«عندما يكون الطغيان حقيقة، تكون الثورة محقة» فيكتور هوجو أديب فرنسي راحل بعد تصدير اللاجئين والنازحين بحيث وصل عددهم إلى المستوى الثاني بعد اللاجئين الذين خلفتهم الحرب العالمية الثانية، يقوم
قد يبدو طرح هذا السؤال مستغرباً للوهلة الأولى. وقد يكون وجه الغرابة أن فلاديمير بوتين رئيس دولة بينما أبو بكر البغدادي اصطنع لنفسه دولة ولقباً ووظيفة، وأخذ يذبح خصومه على الهوية بشكل همجي من دون أخذ
أمس رأيت فيما يرى النائم امرأة كهلة، انحنى الزمن على شعرها ببياض العمر، تقف أمام منزلها وتقرأ في كتاب بصوت متردد، وفي مواجهتها رجل ملتحٍ يصوّب اليها بندقيته، يصرخ بها كأنه لا يستمع الى ما تقول،
ثمّة رأي واسع منتشر اليوم في عديد من البلدان العربيّة، مستقياً حججه من الإحباط الراهن، ومن نشأة «داعش» و»النصرة» وأضرابهما. مفاد هذا الرأي أنّ قيام الثورات العربيّة، وخصوصاً منها السوريّة الأعلى كلفة
سيطرت كتائب الجيش السوري الحر في درعا يوم أمس على القسم الغربي من مدينة الشيخ مسكين لتقطع طرق إمداد مهمة للنظام بين مدينتي إزرع ونوى وتصبح على بعد حاجز واحد فقط عن أوتوستراد دمشق – درعا الذي سيشكل
الجهود الدولية قد تنصب على نقل الصراع بين النظام السوري والثوار من وضعيته الهجومية التي تحمل خسائر مرعبة لطرف الثورة، إلى وضعية دفاعية قد تمهد لعملية سياسية شاملة.
يكاد أن ينقلب المشهد في العالم العربي بين عشية وضحاها، فالحكم ينتقل من فئة إلى فئة، والسيطرة على الشارع تتحول من هذا الطرف إلى ذاك، ويبقى الثابت الوحيد هو حالة التغير المستمر في موازين القوى.