طلائع حركة النجوم في الشرق الأوسط كلها تشير إلى اتجاهين: الأول إلى أن سقوط دويلة «داعش»، والتوافق حول التهدئة وتقليص العنف في سوريا، وفشل الاستفتاء الكردي في توليد التأييد الإقليمي أو الدولي لانفصال
إبّان البدايات التفاؤلية المرافقة للربيع العربي، وحينما كانت بعض الشعوب تتهيأ لعملية انتقالية تُخرجها من قمقم الاستبداد المقيت الذي طالما قبعت في مستنقعه الآسن، اهتمت مراكز الأبحاث بدراسة أحوال
بلا شك، ثمة مرحلة قاسية سوف يعيشها الشعب السوري المنكوب في ظل انسداد أفق مفاوضات جنيف والتغيرات الحاصلة في المشهد بعد معركتي حلب والرقة، واندحار قوات داعش، واتساع مناطق خفض التوتر، الأمر الذي يضع
قبل أكثر من ثلاث سنوات تقريباً وقبل أن يتضح مخطط التهجير المنظم للسوريين من بلدهم، قال لي أحد الباحثين السوريين المرموقين إننا مقبلون على ما أسماه بهندسة سكانية ديمغرافية مبرمجة يشارك فيها النظام
تتسارع الأحداث في المنطقة بعد الربيع العربي ، وتتغير معطيات التحليل الاستراتيجي بشكل دراماتيكي . تدخل دول ولاعبين وعناصر جديدة، وتتغير التحالفات الدولية والاصطفافات، وتتزايد التساؤلات عن توقعات
أبدأ هذا المقال الذي لست فيه استثناء بل يشاركني في نشوة حبره عدد كبير من الكتاب والقراء ومن المواطنين في طول وعرض البلاد بل ومن المتابعين خارج البلاد، بحمد الله كما يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه على
لا بدّ لي من الإقرار بأنّ لنيكولاس فان دام دَيناً شخصيّاً عليّ. في 1979، حين صدر كتابه «الصراع على السلطة في سوريّة»، محلّلاً نزاعات الستينات وتصفياتها الدمويّة داخل حزب البعث الحاكم، وهي أحداث
يُقصد بتقرير المصير حق مجتمع من المجتمعات، بسبب روابطه اللغوية والتاريخية والعرقية والاقتصادية، بالتناغم في دولة خاصة مستقلة ذات سيادة. وقد تبلور هذا الحق بوضوح مع قيام الغرب باستعمار مجتمعات العالم،