يكشف الداعية السوري، الشيخ سارية الرفاعي، في كتابه الذي صدر أخيرا "مذكرات في زمن الثورة .. الجزء الأول" (مكتبة الأسرة العربية، إسطنبول، 2020)، أسرارا كثيرة في العلاقة المعقدة الملتبسة بين علماء الدين
الإساءة إلى الأديان السماوية وكتبها والرُسل التي بلغوها إلى البشر قطعًا مرفوضة، و مؤكد أنه جميل أن تثور الشعوب وتسخط على من يُبدي مثل تلك الإساءات ويجهر بها، ولكن بأي وسيلة تغضب الشعوب و بأي سلاح
تسعى العواصم الخليجية جاهدة للحفاظ على الهوية الخليجية والعربية، ولكن المواطن الخليجي عندما يسير في مناطق وأحياء من عاصمة بلاده المكتظة بالجاليات الأجنبية يجد نفسه زائراً وافداً فيها، يحس بمشاعر
قرأتُ متأخراً جداً كتاب نيقولاوس فان دام، تدمير وطن، الحرب الأهلية في سورية، وهذه ملاحظات تنصب أساساً على منهجه. ليس تقديرُ فان دام أن الحرب ودمار سورية حتميان خطّاً أساسياً في كتابه فقط، وإنما هو ما
يجعل الاعتقاد الخطير السائد اليوم بأن التطرّف والعنف ورفض الآخر جزء من العقيدة الاسلامية أحد أكبر منابع التوتر والحرب الباردة، والساخنة أحيانا، في العالم المعاصر. وتشكل مواجهة هذا التطرّف محور الحياة
المشاركة النسائية في العملية السياسية تعني إدماج المرأة في التنمية الاجتماعية والثقافية والسياسية، وهذا يعني ضمان حقها في المشاركة المباشرة في كافة الأطر السياسية والاجتماعية، كالأحزاب والجمعيات
مُثقَلٌ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذه الفترة بهموم ورطتهِ في سوريا والتهديدات التركية له في إدلب حيث يتربّع نظيره التركي رجب طيّب أردوغان على عرش الخيارات المتعدّدة الممتدّة أمامه من ناغورني
شهد الأسبوع الأول من إبريل/نيسان 2011 تصاعداً في الزخم الثوري واتساعاً في رقعة التظاهرات ضد نظام الأسد. ولعل أبرز المؤشرات على ذلك، المظاهرات الضخمة التي شهدتها مدن اللاذقية وطرطوس وجبلة الأدهمية