انهمك متابعو شؤون الشرق الأوسط، وعلى رأسها الموضوعان السوري والإيراني، المتلازمان أبدا، بما يمكن أن يسفر عنه اجتماع «الثمانية الكبار» في آيرلندا الشمالية. وكانت التقارير الصحافية الواردة
ملحمة القصير أعلنت أن الشعب السوري المنتفض العظيم قد هزم وكسر بشار الأسد وكتائبه...وهذا الإعلان ليس على نمط تحويل هزيمة 67 الى نكسة فانتصار لأن العدو كماقيل فشل في ازاحة (القيادة التقدمية السورية) .
! مع قرار أميركا بتسليح المعارضة بأسلحة حقيقية، يبدو أن سوريا بدأت تدخل «الزمن الليبي». وهذا مصطلح أقصد به أن وضعها بدأ يحسم في ضوء موازين القوى العالمية، أكثر بكثير مما سيحسم في ضوء موازينها الخاصة؛
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برر وحذر قائلا: لا يمكنكم دعم أناس يأكلون أعضاء البشر. قالها يريد تخويف الغرب، الخائف أصلا أن تتكرر مأساة إيران، حيث خلف الشاه السيئ نظام أسوأ، عدائي وحشي دموي، وحل محل
آمال كثيرة، في العالم العربي وخارجه، معلّقة على انتخاب حسن روحاني رئيساً جديداً لإيران. السبب الأساسي أن هناك رغبة لدى الجميع في الخروج من مأزق المواجهة القائم بين إيران وجيرانها، وبخاصة في منطقة
كعادته، «ظهر» حسن نصر الله على شاشات عملاقة توزعت على مدن لبنانية عدة، ليجلس أتباعه في قاعات كبيرة ويستمعوا إلى آخر تعليماته في الشـــؤون السياسية التي تهمه. سبق وأشــرت إشارةً أولية إلى هذا الوضع
يعرف المسيحيون انه لا يحسب لهم حساب كبير في عاصفة الجنون المذهبية السنية الشيعية التي تتشكل في المنطقة. يعرفون هذا، ويتلمسونه تكرارا في شؤون تفصيلية كما في قضايا جوهرية. هم من «الأضرار الجانبية»
عندما صِيغ مصطلح «الهلال الشيعي» قبل أعوام كان ذلك في معرض التحذير من مشروع التمدد الإيراني عبر المشرق العربي. الآن وبعد هزيمة الدول الإقليمية الكبرى في معركة القصير وشعور الأصولية الشيعية بنشوة