قبل ان نفهم لماذا فاز ترامب يجب ان نعترف بأننا أخطأنا في فهم البريطانيين حين ظننا انهم يفضلون البقاء في الاتحاد الاوروبي ٫ وأخطأنا في فهم الاميركيين حين اعتقدنا انهم لا يمكن ان ينتخبوا رئيس عنصري لا
هذا هو الجزء الثاني في اجتهادي لمحاولة بيان الحقيقة في تناقص الاحتياطيات الأجنبية بعد أن أثار موضوعها مقال استاذنا جمال خاشقي الأسبوع الماضي والذي أعاد نشر تصريحات -لم أطلع عليها من قبل - لمعالي
الصحوة التي قام بها الأزهر مؤخراً، بعد افتضاح أمر المناهج التي تحرّض على العنف في صفوفه ومراحله التعليمية المختلفة وصولاً إلى الدراسات العليا، لا تشي بأن التحريض على العنف قد زال بالفعل. فالتخفيف
جديد وغير مسبوق هذا الذي نسمعه منذ أسابيع وشهور داخل حركة فتح. وحين يصل الأمر حد اتهام خلية من أبناء الحركة بالتخطيط لاغتيال قياديين فيها، ويجري اعتقال ناطق سابق باسمها في القدس، وقبله آخرون، مع فصل
الشام ومرحلة ما بعد الفصائلية..هل ستدرك الفصائل اللحظة التاريخية خروج الغوطة يوم الجمعة الماضية بمظاهرات تُعلن وتهتف لا للفصائلية، وتطالب بتشكيل جيش إنقاذ يضم كافة الفصائل الجهادية
هل سيشهد العالم قريبًا – قريبًا تاريخيًا تعني عشرات أو ربما مئات السنين – انقراض طبقات اجتماعية بشرية وبعض أعراق البشر، كما انقرضت أعداد من أنواع الحيوان والنبات على نحو ما جاء في نظرية التطور
هل نحن في الطريق إلى ما قبل أم ما بعد سايكس بيكو؟ عندما نتأمل تدخلات إيران الانقلابية التي تطاول مجمل دول المنطقة العربية، كيانات وبنى، ونتابع تفوهات أتباعها من إرهابيي الحشود الشيعية الموالية لها،
سواء استقال الدكتور إياد مدنى، أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامى، طواعية، أو بنصيحة، أو بالأمر من عاصمة بلاده الرياض، فإن ابتعاده عن منصبه يجب أن يُنظر إليه على أنه أقوى صيغة للاعتذار عن الإساءة