الصراع الأمريكي- الروسي حيال الملف السوري ليس وليد هذه المرحلة، بل يمكن القول، إن بيان “جنيف1” أظهر قراءتين مختلفتين لمحتوى هذا البيان، فقد قالت هيلاري كلينتون بعد صدور بيان “جنيف1” المشهور: “إننا
جميلٌ أنْ يدخلَ إيمانويل ماكرون لبنان في زيارته الجديدة من منزل فيروز. دخله قبل أسابيع من الأحياء المنكوبة وميناء العاصمة المدمر. ولعلَّ الرئيس الفرنسي أراد تذكير اللبنانيين بالجسر الأخير الذي عاند
قال الأكاديمي والمؤرخ البريطاني الشهير في جامعة أوكسفورد والمؤيد للقضية الفلسطينية آفي شليم، في مقال نشرته صحيفة "ميدل إيست آي "، وترجمته "عربي21"، إن "التظاهر بأن الإمارات العربية المتحدة، أبرمت
الصحافة تتعرض كل يوم للإهانة في وظيفتها وفي واقعها، والمواجهة مطلوبة، والقيم التي من المفترض أن تكون المهنة صادرة عنها هي اليوم في متناول مرتزقة الاعلام ... من هو “غراندايزر” الغاضب من انتقادي كيفية
أتذكر أن مجموعة من الشابات والشباب منا ومن سوانا في العالم العربي لما لم يجدوا ما يعبرون به عن احتجاج أرواحهم على إعلان أمريكا لقرارها المنفرد الظالم بمحاربة العراق واحتلال أرضه وتقتيل شعبه عام 2003،
صدر الحكم في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري، إلا أن الحقيقة الكاملة لم تسطع! لا غرابة في ذلك، فالزوايا الغامضة كانت ماثلة بقوة، منذ صدور القرار الاتهامي في الملف قبل تسع سنوات. ولهذا سبب واضح وجلي!
إذا كان صوت انفجار بيروت قد سُمع في قبرص؛ فإنه - على مستوى الضمير - سُمع في كافة أنحاء العالم، بكل ما حمل من دخان ودماء ودموع، فأثار كثيراً من الأسئلة، وأيقظ كثيراً من الوعي والمراجعة؛ خصوصاً على
ليست لبنان وحدها، إلا أن بؤرة العدسة تلتقطها الآن نظراً لقرب عهدها بالمأساة، تلك المأساة التي سرعان ما ستُنسى عند حدوث انفجار ما في عاصمة قريبة أو بعيدة في الجسد العربي الممتد من البحر إلى البحر،