بعيدا عن التشفي والسخرية والانتقام ٫ وتوزيع الحلوى يظل سؤال اللحظة الراهنة ما هي خيارات ايران ٫ وما هي قدرتها على انتقام كبير لجنرالها المفتت قاسم سليماني .؟ ولعل اذكى معادلة في تلخيص هذه الحيرة التي
ذات يوم كان الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن قد صنّف إيران في خانة “محور الشرّ”، على صعيد الخطاب والسياسة المعلنة؛ وفي الآن ذاته كان قاسم سليماني، أبرز ضباط “الحرس الثوري” الإيراني المسؤولين عن
تحول العراق في الفترة الأخيرة بفضل قدر الجغرافيا وتطور الأحداث منذ 2003، إلى الساحة الأساسية في اختبار القوة بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران. ويمكننا القول بأن عملية “البرق الأزرق” التي استهدفت
كان مقتل ستمئة شاب عراقي من المحتجين في التظاهرات العراقية في العام 2019، واستمرار التظاهرات بهذه الصورة المدهشة، وراء مقتل قاسم سليماني وأبومهدي المهندس، ستقولون كيف؟ أقول إن تلك التظاهرات كانت أحد
لم أكن أتوقع أن تقوم الولايات المتحدة بفعل أي شيء لمساعدة إدلب في نضالها ضد الهجوم السوري والروسي الشديد، لكن في الصيف الماضي اعتقدت أن تركيا قد تقوم بالرد. لكن أنقرة، في الواقع، لم تتخذ أي إجراءات
منذ أربع سنوات لا يمرّ «رأس السنة الجديدة» على إدلب السورية. هناك لا تتغيّر السنوات. «الرأس» لا يتميّز عن سواه من مفاصل الزمن، وليس من «عيد» يميّز يوم إدلب عن سواه في الأيّام. الجديد هو القديم
في جلسة إحاطة لمجلس الأمن، تراجع المبعوث الدولي إلى سوريا "غير بيدرسن" عن تفاؤله السابق في ما خص بدء أعمال اللجنة الدستورية، التفاؤل الذي لم يكن في محله أصلاً إذا لم نصفه بالكاذب. المجلس انفضّ من دون
. .نظر اللبنانيون في 17 أكتوبر (تشرين الأول) في المرآة، فاكتشفوا حجم الفوارق بين وجوههم، ووجوه من يحكمهم، حدقوا جيداً في تفاصيل تلك الوجوه، لم يجدوا ما يشبه حاضرهم، فنزلوا إلى الشارع خوفاً من خسارة