نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


فتش عن السياسة ......تعليق خدمات بلاكبيري في بعض الدول شهادة على صعوبة أختراقها






سان فرانسيسكو - غلين تشابمن - افاد خبراء امنيون ان تعليق خدمات بلاكبيري في الامارات والسعودية خلفه دوافع سياسية ويمكن اعتباره شهادة على مدى صعوبة اختراق تلك الشبكة.
واعلن كيفن ماهافي من شركة "لوك آوت" لامن الهواتف النقالة ان "نظام الامن في بلاكبيري مختلف كثيرا عن الهواتف الاخرى".


مظاهرة نسائية سعودية جرى ترتيبها باستخدام الهواتف النقالة
مظاهرة نسائية سعودية جرى ترتيبها باستخدام الهواتف النقالة
واضاف ان النظام يعمل "من طرف الى طرف والتشفير قوي الى درجة ان لا احد يعرف كيف يراقبه".
واقامت شركة "ريسيرتش ان موشون" (ار آي ام) الكندية منصة خاصة بها لزبائنها من رجال الاعمال، تقوم بتشفير الرسائل الالكترونية وتسيرها بشكل يبقي البيانات التي تتضمنها حتى خارج نطاق شركات الاتصالات التي تؤمن البث.

وقال جون هيرينغ المدير التنفيذي ل"لوك آوت" "امنهم جيد الى درجة ان بعض الدول لا تشعر بالارتياح لفكرة انه ليس بامكانها رصده".

وفي الوقت الذي شهدت فيه هواتف "آي فون" اقبالا شديدا من قبل مستخدمي الهواتف الذكية الذين رحبوا بالالعاب وشبكات التواصل الاجتماعي ومشاهدة الفيديو وغيرها من الاستخدامات الترفيهية، بقيت هواتف "بلاكبيري" هي المفضلة لدى رجال الاعمال الذين يريدن اتصالات لاسلكية آمنة.

وتشكل هواتف "بلاكبيري" الذكية عقبة صعبة امام الدول التي تقوم بالتجسس الالكتروني باسم الامن القومي.
ونفت الشركة الكندية الثلاثاء ان تكون اعطت بعض الحكومات دون سواها حق الوصول الى بيانات المستخدمين، بعدما واجهت تعليق خدمات الهاتف في الامارات والسعودية والهند.

واعلنت الامارات ان خدمات "بلاكبيري" التي تشمل الميسنجر وتصفح الانترنت ورسائل البريد الالكتروني ستعلق لانها "تتيح لافراد القيام بانتهاكات" لا يمكن للحكومة مراقبتها.

ولا يحظى الافراد الذين يستخدمون هواتف "بلاكبيري" كهاتف ذكي للاستخدام الشخصي بالحماية نفسها التي تحظى بها الشركات المتعاقدة مع "ار آي ام" والتي تعطي الاجهزة لموظفيها.

واضافت "ار آي ام" ان الامن في جهاز "بلاكبيري" مصمم للسماح للمستخدمين من رجال الاعمال ب"نقل معلومات لاسلكيا وهم على ثقة بان احدا حتى +ار آي ام+ لا يمكنه الوصول الى تلك المعلومات".

وقال ماهافي ان "ار آي ام" تستخدم طبقة خاصة من التشفير لحماية الرسائل الالكترونية خلال توجيهها الى ملقمات الشركة ثم الى المستخدمين المرسل اليهم.

واشار بيتر بيردمور من شركة "كاسبيرسكي لاب" لامن الكمبيوتر ومقرها في روسيا ان "بلاكبيري" تستخدم نظام تحقق مشفر لتحديد هوية الاجهزة المتصلة بالشبكة.

وقال بريدمور ان "بلاكبيري جهاز اكثر امنا".
واضاف "هناك مجموعة واسعة من الخدمات المتوفرة ضمن شبكة بلاكبيري من الصعب العثور عليها ضمن خدمات اخرى".

وتوجه الهواتف الذكية العادية الرسائل الالكترونية من خلال شركات الاتصالات التي يمكنها رصد البيانات لحساب الحكومة.

وقال نيكولاس بيركوكو نائب رئيس شركة "سبايدر لابز" في مؤسسة "تراستوير انفورميشن سيكيوريتي" ان الرسائل النصية والاتصالات الصوتية وتصفح الانترنت كلها يمكن رصدها على الهواتف الذكية لان شركات الاتصالات يمكنها رؤيتها.

واضاف ان عمليات الشراء او التحويلات المصرفية وغيرها من التعاملات المالية على النت يجب ان تخضع لحماية مشفر وهو الاجراء السائد لمثل هذه المعاملات.
وتساءل بيركوكو ما اذا كان وراء قرار منع خدمات "بلاكبيري" في الامارات دوافع سياسية.

فقبل عامين اعترضت "ار آي ام" على ان نسخة محدثة اصدرتها شركة "اتصالات" الاماراتية، مزود الخدمات الهاتفية الاكبر في البلاد، هي في الواقع برنامج تجسس يتيح وصولا غير مرخص له الى معلومات محفوظة في الهواتف الذكية.

واشار بيركوكو الى ان "مايكروسوفت" تستخدم برنامج "اكتيف سينك" للاعمال يمكنها تشفير الرسائل الالكترونية المرسلة عبر هواتف "آي فون" او "اندرويد" او "ويندوز" الذكية.

كما يمكن القيام باتصالات لاسلكية آمنة ومشفرة من كمبيوترات محمولة بمساعدة برنامج "في بي ان" التي تصنعه "سيسكو". كما ان شركة "غود تكنولوجي" تبيع برامج لحماية الرسائل على الهواتف النقالة.
وقال بيركوكو "كل هذه المسألة قد لا يكون لها علاقة بالامن بل بالسياسة".

واضاف "من وجهة نظر امنية المسألة ليست منطقية". وقال "الامر يبدو وكأن +ارآي ام+ رفضت السماح لهم بوضع جهاز تجسس في هواتفها".

غلين تشابمان
الاربعاء 4 غشت 2010