هل تسقط الاتفاقات والعقود مع ايران بسقوط نظام بشار الأسد، أم هي واجبة الدفع وسيتحمل الشعب السوري لاحقاً أعباء سدادها ؟!. سيطرت إيران على معظم الاقتصاد السوري وبعقود طويلة الأمد واتفاقات تضمن لها
رافق التوقيع على الاتفاق النووي الايراني مع الدول الست نقاش كبير حول مخرجاته وآثاره المستقبلية على أمن منطقة الشرق الأوسط، خصوصًا وأنه أتى في مرحلة تاريخية حساسة عصيبة، حيث يعاد رسم خريطة المنطقة
من البشر أناس ميزهم الله بسمة الديمومة، تحسبهم باقين، مثل السحاب، والنجوم، والأوتاد، شاهدتهم أم لم تشاهدهم، فهم هناك مطمئنًا أنك إن رفعت بصرك فسوف ترى السحابة العابرة تمر فوقك، والنجم البارق يضيء
تحمل الصور الآتية من طهران شيئاً معدياً من ذلك الفرح الفائض عن وجوه أصحابها وحركة اجسادهم الراقصة. شباب وشابات تخففوا من انضباط السلوك الصارم المفروض عليهم قسراً، وخرجوا يحتفلون بـ«نصر أنجز بلا حرب»
القنبلة النووية الإيرانية فرضية، قد تكون وقد لا تكون بعد عشرة أعوام وفق الاتفاق النووي الذي وقّعته طهران مع القوى الكبرى صباح الثلثاء الماضي، ولكن البراميل المتفجرة التي تصنعها إيران، وترسلها
عرف العالم الإرهاب الأسود، كما عرف السحر الأسود، لكن حادث تفجير القنصلية الإيطالية بالقاهرة، كشف عن إرهاب جديد يليق بالمرحلة ويعد تعبيرا عن روح العصر، وهو "الإرهاب الأحول"، إيذانا بمرحلة السحر
السؤال الكبير الذي يطرح نفسه بالنسبة إلينا هو ذلك المتعلق بتداعيات اتفاق النووي على المنطقة في ظل هذه الفوضى التي تجتاحها وتشعل فيها حريقا استثنائيا لم يُعرف منذ عقود طويلة، وفي ظل هذا الصراع المحتدم
لا يحق للعربي أن يقول إنه فوجئ بالإعلان عن الاتفاق النووي بين إيران والدول الست الكبرى. كانت الإرادة في إنجاز الاتفاق واضحة. باراك أوباما يتشوّق إلى لحظة ولادته، وإيران لن تضيِّع فرصة اسمها باراك