على مدار سنوات الحرب الثماني، كثيراً ما كان بشار الأسد يختفي عن رادارات الإعلام، كان يغيب فترات طويلة، في وقتٍ كانت فيه سورية تكاد تكون حديث العالم بأجمعه، وشكّل هذا الغياب بيئة خصبة لظهور شائعات
جسد التصعيد الأخير في الشمال السوري عمق الأزمة السورية وتشتّت المجتمع المدني السوري، فلقد كان توازن القوى الهش في الشمال الشرقي قائماً على توازن سياسي وأمني بحت بين الدول بدون أي مقومات حقيقية لمجتمع
الربط بين ثورتي العراق ولبنان وبين المؤامرات والأوضاع الإقليميّة ربط فاسد. هذا ما تقوله أوضاع داخليّة مُلحّة في البلدين، وآراء ومواقف وأعمال تواكب هذه الأوضاع وتصفها. لكنّ الربط الفاسد هو ما ينبع من
يجلسُ مدير المخابرات حائراً في مكتبه. واجبه يقضي بأن يُطلعَ الرئيس على الوضع في البلاد. وأن يقترح أفكاراً للخروج من المأزق. لن يستخدم كلمة المأزق في تقريره. يستحسن تفادي الكلمة التي تزعج الحاكم وتوحي
تمثل تصفية زعيم أو متزعم تنظيم أبي بكر البغدادي، ضربة قاصمة لجماعة إرهابية عابرة للحدود عاثت في الأرض قتلا وتوحشا وفسادا. وتشبه هذه الضربة عملية اغتيال أسامة بن لادن التي تأخرت أكثر، لكنها لم تصب
ظلت وسائل الإعلام الخاضعة لسيطرة الحكومة في إيران تتساءل خلال الأسبوعين الماضيين، أو نحوهما، على أفضل سبل التعامل مع أنباء الانتفاضات الشعبية العارمة التي يشهدها كل من لبنان والعراق. كان الخط الرسمي،
قادت الظروف التاريخية التي أعقبت انحسار موجة الحركة القومية، وعلى أنقاضها، إلى ولادة أنماط متعددة من النظم السياسية التسلطية في العالم العربي، كان الجامع الرئيسي بينها خوف أصحابها من الحركات الشعبية،
لم يكن هناك مهرب من استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، وهي الاستقالة التي تقدم بها الثلاثاء، أمام صوت الشارع وضغطه من شمال لبنان في حلبا وطرابلس إلى جنوبه في النبطية وصور؛ واليوم، يقف لبنان