نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


علماء قلقون من الجنس الفموي المسبب لسرطان الحنجرة ويحذرون من امكانية تفشيه كوباء




تكساس - وكالات - حذر علماء من أن تغير الممارسات الجنسية قد أدى إلى ارتفاع حاد في عدد المصابين بسرطان الحنجرة، خلال العقدين الأخيرين، في الولايات المتحدة الأمريكية، وسط مخاوف من تفشي المرض كوباء.


علماء قلقون من الجنس الفموي المسبب لسرطان الحنجرة ويحذرون من امكانية تفشيه كوباء
وقد جاءت مخاوف الخبراء خلال مؤتمر "للجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان" لمناقشة بحث تناول دور فيروس الورم الحليمي الذي ينتقل عبر الممارسات الجنسية، في الإصابة بسرطان الرأس والعنق.

وقال د. سكوت ليبمان، من "جامعة تكساس" إن ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس الورم الحليمي، وينتشر عبر الجنس الفموي، يزيد بدوره سريعاً من أعداد المصابين بـ"سرطانات "أوروفارينغيل" (سرطان الحنجرة)، ويشمل سرطان الحلق والبلعوم وقاعدة اللسان.

وأوضح ليبمان أن أنسجة أورام سرطانية، حفظت 20 عاماً، أظهرت 20 في المائة منها أنها إيجابية الإصابة بفيروس الورم الحليمي، وفي الوقت الراهن، يقدر بأن 60 في المائة من المرضى مصابون به.

وأضاف: "نسبة الإصابة بسرطانات أوروفارينغيل من المصابين بفيروس الورم الحليمي، أعلى بكثير عما كان عليه الحال قبل 20 عاماً.."
وحذر بالقول: "هذا نمط حقيقي، ولذلك هناك مخاوف من تفشي وباء، واضعاً قيد الاعتبار أن سرطان الحنجرة يتزايد بمعدل خطر ومثير للقلق."
وذكرت دراسة، نشرتها "ويب إم دي"، أن التدخين والإسراف في تناول الكحول كانا المسببان الرئيسيان للإصابة بتلك الأمراض، إلا أن هذا الواقع تغير.

وقال كبير الأطباء بجمعية السرطان الأمريكية، أوتيس برولي، إن نصف الإصابات بتلك السرطانات، يتسبب بها الإصابة بفيروس الورم الحليمي.

وشرح قائلاً: تغير نمط الممارسات الجنسية على مدى العشرين عاماً الماضية، تحديداً تلك المتصلة بالجنس الفموي، زادات نسب الإصابة بسرطانات الرأس والعنق، وقد ترفع كذلك من معدل الإصابة بأنواع أخرى من السرطان."

ولفت إلى وجود أدلة تشير إلى أن الإصابة بفيروس الورم الحليمي من أحد عوامل خطر الإصابة بسرطان المريء .
وتابع: "هناك تغير في النموذج.. فأنواع المصابون بسرطان الحنجرة ليسوا من النمط التقليدي للمرضى كما في السابق من كبار في السن، والمدخنون والذين يعانون من مشاكل صحية كثيرة.. بل صغار في السن، ومن كبار الموظفين، ومن كافة شرائح الحياة.
وأجمع الخبراء على ضرورة نشر التوعية بأن الجنس الفموي لا يوازي الجنس الآمن.

وكالات
الاربعاء 5 غشت 2009