أدت العاصفة التي ضربت لبنان والمنطقة الخميس إلى غرق الباخرة المحملة بالماشية "داني اف 2"، وعلى متنها 83 بحاراً، على بعد أكثر من عشرة أميال من مرفأ طرابلس، بعد قليل من دخولها المياه الإقليمية اللبنانية. وقد تم، حتى الآن، انتشال ستة جثث وانقاذ 39 شخصا وجدوا على قيد الحياة. كما تم العثور على شواطئ عكار على جثتين وخمسة مصابين يعتقد انهم من بحارة الباخرة الغارقة.
تضم الباخرة التي انطلقت من مرفأ مونتيفيديو في الاورغواي بين بحارتها لبنانياً (أحمد حرب) وسورياً (سامر صالح) وبريطانيين (أحدهما قبطان الباخرة جون ميلو) وبرازيلياً واسترالياً واوكرانياً وروسياً ولاتفياً واربعة بحارة من الاورغواي. اما الباقون، فهم يحملون إحدى الجنسيتين الباكستانية او الفيليبينية.
وقد افادت المعلومات المتداولة الى أنه كان يفترض بالباخرة ان ترسو في مرفأ طرطوس. لكن إدارة المرفأ رفضت السماح لها بالرسو وطلبت منها الإنتظار في عرض البحر بسبب كثافة البواخر الراسية على ارصفة المرفأ.
دفع الرفض السوري بالقبطان جون ميلو الى اختيار إكمال الطريق نحو مرفأ بيروت. وبعد حوالي ميل من دخول الباخرة الى المياه الإقليمية اللبنانية، اشتدت حدّة العاصفة وافقدته الامواج القوية السيطرة على الباخرة، فأطلق نداء استغاثة قرابة الساعة الرابعة عصراً قبل قليل من غرقها.
وقد تم الاتصال بوزارة النقل وإبلاغ القوات البحرية في الجيش اللبناني بالحادثة فور وقوعها، فأرسلت نحو تسعة طرادات للانقاذ مع طاقم طبي، وطلبت من بقية القواعد البحرية إرسال طراداتها للاستعانة بها عند اللزوم، فيما أرسلت "اليونيفيل" ثلاثة زوارق أحدها ايطالي واثنان المانيان. وارسلت سوريا من مرفأ طرطوس الباخرة "محمود" للمشاركة في عمليات الانقاذ، فتمكنت من انتشال خمسة على قيد الحياة. كما ارسلت قبرص مروحيتين. وذلك بعد التواصل الفوري مع هذه الجهات.
الى ذلك تم في مرفأ طرابلس إنشاء غرفة عمليات لمتابعة التطورات، وذلك بقيادة العقيد البحري في الجيش اللبناني نزيه بارودي، وبالتعاون مع ممثلين عن وزارة النقل وعدد من الضباط.
أما الباخرة الغارقة فهي كانت محملة بأكثر من عشرة آلاف رأس من الأبقار، و41 ألف رأس من الغنم. وهناك خوف من انشطار الباخرة وانفتاح حظائر الماشية فيها ما سيؤدي الى كارثة بيئية.
ومن ناحية أخرى، ادت كثافة الأمطار التي تساقطت على لبنان الى تجمّع المياه على الطرقات اللبنانية ما سبب انطفاء محركات سيارات عدّة وزحمات سير خانقة في مختلف المدن اللبنانية.
كما حدثت حوادث سير كثيرة، وغرقت اراضٍ زراعية، ما يطرح السؤال حول مسؤولية الدولة اللبنانية عن الخسائر، وتقصيرها بسبب عدم جهوزية مجاري تصريف المياه، خاصة وأن هذا السيناريو يتكرر سنوياً مع كلّ ضرب عاصفة للبنان.
تضم الباخرة التي انطلقت من مرفأ مونتيفيديو في الاورغواي بين بحارتها لبنانياً (أحمد حرب) وسورياً (سامر صالح) وبريطانيين (أحدهما قبطان الباخرة جون ميلو) وبرازيلياً واسترالياً واوكرانياً وروسياً ولاتفياً واربعة بحارة من الاورغواي. اما الباقون، فهم يحملون إحدى الجنسيتين الباكستانية او الفيليبينية.
وقد افادت المعلومات المتداولة الى أنه كان يفترض بالباخرة ان ترسو في مرفأ طرطوس. لكن إدارة المرفأ رفضت السماح لها بالرسو وطلبت منها الإنتظار في عرض البحر بسبب كثافة البواخر الراسية على ارصفة المرفأ.
دفع الرفض السوري بالقبطان جون ميلو الى اختيار إكمال الطريق نحو مرفأ بيروت. وبعد حوالي ميل من دخول الباخرة الى المياه الإقليمية اللبنانية، اشتدت حدّة العاصفة وافقدته الامواج القوية السيطرة على الباخرة، فأطلق نداء استغاثة قرابة الساعة الرابعة عصراً قبل قليل من غرقها.
وقد تم الاتصال بوزارة النقل وإبلاغ القوات البحرية في الجيش اللبناني بالحادثة فور وقوعها، فأرسلت نحو تسعة طرادات للانقاذ مع طاقم طبي، وطلبت من بقية القواعد البحرية إرسال طراداتها للاستعانة بها عند اللزوم، فيما أرسلت "اليونيفيل" ثلاثة زوارق أحدها ايطالي واثنان المانيان. وارسلت سوريا من مرفأ طرطوس الباخرة "محمود" للمشاركة في عمليات الانقاذ، فتمكنت من انتشال خمسة على قيد الحياة. كما ارسلت قبرص مروحيتين. وذلك بعد التواصل الفوري مع هذه الجهات.
الى ذلك تم في مرفأ طرابلس إنشاء غرفة عمليات لمتابعة التطورات، وذلك بقيادة العقيد البحري في الجيش اللبناني نزيه بارودي، وبالتعاون مع ممثلين عن وزارة النقل وعدد من الضباط.
أما الباخرة الغارقة فهي كانت محملة بأكثر من عشرة آلاف رأس من الأبقار، و41 ألف رأس من الغنم. وهناك خوف من انشطار الباخرة وانفتاح حظائر الماشية فيها ما سيؤدي الى كارثة بيئية.
ومن ناحية أخرى، ادت كثافة الأمطار التي تساقطت على لبنان الى تجمّع المياه على الطرقات اللبنانية ما سبب انطفاء محركات سيارات عدّة وزحمات سير خانقة في مختلف المدن اللبنانية.
كما حدثت حوادث سير كثيرة، وغرقت اراضٍ زراعية، ما يطرح السؤال حول مسؤولية الدولة اللبنانية عن الخسائر، وتقصيرها بسبب عدم جهوزية مجاري تصريف المياه، خاصة وأن هذا السيناريو يتكرر سنوياً مع كلّ ضرب عاصفة للبنان.