كان خميس دمشق الأخير دمويا. عشرات القتلى ومئات الجرحى، عشرات السيارات المحطمة والمحروقة منتشرة على مساحة كبيرة من الطريق السريع في قلب دمشق، واجهات بيوت ومحلات قريبة من مركز الانفجار إضافة إلى واجهتي
يتساءل الكثيرون بطريقة لا تخلو من السذاجة أحياناً: لماذا هذه اللامبالاة الدولية تجاه محنة السوريين؟ لماذا هذا التقاعس والتخاذل والمماطلة؟ لماذا يعطي المجتمع الدولي النظام السوري المهلة تلو الأخرى؟
قلائل هم من صدقوا رواية نظام في سوريا عن تفجيرات دمشق التي حصلت قبالة مقر فرع فلسطين المخابراتي السيىء الذكر. وقلائل هم الذين بعثوا برسائل تعزية لبشار الاسد لمواساته مصدقين ان النظام كان بريئا من هذا
الناشط السياسي السوري ميشيل كيلو يرى أن البديل المتاح الآن لنظام بشار الأسد في سوريا واحد من اثنين؛ «حرب داخلية ثم إقليمية ضارية ومديدة، أو صدام دولي بين القوى العظمى». هذا ما كتبه في مقاله أمس في
ثمة شعور متزايد بأن الأوضاع في سورية تتجه نحو الاستقرار على ميزان القوى الراهن، وأن نظام الحكم يعمل على التعايش مع هذه الاوضاع. وليس النظام وحسب، بل حتى القوى الإقليمية والغربية، المتحالفة مع النظام
باختصار شديد، ثمة بديلان لوضع سوريا السياسي الحالي ولأزمتها القائمة، إذا ما استمر الاحتجاز الراهن، الذي يحول دون بلوغ حل سياسي تقبله أطرافها المتصارعة. هذان البديلان هما: حرب داخلية ثم إقليمية ضارية
السلطات اللبنانية متحمسة جدا بعد أن أوقفت سفينة تقول إنها محملة بالأسلحة، عنوانها «إلى الثوار في سوريا»، وهي عازمة على محاسبة المتورطين فيها. وزير الدفاع تعهد بأنه لن يسمح بتمييع التحقيقات في السفينة
الصندوق الانتخابي في الدول الديمقراطية هو وحده من دون سواه العنصر الحاسم في تحديد اتجاهات ورغبات الرأي العام في اختيار من يمثلهم لأي منصب من مناصب الدولة أو المجتمع. وعام 2012 هو من أكثر أعوام حسم