الذي يعزّي الكنيست الإسرائيلي بوفاة أحد كبار عنصريي اليهود في عصرنا، وأحد أعتى المتطرفين في كراهية العرب، وبغض الـ’غوييم’ عموماً وسائر ‘الأغراب’ عن بيت إسرائيل؛ لماذا، في التوقيت ذاته، لا يرسل
كثيرون هم الذين تناولوا أدونيس نقداً (مدحاً وذماً) قبل بدء الثورة السورية وإلى الآن ... ولعله كان لفترة ما من أبرز الشخصيات الصادمة لموقفه الصريح والمعلن بعدائه للثورة السورية منذ اندلاعها .... كتب
خلافا للانطباعات، التي أعقبت «طفرة» الغزل السياسي الأخيرة بين الرئيس باراك أوباما والرئيس الإيراني حسن روحاني، والتي تحولت إلى توجسات ومخاوف كثيرة لدى الكثير من الدول العربية ولدى إسرائيل أيضا، فإن
ها هي أكذوبة «جهاد النكاح» تتداعى.. هناك من احتفى بتلك الحكاية حين راجت قبل أشهر وعمل على جعلها روايات سطرها خيال مبتذل لملاحم دموية يختلط فيها الجنس بالقتال بشعارات دينية، وكيف أن النظام السوري يقف
للمرة الثالثة على التوالي ينهزم العرب في سباق الترشّح على رئاسة منظمة اليونسكو، التي لم يرأسها عربي منذ تأسيسها عام ١٩٤٥! كانت المحاولة الأولى في العام ١٩٩٩ مع الراحل غازي القصيبي، والمحاولة الثانية
مزعجة مشاهدة الفيديو الذي يظهر فيه من قيل أنهم مسلحون من «حزب الله» يقتلون جرحى سوريين. ومزعجة أكثر محاولة تفسير هذه المشاهد وربطها بسياقات الأحداث في لبنان وسورية ومزعج أكثر وأكثر
كنت في تركيا، الأيام الثلاثة الماضية، ضمن مشاركتي في منظمة الحوار العربي - التركي الوليدة، فتركيا أصبحت شأنا عربيا، والعرب صاروا شؤونا تركية كذلك. ولم يكن غريبا أن أقرأ في الصباح التالي عن مقابلة
شعور عميق بالإهانة تملكني، وأنا أقرأ أن شبيحة الأسد ملؤوا جدران أطراف غوطة دمشق المحاصرة بعبارات: (الجوع أو الركوع). ورغم أن شعار (الأسد أو نحرق البلد) الذي كتبه جنود النظام وأتباعه منذ الأسابيع