تتعدد آراء السوريين وتختلف مواقفهم من احتمال تعرض البلاد لضربة عسكرية، جراء اختلاف إصطفافاتهم وتباين ردود أفعالهم وإجاباتهم عن أسئلة مقلقة، حول جدية الغرب في تنفيذ تهديداته، وحول حدود الضربة وقوتها
‘مثلما تبدو الامور في لحظة كتابة هذه السطور، يتبلور من خلف الكواليس اتفاق بين روسيا والولايات المتحدة، أو على نحو أدق بين بوتين واوباما. وسيؤدي الاتفاق الى رقابة دولية على مخزون السلاح الكيميائي في
جاءت ردود الفعل المباشرة التي صدرت عن باراك أوباما حيال استخدام أسلحة الدمار الشامل ضد غوطتي دمشق مخيبة لآمال سوريين كثيرين، كانت أغلبيتهم تتوقع أن يأمر بشن ضربة عسكرية ضد النظام تقضي عليه، وتوفر
تجاوزت بثينة شعبان، المستشارة الإعلامية للنظام السوري، مسخرة مديرة التلفزيون السوري السابقة ريم حداد على الإعلام الغربي الناطق بالانكليزية، قبل أكثر من سنتين، عندما نفت وجود أية اعمال عسكرية في
يُذكر دائماً أن بشار الأسد ورث عرش أبيه في الداخل، من دون التركيز على التركة التي خلّفها له خارج البلد، مع أن الأخيرة لا تقل أهمية إذ طالما استثمر الأب توسع تحالفاته الخارجية لمزيد من الإمساك بالداخل
تمضي الأمور في ما يبدو لمصلحة توجيه ضربة أميركية ضد نظام بشار الأسد، ولكن لا شيء مضموناً حتى تراه في هذا الزمن الصعب، فالغرب يمر بحالة «إدراك ديموقراطي» كبير، فما من زعيم هناك يريد أن يقدم منفرداً
تناول المفكر السوري المعارض صادق جلال العظم إعتبارات إهتمام الغرب بسوريا، وما يرى انه اضطهاد الاقلية للاكثرية في مقال نشر في صحيفة “اللوموند”. هنا نصه : المحطات الأجمل للمجتمعات الأهلية
السؤال عن وجود مثقفين علويين أو نخبة تنتمي إلى هذه الطائفة وتتشارك في بعض الهواجس والمخاوف، لا يبدو خارج السياق في هذه الظروف المصيرية التي تعيشها الجماعة العلوية في سورية. فالترفع عن تعريف الذات