين لامعان اسرائيل في خرق حقوق الانسان ومواجهة التحركات السلمية للمواطنين العرب في لبنان والجولان وفلسطين بالقتل والاجرام".
وتجمع الاف الاشخاص في بلدة مارون الراس الحدودية قبل ظهر الاحد وقد جاؤوا في حافلات من مناطق لبنانية مختلفة في ما سمي "مسيرة العودة الى فلسطين".
وتمكن العشرات من المتظاهرين من اختراق صفوف الجيش اللبناني والاقتراب من الشريط الشائك الحدودي رغم محاولات الجيش ثنيهم عن ذلك باطلاق النار في الهواء، واخذوا يرشقون الجانب الاسرائيلي بالحجارة ويلوحون بالاعلام الفلسطينية.
كما علقوا اعلاما فلسطينية على الشريط الشائك. وبعد اكثر من ساعة من القاء الحجارة ومواد اخرى صلبة في اتجاه الجنود الاسرائيلييين المتواجدين على بعد حوالى مئة متر من المتظاهرين، اطلق الاسرائيليون النار، ما تسبب بالاصابات.
وبسبب التوتر الذي اثاره اطلاق النار، اضطر المنظمون الى اختصار احتفال كانوا اعدوه في المناسبة في ساحة تقع على بعد كيلومتر واحد من مستعمرة افيفيم الاسرائيلية، يتضمن القاء كلمات واناشيد وطنية ولوحات رمزية، مثل تسليم رجل عجوز مفتاح منزله في فلسطين الى فتاة في الخامسة من عمرها، كرمز لاستمرار الاجيال في تأكيد حق العودة.
وقال احد منظمي المسيرة اياد ابو العينين من مخيم الرشيدية في صور ان "هدف المسيرة تذكير الاجيال الجديدة التي ولدت لاجئة خارج الوطن ان هناك اراضي لاهلنا واجدادنا سلبها اليهود وهجرونا منها ويجب استعادتها".
واضاف "نحن نريد العودة وتنفيذ القرار 194" الصادر عن الجمعية العمومية للامم المتحدة والذي ينص على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ارضهم.
وقالت مروة غنام (22 عاما) من مخيم البص في صور، وقد لفت عنقها بكوفية فلسطينية، "نحن عائدون الى فلسطين اليوم، ندق ناقوس الخطر للعالم باجمعه، ونقول نحن شعب لا يموت".
ويبلغ عدد الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) التابعة للامم المتحدة في لبنان 400 الف، الا ان مسؤولين لبنانيين يؤكدون ان عددهم الفعلي لا يتجاوز الثلاثمئة الف بسبب انتقال بعضهم الى دول اخرى. ويعيش اللاجئون الفلسطينيون في 12 مخيما في ظروف انسانية مزرية.
ويتذكر الفلسطينيون في يوم "النكبة" نزوح حوالى 760 الف فلسطيني من فلسطين. وقد انضم اليهم آخرون في سنوات لاحقة، ويبلغ عدد اللاجئين والمتحدرين منهم حاليا 4,8 ملايين، يتوزعون خصوصا بين الاردن وسوريا ولبنان والاراضي الفلسطينية.
وسقط قتيل وعدد كبير من الجرحى في مواجهات على هامش تظاهرة قرب معبر بيت حانون (ايريز) في شمال قطاع غزة الاحد. كما قتل متظاهران واصيب العشرات في هضبة الجولان السورية المحتلة.
واشار البيان الى ان "قوى الجيش وضعت في حالة استنفار قصوى، كما قامت باجراء التنسيق اللازم مع القوات الدولية لمنع تمادي العدو باستهداف الجموع وانتهاكه السيادة اللبنانية".
وكان قائد القوة الدولية الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) الجنرال البرتو اسارتا قال في بيان "بالنظر الى المنحى الخطير الذي اتخذته الاحداث قرب مارون الراس اليوم وتسبب بخسائر في الارواح (...)، ادعو كل الاطراف الى اقصى حدود ضبط النفس لتجنب وقوع مزيد من الضحايا".
واعتبر رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري في بيان صدر عن مكتبه الاعلامي، ان "قيام اسرائيل باطلاق النار على المتظاهرين السلميين على حدودنا الجنوبية هو عدوان سافر وغير مقبول".
وحمل الحريري "المجتمع الدولي وقوات الامم المتحدة المنتشرة في الجنوب مسؤولية محاسبة اسرائيل على الجريمة (...) واطلاقها النار بوحشية".
وقال "لا يسعنا الا ان نسجل في هذا اليوم ادانتنا واستنكارنا الشديدين لامعان اسرائيل في خرق حقوق الانسان ومواجهة التحركات السلمية للمواطنين العرب في لبنان والجولان وفلسطين بالقتل والاجرام".
وتجمع الاف الاشخاص في بلدة مارون الراس الحدودية قبل ظهر الاحد وقد جاؤوا في حافلات من مناطق لبنانية مختلفة في ما سمي "مسيرة العودة الى فلسطين".
وتمكن العشرات من المتظاهرين من اختراق صفوف الجيش اللبناني والاقتراب من الشريط الشائك الحدودي رغم محاولات الجيش ثنيهم عن ذلك باطلاق النار في الهواء، واخذوا يرشقون الجانب الاسرائيلي بالحجارة ويلوحون بالاعلام الفلسطينية.
كما علقوا اعلاما فلسطينية على الشريط الشائك. وبعد اكثر من ساعة من القاء الحجارة ومواد اخرى صلبة في اتجاه الجنود الاسرائيلييين المتواجدين على بعد حوالى مئة متر من المتظاهرين، اطلق الاسرائيليون النار، ما تسبب بالاصابات.
وبسبب التوتر الذي اثاره اطلاق النار، اضطر المنظمون الى اختصار احتفال كانوا اعدوه في المناسبة في ساحة تقع على بعد كيلومتر واحد من مستعمرة افيفيم الاسرائيلية، يتضمن القاء كلمات واناشيد وطنية ولوحات رمزية، مثل تسليم رجل عجوز مفتاح منزله في فلسطين الى فتاة في الخامسة من عمرها، كرمز لاستمرار الاجيال في تأكيد حق العودة.
وقال احد منظمي المسيرة اياد ابو العينين من مخيم الرشيدية في صور ان "هدف المسيرة تذكير الاجيال الجديدة التي ولدت لاجئة خارج الوطن ان هناك اراضي لاهلنا واجدادنا سلبها اليهود وهجرونا منها ويجب استعادتها".
واضاف "نحن نريد العودة وتنفيذ القرار 194" الصادر عن الجمعية العمومية للامم المتحدة والذي ينص على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ارضهم.
وقالت مروة غنام (22 عاما) من مخيم البص في صور، وقد لفت عنقها بكوفية فلسطينية، "نحن عائدون الى فلسطين اليوم، ندق ناقوس الخطر للعالم باجمعه، ونقول نحن شعب لا يموت".
ويبلغ عدد الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) التابعة للامم المتحدة في لبنان 400 الف، الا ان مسؤولين لبنانيين يؤكدون ان عددهم الفعلي لا يتجاوز الثلاثمئة الف بسبب انتقال بعضهم الى دول اخرى. ويعيش اللاجئون الفلسطينيون في 12 مخيما في ظروف انسانية مزرية.
ويتذكر الفلسطينيون في يوم "النكبة" نزوح حوالى 760 الف فلسطيني من فلسطين. وقد انضم اليهم آخرون في سنوات لاحقة، ويبلغ عدد اللاجئين والمتحدرين منهم حاليا 4,8 ملايين، يتوزعون خصوصا بين الاردن وسوريا ولبنان والاراضي الفلسطينية.
وسقط قتيل وعدد كبير من الجرحى في مواجهات على هامش تظاهرة قرب معبر بيت حانون (ايريز) في شمال قطاع غزة الاحد. كما قتل متظاهران واصيب العشرات في هضبة الجولان السورية المحتلة.