عزيزتي دلال البزري... إن التفسير الذي يقترحه شريف يونس يقوم على مروية إخوانية وعلى إفادة قدّمها سيد قطب في أثناء التحقيق معه في قضية تنظيم 1965، الذي كان يرأسه. لنقض الأساس الأول الذي يقوم
أحببت أن أكتب هنا في هذا المقال، ليهتم من يهتم بالموضوع، ولينسَ من لا يهمه الأمر... وفي الحقيقة هذا الموضوع أصبح من اختصاص: أشخاص مهمين يعملون مستشارين، لكني لست متأكدًا من "توقعاتهم ومعلوماتهم" كلما
تقف المعارضة السورية أمام أزمتين داخليتين، أولاهما انفصال الملف العسكري كلياً عن الملف السياسي، وهو ما أفقد المعارضة السياسية إحدى أهم أوراقها في مفاوضات جنيف إثر استفراد مفاوضات آستانة بهذا الشأن،
وكأن السوريين كانوا بحاجة لمزيد من المحرضات كي يزدادوا فرقة وتشرذماً وتشظياً وانقساماً. ألا يكفيهم أن النظام استخدم السلاح الطائفي والمناطقي منذ الأيام الأولى للثورة كي يزيد الشروخ الداخلية، ويعّمق
في الصباح: السيسي يقرر تمديد حالة الطوارئ ثلاثة شهور أخرى. قبل الظهيرة، خبران مترافقان: اعتقال الكاتب الصحفي سليمان الحكيم، وهدم منزله في محافظة الإسماعيلية.. ومحكمة النقض تقبل طعن الناشط أحمد دومة،
يقال إنّ “السياسة فن الممكن”، وإنّ “السياسة ليس فيها مبادئ بل تحكمها المصالح”. جرت وتجري أحداث كثيرة مترابطة في الساحة العربية والروسية، لا نستطيع فهم أبعادها تمامًا. في بداية الثورة السورية
تنتخب المنظمة الدولية للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) الآن، مديراً عاماً جديداً لها، خلفاً للسيدة البلغارية إرينا بوكوڤا، التي تغادر بعد أن استنفدت دورتيها الانتخابيتين في المدة من ٢٠٠٩- ٢٠١٧.
الآن، اتضحت معالم الصورة، زال الغبش، وصارت جماعة الإخوان وكل ما تناسل منها، بما فيها «السرورية» منافستها، منبوذة مذمومة محظورة. في السعودية نشهد اليوم عملاً «جدّياً» لملاحقة حضور «الثقافة»